













الحوثيين

يوم إثر يوم تشتد الضربات الأمريكية على أهداف شاملة تقريبا في الجغرافيات التي يسيطر عليها الحوثيون من شمال اليمن، لتشمل أهدافا عسكرية ومراكز قيادة وقيادات وشبكة اتصالات ومنشآت اقتصادية تدخل في صميم الخدمة الأساسية للناس..

لا يبدو أن الغارات الأميركية ذات مفعول كبير، بدليل أن الحوثيين يواصلون الاشتباك مع السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر، ويرسلون الصواريخ البعيدة والطائرات المسيّرة لمهاجمة إسرائيل، ويؤيّد ذلك ضخامة الحشد العسكري الأميركي والتعزيزات العسكرية التي تتوالى على المنطقة، وهي تعكس ثلاث مسائل في آن واحد.

موانئ اليمن التي بناها اليمنيون على مدى عقود طويلة تُدمر في لحظات.

يتحرك المجلس الانتقالي عكس التيار، في خطوة غريبة، بالسعي لتفجير الصراع وإقلاق السلم الاجتماعي شرقًا في محافظة حضرموت..

يفرك الشاب الحوثي عينيه. لا يصدق ما يقرأ. رسائل إيجابية تتطاير من الموعد الإيراني - الأميركي في مسقط. لم يكن يتوقع أبداً أن يجيز المرشد لوزير الخارجية عباس عراقجي، أن يلتقي ستيف ويتكوف مبعوث الرجل الذي أمر بقتل الجنرال قاسم سليماني.

حتى اللحظة لا يتوفر اليقين بشأن مصداقية التصريحات التي يأتي معظمها من مصادر أمريكية بشأن عملية برية عسكرية وشيكة في اليمن.