













كتابنا

مع استمرار الضربات الأمريكية على مواقع الميليشيا الحوثية، تبرز تساؤلات جوهرية وسط كثرة التحليلات والتوقعات: هل نحن بصدد لحظة تحول حقيقية؟ وهل باتت معركة الخلاص من المشروع "السُلالي/ الخميني" وشيكة؟ أم أننا أمام مرحلة جديدة لإعادة ترتيب "البيت اليمني" وفقًا لرغبات وتوجهات القوى الإقليمية المؤثرة في القرار اليمني؟

السؤال هنا: هل لدى مجلس القيادة ذلك الحس العسكري القادر على استغلال إيجابية هذا الخيار واستثماره لصالحه في المعركة، أم أن إهداره للفرص بات علامة حصرية على سياسته، وتلعب الانقسامات والتشظيات داخله دوراً كبيراً في تثبيط هممه وإضعاف قراراته، ويتهرب دوماً من اعتبارها معضلة في تكوينه؟

ما مارسه ويمارسه الحوثي بحق اليمنيين ليس مجرد سلطة قمعية، بل هو استعمار داخلي في أبهى صوره، حيث تتجلى السلطة كإلهٍ فوق التاريخ، تُفرض على الشعب كقدر لا مفر منه.

الجمالية عمل درامي متميز، اكتملت فيه عناصر البنية الدرامية المتمثلة بتقنية السرد وكتابة القصة والسيناريو، والسرد البصري، وطريقة استخدام العناصر المرئية..

من الأفضل إنقاذ العملية التعليمية وإكمال العام الدراسي، على أن يطور المعلمون من الآن إجراءات سياسية لتحركاتهم لانتزاع حقوق المعلم وكرامته والطلاب أيضا.

تقبل العبودية أمر لا تبرره مصلحة البتة؛ وإنما يفسره اختلال في التنشئة وعاهة في التركيبة الاجتماعية الأولى والسلوك الاجتماعي المتناقض الذي صنع أناساً مشوهين مغايرين للفطرة الحقة المنسجوة بالكرامة والحرية،

في كل المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي، هناك قلوب الناس تنبض بأمل التغيير، ينتظرون معركة الخلاص بلهفة شديدة.

عشر سنوات مرت، تجرعت فيها "تعز" مرارة الحصار والقصف والدم. عشر سنوات وقفت فيها شامخة في وجه الانقلاب الحوثي الغاشم. اليوم، ونحن نستعيد ذكرى انطلاق المقاومة الشعبية الباسلة، لا يسعنا إلا أن ننحني إجلالاً لتلك الأرواح الطاهرة التي بذلت الغالي والنفيس، ولتلك الإرادة الصلبة التي كسرت شوكة الغزاة.

ما زال الجدل محتدماً بعد رحيل عبدالناصر الكمالي في تعز. بين من يترحم عليه كصديق للجميع، ومن يعترض على ذكر مآثره وينظر إليه كحوثي لا متحوث