













تقارير

يمثل هذا التحذير الأميركي فرصة نادرة للحكومة اليمنية لتقليص اعتماد القطاع التجاري على الموانئ الخاضعة للحوثيين، التي لطالما كانت مصدرًا ماليًا ضخمًا للجماعة.

بدا حديث ترامب مساء الأحد بالتزامن مع الغارات الأمريكية على اليمن لافتاً، حول العلاقة التي تربط الصومال بما يجري في اليمن

شهدت منطقة حقول النفط في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حشداً جماهيريا قبليا، للمطالبة بالحكم الذاتي والذي يكشف عن صراع محتدم بين أطراف إقليمية على المحافظة الغنية بالنفط، وغياب دور الشرعية اليمنية.

الاعتذار جاء خلال لقاء الزنداني مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مدينة أنطاليا التركية

تشهد محافظة حضرموت، الواقعة شرق اليمن، حالة من التوتر والانقسام وسط تحذيرات من زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة، وذلك مع دخول الانتقالي على خط المواجهة مع حلف قبائل حضرموت الذي يستعد لعقد لقاء موسع يوم غدٍ السبت، في ظل صراع مستمر على النفوذ في المحافظة بين دولتي التحالف (السعودية والإمارات).

التحذير الأميركي يعني أن أي تفريغ أو تزويد لسفن في هذا الميناء قد يعرّض الأفراد والشركات لعقوبات مباشرة، بما فيها تجميد الأصول أو الملاحقة القضائية.

على وقع التوترات المتصاعدة في البحر الأحمر، تحولت حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري إس. ترومان" إلى عنوان ثابت في البيانات العسكرية الصادرة عن جماعة الحوثي الإرهابية، التي تزعم بشكل متكرر استهدافها بنجاح.

التاريخ يُظهر أن الحوثيين يتمتعون بقدرة تحمل عالية جدًا للألم، وقد يتطلب تصميم إدارة ترامب على القضاء على التهديد الذي يشكلونه في نهاية المطاف هجومًا بريًا.

الطريقة الوحيدة التي يُرجَّح أن تُجبر بها الولايات المتحدة الحوثيين على إبرام الصفقات هي دعم حملة برية أو المشاركة فيها, وهو أمر يبدو مستبعدًا.