













ملفات

في الجزء الثاني من هذا الملف الاستقصائي المطول، عرفنا كيف خاضت شركة "وايكوم"، المشرفة الحكومية على القطاع (5)، صراعات ومعارك مع رديفتها شركة "بترومسيلة" الوطنية؛ بداء برفضها استحواذ الأخيرة على حصص شركتين أجنبيتين في القطاع، هما: حصة إكسون الأمريكية (15%)، وتوتال الفرنسية (15%). على الرغم من أن "اتفاقية المشاركة في الإنتاج" في القطاع (5) تمنعها من ذلك. لكن "بترومسيلة"، وفقا لمصادر حكومية، نفت حدوث ذلك بعد توقيع الاتفاقية المذكورة، بل قبلها..

في الجزء الأول من ملفنا الاستقصائي، انطلقنا من استقالة الدكتور "أحمد عوض بن مبارك" من رئاسة الحكومة اليمنية مطلع شهر مايو الجاري، نتيجة ما واجهه من تحديات وصعوبات كبيرة في عمله، كان أبرزها ملف النفط الأكثر حساسية وخطورة. حيث خاض معركة قانونية طويلة في استعادة سيطرة الحكومة على القطاع (5) عسيلان- شبوة، المعروف أيضا بقطاع "جنة"، والذي استعرضنا خلفية سريعة حول بداية تأسيسه وإنشاء شركة "وايكوم" الوطنية للإشراف عليه (1989). بعدها قدمنا عرضا سريعا حول أهمية النفط وتأثيرات الحرب على الإنتاج، وصولا إلى الإرهاصات الأولى من الخلافات الداخلية التي اجتاحت هذا القطاع، حول الشركة التي ستقوم بتشغيله، واختيار الشركاء لشركة "بترومسيلة" الوطنية لهذه المهمة، بدلا عن المشغل السابق: شركة "جنة هنت". واستعرضنا الأسباب التي أدت إلى ذلك..

قال لي أحد الوزراء، بما معناه: "الدكتور أحمد عوض بن مبارك يتعامل مع قطاع النفط بطريقة ساذجة. لا يعرف حجم الأضرار التي سيخلفها على الدولة، وعلى نفسه، جراء تمسكه برأيه واتخاذه قرارات مصيرية بطريقة عنادية..".

يتناول هذا التحقيق، أسباب امتناع الحوثيين عن صرف المرتبات في مناطق سيطرتهم ويفنّد سردياتهم المختلفة، من خلال تحليل الموارد المالية المتاحة لهم، للكشف عن كيف تحوّلت الرواتب من استحقاق دستوري إلى ورقة ضغط تُستخدم لإعادة تشكيل المجتمع وعرقلة جهود السلام.

في هذا التحقيق الاستقصائي، يسلط "يمن شباب نت" الضوء على تفاصيل أزمة منع شحنة الدقيق التابعة لشركة حرمل للتجارة من التفريغ في ميناء عدن، وأطرافها المختلفة، والتناقضات في التقارير الرسمية، مع محاولة البحث عن احتمالية وجود جهات مستفيدة من هذا الصراع، كان لها علاقة في منع تفريغ الشحنة ورحيلها من اليمن إلى إحدى دول الجوار صباح الجمعة الماضية (7 مارس)

يستكشف هذا التحقيق الأحداث المحيطة بوفاة الحكيمي والقضايا الأوسع التي تثيرها للمنظمات الإغاثية العاملة في الأراضي الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بما في ذلك صعوبة الموازنة بين الضرورات الأساسية لتقديم المساعدات المنقذة للحياة وحماية العمال.

يقدم "يمن شباب نت" رصدا يشمل أبرز الأحداث والتحركات المؤثرة في اليمن خلال العام، 2024، وأهمها المعارك والمواجهات على الجبهة الخارجية بين ميليشيات الحوثي والمجتمع الدولي على خلفية استهداف الحوثيين الملاحة البحرية، وبين الأخيرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الملف الاقتصادي اليمني والذي تم تصعيده بشكل كبير خلال العام 2024 من قبل الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، إلى جانب الأحداث الأخرى السياسية والإنسانية..

تتوسع عمليات تجريف آراضي جزيرة سقطرى من قبل مؤسسات إماراتية، والتي لم تتوقف بشراء الأراضي من المواطنين بثمن زهيد من المواطنين عبر سماسرة يتبعون المجلس الانتقالي، لكنها توسعت لتشمل السطو على آراضي تتبع الدولة عليها مخططات حكومية لإنشاء مشاريع التنموية.

أثبتت إسرائيل اختراقها الكبير لـ"إيران" و"حزب الله"، من خلال تمكنها مؤخرا من اغتيال قيادات الحزب العليا، إلى جانب قيادات أخرى تابعة لحركة حماس أثناء تواجدهم في إيران ولبنان. وبناء على الأسباب التي مكنت إسرائيل من إحداث ذلك الاختراق.. يبقى السؤال: ما مدى إمكانية اختراق ميليشيات الحوثي في صنعاء، باعتبارها جزء من المحور الإيراني؟!