













أراء

لحظة الإبادة واستباحة دم الانسان في حالة من تواطؤ القريب قبل الغريب، لحظتها فحسب يلهج الرجل من صميم روحه: "ليتني كنت معهم".

خفت حدة المظاهرات المنددة بالجريمة الإسرائيلية في غزة إذن، لم تعد المظاهرات بذلك الزخم، لأسباب عدة، من أهمها «تطبيع الجريمة»، هذا التطبيع الناشئ عن تكرار المشاهد الإجرامية، بشكل مستمر، الأمر الذي سوغ التعايش معها، إذ لم يعد الإحساس بها بالقدر ذاته من التوهج.

مؤشرات عديدة في الأفق تتجلى للعيان، بأن هذه اللحظة التاريخية حبلى بجنين تحولات كبرى، تنتظر ليس فقط المنطقة بل العالم بأسره، مما يجعل عالم اليوم أمام لحظة تاريخية فارقة، وهي تلك اللحظة التي تشبه عشية نهاية الحرب العالمية الثانية 1945

حين يُترجم الأستاذ المبادئ التي يعلّمها لطلابه، ويتحول من حامل للكتاب إلى حامل للسلاح، يصبح في لحظة واحدة قائداً وجندياً وضابطاً، يستجيب لنداء الوطن حين يدعو، بلا تردد ولا حساب.

تميّز هجوم الصهيونية الدينية بمناسبة عيد الفصح اليهودي هذا العام على المسجد الأقصى بثلاث سمات غير مسبوقة: ... تجاوز عدد المستعمرين المستوطنين الذين اقتحموا ساحات المسجد سبعة آلاف، ما يماثل تقريباً ضعف عدد المقتحمين في العام الماضي.

مقولة "يجب أن يكون الحل يمنيًا - يمنيًا"، وهي مقولة كانت تكررها النخب الخارجية التي ترى اليمن من علياها، لم تعد صالحة للاستخدام في الوقت الراهن

لا يبدو أن الغارات الأميركية ذات مفعول كبير، بدليل أن الحوثيين يواصلون الاشتباك مع السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر، ويرسلون الصواريخ البعيدة والطائرات المسيّرة لمهاجمة إسرائيل، ويؤيّد ذلك ضخامة الحشد العسكري الأميركي والتعزيزات العسكرية التي تتوالى على المنطقة، وهي تعكس ثلاث مسائل في آن واحد.

يتحرك المجلس الانتقالي عكس التيار، في خطوة غريبة، بالسعي لتفجير الصراع وإقلاق السلم الاجتماعي شرقًا في محافظة حضرموت..