













البحر الأحمر

عادت حركة المرور عبر مضيق باب المندب إلى مستوياتها الطبيعية بعد الهجوم المزدوج الذي شنه الحوثيون الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أن معظم مستخدمي هذا الممر المائي الجنوبي في البحر الأحمر غير منزعجين من استئناف العنف.

أثارت الهجمات على السفن مخاوف بشأن الضرر البيئي في البحر الأحمر، موطن الشعاب المرجانية والحياة البرية التي تجذب الغواصين والسياح والعلماء

أفادت مصادر بقطاع الأمن البحري يوم الاثنين بأن 10 بحارة وصلوا إلى السعودية بعد إنقاذهم من سفينة يونانية أغرقها الحوثيون الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن أنهى رجال الإنقاذ بحثهم عن بقية أفراد الطاقم.

من المقرر أن يصوت مجلس الأمن صباح الاثنين (14 يوليو/تموز) على مشروع قرار يمدد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) لمدة ستة أشهر ونصف أخرى، حتى 28 يناير/كانون الثاني 2026. كما من المتوقع أن يعقد المجلس بعد ظهر الثلاثاء (15 يوليو/تموز) اجتماعًا للتصويت على مشروع قرار يمدد، حتى 15 يناير/كانون الثاني 2026، متطلبات الإبلاغ الشهري للأمين العام عن هجمات ميليشيات الحوثي المتمردة في اليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر.

حذّر عدد من الخبراء العسكريين والدبلوماسيين من الركون إلى الضربات الجوية وحدها لردع ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مؤكدين أن استئناف الجماعة لهجماتها على الملاحة الدولية في البحر الأحمر يكشف فشل "اتفاق التهدئة" الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو الماضي.

في تطور خطير وغير مسبوق منذ بدء الهجمات البحرية الحوثية في نوفمبر 2023، أغرقت عصابة الحوثي خلال الأسبوع الأول من يوليو الجاري سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر، في تصعيد وصف بالأعنف.