الأخبار

نتنياهو والشاباك الإسرائيلي.. اتهامات خطيرة وتهديدات بالكشف عن معلومات

‫العالم‬| 13 مارس, 2025 - 9:29 م

image

اتهم رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار بقيادة حملة لمنعه، فيما اعتبر الأخير تلك التصريحات بأنها "اتهام خطير"، في الوقت الذي يتصاعد التراشق بينهما.

وجاءت تلك التهديدات بعد تهديدات أطلقها، ناداف أرغمان، رئيس جهاز الشاباك السابق بالقول "إنه إذا عمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد القانون سأكشف كل ما أعرفه"، وفق ما نقلت القناة 13 العبرية.

فيما رفض نتنياهو ما وصفها بـ"التهديدات الإجرامية بأسلوب المافيا" وقال إنه سيفعل كل ما هو ضروري لضمان أمن مواطني إسرائيل، ورد نتنياهو على أرجمان قائلا "لم يسبق بتاريخ إسرائيل أن هدد رئيس سابق لجهاز أمني رئيس وزراء في منصبه وابتزه على الهواء مباشرة".

تراشق نتنياهو والشاباك

وفي تصريحه اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، بقيادة حملة لمنعه من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الجهاز بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وفي بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو: "حملة كاملة من الابتزاز عبر توجيهات إعلامية خلال الأيام الأخيرة، يقودها رئيس الشاباك الحالي رونين بار".

وأضاف: "الهدف الوحيد هو محاولة منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر".

من جانبه وصف جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) تصريحات نتنياهو "اتهام خطير". وقال "إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهام خطير لمنظمة حكومية في دولة إسرائيل".

وأضاف بيان للشاباك "أن رئيس الجهاز رونين بار يكرس جل وقته للأمن وإعادة الأسرى والدفاع عن الديمقراطية، على حد وصفه".

أرغمان يهدد: سأكشف كل ما أعرف

وكان الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) ناداف أرغمان، هدد نتنياهو بالقول "إذا عمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد القانون سأكشف كل ما أعرفه".

وقال "علينا إنهاء الحرب في غزة فورا واستعادة جميع الأسرى.. لا يوجد في قطاع غزة ما يستدعي البقاء فيه". 

وأضاف أرغمان -في تصريحات نقلتها القناة 12 العبرية- أنه كان ينبغي أن تنتهي هذه الحرب منذ وقت طويل، مشددا على أن "أرواح المختطفين أهم من أي شيء، وتجب إعادتهم رغم الثمن المؤلم الذي سندفعه في الصفقة".

ووجه أرغمان انتقاده إلى نتنياهو قائلا إن ما يدفعه الآن هو استمرار حكمه والحفاظ على ائتلافه، وليس أمن إسرائيل.

ويوصف أرغمان -الذي لا يتحدث اللغة العربية- بأنه يعرف المجتمع الفلسطيني جيدا، إذ كان على احتكاك أمني دائم معه على مدار الساعة خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وشارك بقوة في العملية العسكرية المسماة "السور الواقي" بالضفة الغربية عام 2002.

ووفقا لمصادر أمنية إسرائيلية، فإن أرغمان كان مسؤولا عن تقديم الخدمات الميدانية للوحدات المقاتلة ومكافحة التجسس المضاد، وكان العقل المدبر لاغتيال العديد من القيادات الفلسطينية خاصة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مثل أحمد الجعبري القيادي في جناحها العسكري كتائب عز الدين القسام والذي اغتالته إسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني 2012.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، قبل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، دعا أرغمان إلى وقف القتال في قطاع غزة وإنهاء الحرب، قائلا إن إسرائيل ليست مؤهلة لحروب طويلة.

المصدر: يمن شباب نت + وكالات + الجزيرة

| كلمات مفتاحية: غزة|إسرائيل|نتنياهو|الشاباك

أخبار ذات صلة

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024