













الحوثيين

قالت مصادر بحرية ونقابية عمالية اليوم الخميس إن نحو 200 بحار على متن أكثر من 15 سفينة عالقة منذ أسابيع قبالة ميناء رأس عيسى اليمني يستعدون لتفريغ حمولات سفنهم والمغادرة بفضل اتفاق وقف إطلاق النار بين جماعة الحوثي والولايات المتحدة.

الاتفاق يتناول تحديدًا العلاقات الأمريكية الحوثية في البحر الأحمر، إلا أن تداعياته على الصراعات بين إسرائيل والحوثيين، وتداعياته على استعادة حرية الملاحة في منطقة البحر الأحمر لا تزال غامضة.

كشف مسؤول أميركي بارز، أن ما تم التوصل إليه بين واشنطن وجماعة الحوثيين في اليمن ليس اتفاقاً رسمياً، بل هو "تفاهم شفهي" يقضي بوقف الهجمات المتبادلة بين الجانبين.

بعد إعلان ترامب المفاجئ أن الحوثيين طلبوا وقف القصف مقابل وقف استهدافهم للسفن التجارية، أثير تساؤل عن علاقة إسرائيل بهذا الاتفاق، وهل نسقت الولايات المتحدة معها، حيث شن العدو الإسرائيلي هجمات مكثفة خلال اليومين الماضيين استهدفت منشآت مدنية.

استبعدت تقارير أميركية أن يُسهم هذا الاتفاق في تهدئة التوترات المتصاعدة إذا اقتصر على حماية السفن الأمريكية دون معالجة جذور النزاع الأوسع.

يأتي ذلك بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن جماعة الحوثيين استسلمت وأبلغت الولايات المتحدة أنها لم تعد ترغب في القتال، مؤكداً أن واشنطن ستتوقف فوراً عن تنفيذ ضربات جوية في اليمن.