













تقارير

في حديث لافت، قدّم السفير البريطاني السابق لدى اليمن ومبعوث المملكة المتحدة السابق إلى الأمم المتحدة بشأن داعش والقاعدة، "إدموند فيتون-براون"، تحليلاً عميقًا لجذور الأزمة اليمنية، كاشفًا عن سلسلة من الإخفاقات المحلية والدولية التي مهّدت الطريق لصعود جماعة الحوثي وتحويل اليمن إلى منصة إيرانية متقدمة في الجزيرة العربية.

تُعد العلاقة بين التيار السُلالي اليمني والنظام الطائفي المخلوع في سورية، إحدى أكثر المحاور الإقليمية تعقيدًا وغموضًا. فعلى امتداد العقود الماضية، تداخلت المصالح السياسية والطائفية بين الجانبين، لتشكّل تحالفًا خفيًا أسهم في إعادة تشكيل مشهد الصراع في اليمن والمنطقة. وتتناول هذه الدراسة الجذور التاريخية لهذا الارتباط، وتفكك خيوط الدعم السياسي والاستخباراتي الذي مهّد الطريق لصعود جماعة الحوثيين، مستعرضة المحطات المفصلية التي رسمت مسار العلاقة بينهما، وإجمال التحديات التي تواجهها الجماعة بعد سقوط نظام آل الأسد

في مدينة تعز المحاصرة منذ أكثر من تسع سنوات من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، لم يعد التنقل داخل المدينة أمرًا بديهيًا كما كان. إذ فاجأ ارتفاع أجرة المواصلات الداخلي من 200 إلى 300 ريال آلاف السكان.

مع استمرار حالة التهدئة في البحر الأحمر بإيقاف الحوثيين هجماتهم، نتيجة لتفاهمات مع الولايات بوساطة عمانية، في المقابل استمرار هجمات العدو الإسرائيلي ضد الأهداف المدنية ردا على الهجمات الصاروخية للحوثيين التي لم تتوقف، يثير هذا تساؤل عن مستقبل الاستقرار في المنطقة.

رغم امتلاء شوارع المدينة ببائعي المواشي كما جرت العادة كل عام، إلا أن حجم الإقبال هذا الموسم يُعد الأضعف منذ سنوات، بفعل الغلاء وتردي الأوضاع المعيشية التي أنهكت معظم الأسر.

يواصل العدو الإسرائيلي استهداف البنية التحية في اليمن بشكل ممنهج، والأربعاء استهدف مطار صنعاء الدولي ودمر آخر طائرة مدنية التي تسير رحلات محدودة، وهذه الجريمة الممنهجة على الأعيان المدنية تستهدف اليمنيين ومقدراتهم بشكل أساسي.

تشهد اليمن منذ أيام تصاعدًا في حملة شعبية واسعة لمقاطعة المنتجات الإيرانية، أطلقها نشطاء يمنيون ومنصة "واعي" التوعوية، تحت وسم #قاطعوا_المنتجات_الإيرانية، في رسالة قوية ضد ما وصفوه بـ"الدور التخريبي" الذي تمارسه طهران في البلاد عبر دعمها المستمر لميليشيا الحوثي الإرهابية.

تسبب الانفجارات بمقتل وإصابة أكثر من 150 شخصاً وفقاً لتقارير ميدانية متعددة، وتدمير وتضرر عشرات المنازل، وسقطت نحو عشر شقق منها على رؤوس ساكنيها، وقد أظهرت المشاهد المتداولة القادمة من صنعاء حجم الكارثة.

يتحرك الجهاز الحوثي بسرعة لقمع أي أصوات معارضة، باستخدام تكتيكات تقوم على الترهيب، والتشهير، والاختطاف.