













تقارير

يعيش اليمنيون حالة من الخوف والرعب جراء الغارات الأمريكية من جهة، وحملات الترهيب والاختطافات ووطأة المعيشية القاسية بسبب مليشيا الحوثي الإرهابية من جهة أخرى، وما بينها يواجه اليمنيين المجهول في معاناة لا تنتهي.

تواصل مليشيا الحوثي حملات الخطف والاختفاء القسري بوتيرة متصاعدة، لتطال في الأيام الأخيرة دوائر كانت تُعد حتى وقت قريب جزءاً من عمقها الحليف؛ من مشايخ قبائل موالين، إلى موظفين كبار في مؤسسات الدولة التي تديرها المليشيا، فضلاً عن عناصر سابقة وحالية داخل صفوفها.

يواجه سكان مدينة تعز، أزمة مياه متفاقمة تتجدد سنويا، حيث ساهمت عوامل متعددة بتفاقم هذه الأزمة، من ضمنها حصار ميلشيات الحوثي الذي أوقف إمدادات المدينة من المناطق التي تقع تحت سيطرتها منذ 10 سنوات.

تدخل الولايات المتحدة تدريجاً في حرب جديدة أوسع وربما قد تكون مفتوحة، مع الضربات شبه اليومية ضد الحوثيين في اليمن، وأفادت تقارير عن اخفاق الغارات باستهداف القيادات العليا للحوثيين وتقييم الأضرار بالجماعة، في الوقت الذي بدأ الجيش الأمريكي استخدام مقاتلات "إف 35".

لسنوات، مثّل ميناء رأس عيسى شريانًا استراتيجيًا للحوثيين ومحطة محورية لاستيراد الوقود، ما جعله عرضة للاستهداف العسكري.

يطرح التقرير، الذي أعدّه العقيد جيمس إي. شيبرد، زميل معهد واشنطن للعام 2024-2025، حزمة من الحلول المتكاملة اللوجستية والعسكرية والدبلوماسية لمعالجة هذا الخطر

كشف موقع عسكري أمريكي، عن استخدام صواريخ مضادة للإشعاع ضد مواقع الحوثيين في اليمن، وأنواع الأهداف التي يتم استهدافها باستخدام هذه الصواريخ خلال العمليات العسكرية المستمرة منذ منتصف مارس الماضي.

يبدو أن العملية الأمريكية الجديدة ضد الحوثيين في عهد ترامب أوسع نطاقًا من الهجمات على الجماعة في عهد الرئيس جو بايدن..

يمثل هذا التحذير الأميركي فرصة نادرة للحكومة اليمنية لتقليص اعتماد القطاع التجاري على الموانئ الخاضعة للحوثيين، التي لطالما كانت مصدرًا ماليًا ضخمًا للجماعة.