موقع أميركي: المخاطر في البحر الأحمر لا تزال مرتفعة رغم هدنة غزة ووعود الحوثيين

قال موقع oil price الأمريكي المتخصص بشؤون الطاقة إن المخاطر في البحر الأحمر لا تزال مرتفعة رغم الهدنة في غزة، ورغم وقف إطلاق النار الذي أعلنه الحوثيون.

وأوضح الموقع في تقرير له، أن شركات الشحن العالمية الكبرى لاتزال مترددة في استئناف استخدام قناة السويس بسبب المخاوف الأمنية المستمرة وارتفاع تكلفة العبور.

وأشار إلى أن السفن الأميركية والبريطانية تعود بحذر إلى البحر الأحمر مع استمرار صمود الهدنة في غزة واتفاق تبادل الأسرى.

وقالت شركات شحن دولية كبرى مثل شركة ميرسك الدنماركية، وشركة إم إس سي السويسرية، وشركة ميتسوي أو إس كيه لاينز اليابانية، إنها لن تستأنف رحلاتها على الفور على الرغم من تطمينات الحوثيين".

وعلى مدى العام الماضي، اضطرت شركات الشحن الدولية إلى اتخاذ الطريق الأطول والأكثر تكلفة حول قارة أفريقيا لتجنب البحر الأحم .

وهاجم الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية دولية ، واستهدفوا حتى السفن الحربية الأميركية والبريطانية، بما في ذلك حاملات الطائرات. كما أسقط الحوثيون عدة طائرات أميركية مسيرة من طراز MQ-9 Reaper.

والأسبوع الماضي، قالت شركات الشحن البحري إنها تراقب التطورات في البحر الأحمر لكنها لم تقدم أي جدول زمني لاستئناف الجداول الزمنية المنتظمة هناك.

ومن بين شركات الشحن البحري الكبرى، حافظت شركة CMA CGM فقط على جدولها الزمني على طريق قناة السويس.

وقالت شركة MSC في بيان لموقع FreightWaves الأمريكي : "لا يزال الوضع في قناة السويس غير مستقر والوضع الأمني ​​غير واضح.

ومن أجل ضمان سلامة بحارتنا وضمان الاتساق والقدرة على التنبؤ بالخدمة لعملائنا، ستواصل MSC المرور عبر رأس الرجاء الصالح [حول أفريقيا] حتى إشعار آخر".

وقد ارتفعت تكلفة العبور عبر قناة السويس بشكل كبير، كما أن تجنب المرور عبر الممر المائي الاستراتيجي من وإلى البحر الأبيض المتوسط ​​كلف مصر عشرات المليارات من الدولارات.