عدن.. محافظ البنك المركزي يتعرض لضغوطات من الانتقالي ويرفض رفع علم الانفصال
استمرار أزمة الغاز المنزلي في العاصمة المؤقتة عدن
اليمن.. قتلى وجرحى في انفجار بالقرب من مقر حزب الإصلاح بتعز
قوات الجيش تحبط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شرقي تعز
اليمن.. منظمات حقوقية وإعلامية تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي المخفي قسراً ناصح شاكر
مقتل مواطن وزوجته برصاص مسلحين في صنعاء 
عدن.. محافظ البنك المركزي يتعرض لضغوطات من الانتقالي ويرفض رفع علم الانفصال
استمرار أزمة الغاز المنزلي في العاصمة المؤقتة عدن
اليمن.. قتلى وجرحى في انفجار بالقرب من مقر حزب الإصلاح بتعز
قوات الجيش تحبط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شرقي تعز
اليمن.. منظمات حقوقية وإعلامية تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي المخفي قسراً ناصح شاكر
مقتل مواطن وزوجته برصاص مسلحين في صنعاء 
كتابنا
لم تكن فاجعة شبوة مجرد جريمة قتل، بل كانت جريمة تسليم. هذه هي الحقيقة العارية، وهذا هو أصل المأساة. ما شاهدناه لم يكن مجرد إعدام خارج القانون، بل كان مشهداً لقبيلة تتخلى عن أحد أبنائها، المتهم بالقتل، وتسلمه مباشرة إلى خصومه. لم يتم تسليمه إلى مؤسسة قضائية، بل إلى غريمه القبلي ليقرر مصيره..! وفي تلك اللحظة تحديداً، وقبل أن تنطلق الرصاصة الأولى، كانت الدولة قد أُعدمت بالفعل.
يقف اليمنيون اليوم على حافة هاويتين؛ الأولى تجاوز عمرها العقد، تهدد جمهوريتهم ويناضلون منذ عشر سنوات للنجاة منها، والثانية جرى استحداثها مؤخرًا، تسعى لتفكيك وحدتهم وتمزيق جغرافيتهم.
حين أُعلنت في تعز المقاومة الشعبية، كانت لا تزال تشهد حراكًا شعبيًا سلميًا. ففي 17 من أبريل 2015م، الذي صادف يوم الجمعة، وهو اليوم الذي أدلى فيه الشيخ حمود سعيد المخلافي بتصريح أعلن فيه تشكيل المقاومة الشعبية للدفاع عن تعز.
ربما يبدو الحوثي الرابح الوحيد إزاء تطور الأحداث في المناطق الشرقية، يراقب عن كثب ما ستفضي إليه تلك المستجدات من تباينات ومآلات، لكنه بالفعل مبتهج بالتصدع الذي قصم ظهر الشرعية، حيث لم تتشكل ردة فعله بعد..
في أزماتها الكبرى، يشتد توق الشعوب والأمم إلى "مُخَلِّص": رجل يتمتع ببصيرة كافية لاستيلاد مستقبل مضيء من تاريخ رثٍ متناقض ومن ظلامية لحظةٍ راهنة، ولديه من البطولة والجسارة ما يكفي لإمضاء إرادة هذه البصيرة وتحقيقها واقعاً معاشاً.
تشهد الساحة اليمنية اليوم تحركات أحادية، كما وصفها الرئيس رشاد العليمي وأحزاب سياسية، تلك هي الإجراءات التي يقوم بها المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي حضرموت والمهرة. إن هذه التطورات الخطيرة لا يمكن فصلها عن سياقنا الوطني المؤلم، بل إنها تبعث في الذاكرة مرارة سابقة: مرارة عمران.
عام 1047 للميلاد، وفي مثل هذا اليوم بالتحديد، خرج علي محمد الصليحي من ظل الدعوة السرية التي لازمته لأكثر من خمسة عشر عامًا، إلى العلن من على قمة جبل مسار في حراز، خطوة كانت انتقالًا محسوبًا ومدروسًا من مرحلة البناء الهادئ إلى مرحلة التأسيس الحاسم..
خليط واسع من الغضب والإحباط اجتاح القاعدة الوطنية المتمسّكة بمشروع التحرير واستعادة الدولة اليمنية، عقب سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على حضرموت والمهرة، أو بالأحرى عقب تسلُّمه المحافظتين، ورفع أعلام التشطير في الشوارع والمؤسسات والمرافق، وسط تواطؤ وصمت رسمي وسياسي مخزي وفاضح.
منذ إعلان المقاومة الشعبية بتعز في 16 من أبريل 2015م، تحركت القوات وفق خطط مدروسة أعدّتها قيادات المقاومة الخفية والظاهرة. كان الشيخ حمود سعيد المخلافي، قائد المقاومة الشعبية في تعز، أبرز شخصية تصدرت المشهد وعرفتها تعز واليمن والمنطقة.
آخر الأخبار

الأكثر قراءة

في ظل سيطرة الانتقالي.. إعدامات قبلية خارج القانون في شبوة تثير استياءً واسعًا
تقارير |

الغارديان: استيلاء القوات المدعومة من الإمارات على جنوب اليمن انتكاسة كبيرة للسعودية، والإنفصال خطوة سياسية محفوفة بالمخاطر
ترجمات |

مصادر لـ "يمن شباب": انسحاب قوات العسكرية الأولى من مواقعها بعد خذلان الرئاسي ووزارة الدفاع
سياسة |

وفاة الداعية اليمني محمد المقرمي في مكة المكرمة.. وزارة الأوقاف تنعاه
محلية |


