- عارضه الكابينت وشنته 100 طائرة.. تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على اليمن بعد سلسلة غارات اسرائيلية.. تصريحات حوثية متناقضة حول موانئ الحديدة سوريا: قتيلان وجرحى من الأمن في مواجهات مع مسلحين بريف حمص مانشستر يونايتد يسقط أمام وولفرهامبتون والسيتي يواصل التعثر وفولهام يخطف فوز من تشلسي كان مغادراً من مطار صنعاء.. نجاه مدير منظمة الصحة العالمية من غارات إسرائيلية الحوثيون يتحدثون عن مقتل وإصابة 46 شخصًا في الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة شبوة.. وقفة احتجاجية تطالب بالإفراج عن ناشط مختطف لدى الانتقالي في "نصاب"
سلمان المقرمي
نموذج سوري لتحرير المخفيين
كتابنا| 9 ديسمبر, 2024 - 6:51 م
تابع اليمنيون بإعجاب وحماس شديد تقدم الثوار السوريين في الأيام العشر الماضية بعد سنوات عجاف من الدمار والحروب والقتل والتعذيب والتهجير، على يد المليشيات الإيرانية، وكانت ذروة المتابعة لمشاهد تحرير المعتقلين من أقبية وزنازين سجون نظام الأسد الدموي في صيدنايا وعدرا وفرع فلسطين والخطيب.
يفتح انتصار الثوار في سوريا بعد 13 سنة من المقاومة أملا واسعا لليمنيين الذين يقبعون تحت سلطة الحوثي، وهي النسخة اليمنية من نظام الأسد الإجرامي، ويتلهفون شوقا ليوم الخلاص من سيطرة الحوثيين، وحتى الآن لا يبدو أن الحوثيين يفهمون الدرس جيدا.
إن مشهد اقتحام السجون في سوريا يقول لليمنيين الرهائن لدى الحوثيين في بيوتهم أو في سجونهم إن هبة شعبية واحدة من قبلهم بأعداد كبيرة إلى السجون هو خطوة حاسمة لتحريرهم، قبل أن يصبحوا قتلى مجهولي الهوية تدفنهم منظمة الصليب الأحمر.
تحرير الأسرى والمخطوفين من أنبل الأعمال وأعظمها، إنه بمثابة إعادة الحياة إلى الأموات حقيقة لا مجازا لأشخاص دمر الحوثي والأسد وإيران معهم الروح في أبدانهم.
يمكن لتحركات قبلية واسعة النطاق وسكان وأحياء الشعبية العمل فورا على إطلاق أبنائهم بتنظيم احتجاجات واسعة قرب المعتقلات الحوثية الكثيفة، في الأقسام والسجون الرسمية والخاصة والسرية، وهي أحد أهم الأفعال التي تؤدي إلى تطور مراحل النضال الشعبي وجعله يمتزج بالوجدان الوطني.
وفق إحصائية رابطة أمهات المختطفين في 2018 بنت مليشيا الحوثي ما لا يقل عن 500 سجن جديد ورممت سجونا ووسعت آخرين في عدد من المحافظات، خاصة صعدة وصنعاء وإب.
لا تمتلك مليشيا الحوثي بنية ومؤسسة تراتبية هرمية تجعل من الصعب الانشقاق عليها، عكس الأسد الذي لم ينشق عنه أحد رغم رؤيتهم الهزيمة أمام أعينهم في الميدان وفي كل مكان، وهذا الأمر يسهل على اليمنيين تحرير أبنائهم من سجون الحوثي بجهد أيسر مقارنة بالسوريين، قبل أن يفقد ذواتهم.
أثبتت عملية تحرير السجون في سوريا أن لا سبيل إلى تحريرهم إلا بهبة شعبية واسعة لاقتحام السجون خاصة أن معظم عمليات الخطف والاعتقالات كما حدث في سبتمبر الماضي لا يوفر لها الحوثي أي إطار قانوني من صنيعه ولا من غيره، ما يعني أنه تعبير صريح عن الإجرام والاختلال النفسي والأخلاقي والتوحش لدى الحوثي كما كان لدى نظام الأسد.
مقالات ذات صلة
أراء | 26 ديسمبر, 2024
سوريا: علمانية بمواصفات ذقن حليق
كتابنا | 24 ديسمبر, 2024
السنوار ونصر الله "لَيْسُوا سَوَاءً"
أراء | 24 ديسمبر, 2024
الحوثيون بين غزة واليمن
أراء | 23 ديسمبر, 2024
جنبلاط والشرع وجروح الأسدين
كتابنا | 23 ديسمبر, 2024
الاستجابة الأبرز لتحرير سوريا في اليمن
كتابنا | 21 ديسمبر, 2024
العبث الحوثي في الجامعات!