- عدن تغرق في الظلام.. احتجاجات واسعة وإغلاق شوارع بسبب أزمة الكهرباء موقع استرالي: عواقب حملة الحوثيين في البحر الأحمر تمتد لما هو أبعد من الصراع المباشر تعز.. افتتاح مدرسة جديدة بمديرية المظفر بتمويل كويتي بعد قدومهما من إيران.. الداخلية اليمنية تعلن القبض على عنصرين يعملان لصالح الحوثي بالمهرة مقتل قادة الدعم السريع.. ما وراء العمليات المباغتة للجيش السوداني؟ معهد أميركي: لماذا لا يستطيع الغرب هزيمة الحوثيين دون السيطرة على موانئ الحديدة؟ "انهيار مريع".. المجلس الانتقالي يعترف بفشل وعجز حكومته عن إنقاذ عدن من "كارثة إنسانية" ويستنفر قواته
من دمشق.. ألمانيا تقول لن نمول "هياكل إسلامية" وفرنسا تطالب بإتلاف الأسلحة الكيميائية
عربي| 3 يناير, 2025 - 8:22 م
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الجمعة في دمشق بعد اجتماعها مع قائد الإدارة السورية أحمد الشرع إن أوروبا ستدعم سوريا الجديدة لكن "لن تقدم أموالا للهياكل الإسلامية الجديدة"، بينما دعا نظيرها الفرنسي جان نويل بارو إلى إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية.
وأضافت بيربوك أنها أوضحت للشرع خلال اللقاء أن أوروبا لن تدعم ماليا ما وصفتها بالهياكل الإسلامية في سوريا، وحضت على عدم إقامة "حكومة إسلامية" عقب إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ونقلت وكالة رويترز عن بيربوك قولها رداً على سؤال عن رفع العقوبات عن سورية: "هناك إشارات متباينة حتى الآن"، مشيرة إلى أن هذا سيعتمد على المضي قدماً في العملية السياسية.
كما شددت على أن رفع العقوبات عن سوريا سيعتمد على تقدم العملية السياسية، مشيرة إلى أهمية إشراك كل الطوائف في عملية إعادة الإعمار.
ولفتت إلى ضرورة تقديم ضمانات أمنية موثوقة للأكراد الذين يسيطرون على مساحات شاسعة من شمال شرقي سوريا.
إتلاف الأسلحة الكيميائية
ولم يخرج وزير الخارجية الفرنسي في مؤتمر صحفي بعد اللقاء لكنه دعا، في كلمة خلال لقائه ممثلين عن المجتمع المدني سبق اجتماعه بالشرع، إلى إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية.
وأضاف أنه سيسأل السلطات الجديدة أن "تطلب دون تأخير من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية" العمل على إتلاف مخزون الأسلحة الكيميائية، ومعلناً عن مبادرة لإرسال خبراء لنزع الأسلحة الكيميائية إلى سوريا.
كذلك دعا بارو إلى إيجاد حل سياسي مع الأكراد لكي يُدمجوا بالكامل في العملية السياسية. وشدد بارو على ضرورة إسكات الأسلحة في كلّ أنحاء البلاد لتحقيق سورية آمنة من دون حروب واقتتال.
وعلى صعيد المرحلة الانتقالية السياسية، أكد بارو أن باريس ستقترح على السلطات الجديدة خبرات قانونية فرنسية ومن الاتحاد الأوروبي لمرافقة السوريين في صياغة دستور جديد.
ودعا بارو قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى تسليم السلاح والانخراط في الحياة السياسية، مؤكداً رفض فرنسا الإرهاب في سوريا، وأكد أنه لا يمكن تحقيق مصالحة في سوريا من دون تحقيق العدالة، مشدداً على التزام فرنسا بمكافحة الإفلات من العقاب لرموز النظام السابق.
لافتاً إلى عودة قريبة للبعثة الدبلوماسية الفرنسية إلى سورية في إطار دعم باريس تطلعات السوريين في انتقال سياسي سلمي.
وتعد هذه أول زيارة لمسؤولين غربيين على هذا المستوى إلى دمشق منذ سقوط الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
(وكالات)
أخبار ذات صلة
عربي | 4 فبراير, 2025
أمينة أردوغان تستقبل زوجة الرئيس السوري في العاصمة التركية أنقرة
عربي | 4 فبراير, 2025
بين تركيا والسعودية.. هل تدشن دمشق مرحلة من العلاقات الخارجية المتوازنة؟
عربي | 4 فبراير, 2025
أردوغان يدعو لدعم سوريا والشرع يثمّن وقفة تركيا التاريخية ويدعوها لشراكة إستراتيجية
عربي | 4 فبراير, 2025
سوريا.. وزير الداخلية الأسبق محمد الشعار يسلم نفسه للسلطات
عربي | 3 فبراير, 2025
الشرع: مدة الوصول إلى انتخابات رئاسية تحتاج ما بين 4 و5 سنوات و"قسد" مستعدة لحصر السلاح بيد الدولة
عربي | 2 فبراير, 2025
الشرع عن لقائه ولي العهد السعودي: لمسنا "رغبة حقيقية" في دعم سوريا