- عارضه الكابينت وشنته 100 طائرة.. تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على اليمن بعد سلسلة غارات اسرائيلية.. تصريحات حوثية متناقضة حول موانئ الحديدة سوريا: قتيلان وجرحى من الأمن في مواجهات مع مسلحين بريف حمص مانشستر يونايتد يسقط أمام وولفرهامبتون والسيتي يواصل التعثر وفولهام يخطف فوز من تشلسي كان مغادراً من مطار صنعاء.. نجاه مدير منظمة الصحة العالمية من غارات إسرائيلية الحوثيون يتحدثون عن مقتل وإصابة 46 شخصًا في الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة شبوة.. وقفة احتجاجية تطالب بالإفراج عن ناشط مختطف لدى الانتقالي في "نصاب"
لا تهدروا فرصة للسلام
أراء| 19 ديسمبر, 2024 - 6:35 م
نقف بكل جوانحنا مع فلسطين والفلسطينيين، لكنكم لا تفعلون شيئًا للقضية الفلسطينية سوى أنكم تقتلون أهلنا وتدمرون البنية التحتية لبلدنا، التي تعب اليمنيون طويلًا ليبنوها، عبثم بأمننا وأمن المنطقة، وتعبثون بأمن العالم، الغارات الإسرائيلية لم تمس طوبة واحدة من ممتلكاتكم الخاصة، ولكنها دمرت ممتلكات شعبنا، في ظل عجزٍ بليد من جانبكم.
لا معنى اليوم ولا أمس لما تدعونه من دعم للفلسطينيين، ففلسطين قضية عربية بامتياز، ولسنا سوى جزءًا من أمة منهكة اليوم، ومن الصعب على اليمن أن تتصدر المشهد، أيًا كانت السلطات الحاكمة في صنعاء، بحسابات بسيطة لن تجني اليمن من جراء سياساتكم سوى الخسران، فلماذا تصرون على تدمير وافقار شعب زدتموه فقرًا فوق فقره.
لا تفسير لسلوككم الذي جلب البؤس لشعبنا غير أنكم مُحمَّلون تاريخيًا بالعداء والكرة لهذا الشعب الذي قبلكم مواطنون، فأردتم أن تكونوا حاكمين ممتطين مفاهيمًا وأحكامًا ما أنزل الله بها من سلطان. ثقوا من أمر واحد فقط وهو أن الذي أخرج الأئمة من صنعاء مرات ومرات سيخرجكم منها هذه المرة، لدينا ولديكم فرصة طيبة لوقف نزيف الدماء، وفرصة للعودة للحوار فلا تهدروها.
إن كان لديكم اعتقاد ماضوي بحق لم يعد شعبنا يقر به، وهو لم يقر به قط، فقد أظهرت الأيام أن الواقع شيء، وأحلام الماضي شيء آخر. كل شيء من حولكم يتغير، لكن أهم ملامح التغيير أن هذا الشعب الذي فرضتم عليه سلطاتكم الدموية ونظامكم الإرهابي يتقدم ممسكًا زمام المبادرة، ورافعًا راية التغيير، والتصحيح واستعادة الدولة، والانتصار لقيمه المثلى في الحرية والعدالة والمساوة.
ونقولها صريحة لكم، سنقاتلكم إن أبيتم، فلا سلطة على هذا الشعب سوى إرادته الحرة التي لا يمكن التعبير عنها إلا في صناديق الاقتراع، ولا تأخذكم الظنون بعيدًا بأطروحاتكم المملة عن العدوان، فإن كان هناك عدوان فقد فعلتموه أنتم وإيران من مران، وسننهيه نحن في مران بإذن الله، مرة أخرى لا تهدروا فرصة تاريخية للسلام والتقاط الأنفاس وإعادة البناء، ودعونا نبرئ معًا جراح هذا الشعب المكلوم، والمغلوب على أمره.
(من صفحة الكاتب)
مقالات ذات صلة
كتابنا | 24 ديسمبر, 2024
السنوار ونصر الله "لَيْسُوا سَوَاءً"
أراء | 1 ديسمبر, 2024
لن تمرّ محاولات نشر اليأس
كتابنا | 8 نوفمبر, 2024
الثابت والمتحرك في الشرعية اليمنية؟
أراء | 28 أكتوبر, 2024
زلزال في حياته وزلزال في مماته.. أسطورة السنوار
أراء | 27 أكتوبر, 2024
المقاربات العبثية التي تزيح اليمن أكثر عن نهاية محتملة للحرب