- هل تتغير إستراتيجية واشنطن في مواجهة الحوثيين باليمن؟ تقارير أمريكية تضع سيناريوهات جديدة منها "استهداف القيادات" أبين.. مشادة كلامية تودي بحياة شاب طعنًا بالسكين والشرطة تضبط الجاني برنامج الأغذية العالمي يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار برشلونة يتعثر أمام سيلتا فيغو وأتليتيكو مدريد ينجو من فخ ألافيس غزة.. استشهاد 120 فلسطينيا خلال 48 ساعة والاحتلال يجبر سكان حي الشجاعية على النزوح اليمن.. الأرصاد يتوقّع هطول أمطار متفاوتة الشدّة خلال الساعات القادمة الأمم المتحدة: فرص الحد من الإصابة بالكوليرا في اليمن لا تزال مقيّدة
موقع أميركي: نتائج الضربات الجوية ضد الحوثيين باليمن "باهتة"
ترجمات| 9 أكتوبر, 2024 - 6:59 م
يمن شباب نت: ترجمة خاصة
قدمت وزارة الدفاع الأميركية مزيدا من التفاصيل بشأن أحدث ضرباتها ضد أهداف للحوثيين في اليمن يوم الجمعة الماضية، ولكن مع استمرار هجمات الجماعة المتمردة، فإن هدف جعل البحر الأحمر أمنا للسفن التجارية لا يزال يبدو بعيد المنال، وفق موقع Military.com الأميركي المتخصص بالشؤون العسكرية.
وقال اللواء بات رايدر للصحفيين يوم الاثنين إن الضربة شملت 15 هدفا حوثيا في خمسة مواقع، وأن هذه الأهداف شملت "قدرات عسكرية هجومية، بما في ذلك مرافق تدريب الحوثيين وتخزين الأسلحة". وقال إن "التقييمات الأولية تشير إلى أننا حققنا نتائج جيدة في هذا الصدد".
ومع ذلك، فإن الضربة التي شاركت فيها سفن البحرية وصواريخ توماهوك الهجومية البرية تأتي بعد عام من العمليات العسكرية الأميركية في البحر الأحمر بهدف صد هجمات الحوثيين، إلا أن المتمردين واصلوا إطلاق الصواريخ وإرسال طائرات بدون طيار لمضايقة حركة السفن التجارية.
وكانت الولايات المتحدة قد نفذت ضربتين أخريين مماثلتين في وقت سابق من هذا العام، وإن كان ذلك بمساعدة حلفائها، في شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط. وأصابت الضربة التي شنت في يناير/ كانون الثاني أكثر من 60 هدفا في 16 موقعا يسيطر عليها المسلحون المدعومون من إيران، وأصابت الضربة التي شنت في فبراير/شباط 36 هدفا حوثيا في 13 موقعا في اليمن.
في الواقع، يبدو أن هجمات الحوثيين ضد السفن كانت عشوائية إلى حد كبير، والعديد من السفن التجارية المستهدفة لم تكن لها أي صلة بإسرائيل، بل أنها في إحدى الحالات كانت تحمل مساعدات بالفعل إلى اليمن.
وأصرت وزارة الدفاع الأميركية على أن ضرباتها الاستباقية أو الانتقامية كانت جزءا من مهمة الحفاظ على تدفق حركة التجارة عبر البحر الأحمر. وقال رايدر يوم الاثنين "إن تركيزنا لا يزال منصبا على تمكين حرية الملاحة عبر البحر الأحمر والممرات المائية".
وكانت النتيجة فترة من العمليات العسكرية المكثفة والمنتظمة، والتي قادتها البحرية الأمريكية إلى حد كبير. ومنذ بدأ الحوثيون إطلاق الصواريخ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كان هناك ما لا يقل عن 50 ضربة استباقية أو دفاعية ضد الحوثيين وأكثر من 265 هجوما تم إحباطها.
ومنحت البحرية سبع من سفنها جائزة العمل القتالي النادرة هذا الربيع بعد أن واجهت ما اعتبرته أكثر من 20 حالة قتال بين أكتوبر وأبريل - مما يجعل المجموعة على الأرجح من بين السفن الأكثر اختبارًا في المعارك في العصر الحديث.
ورغم كل هذا النشاط العسكري، يبدو أن النتائج كانت باهتة. وتظهر بيانات الشحن أن عدد السفن التي تعبر قناة السويس، وهي ممر رئيسي يقع بالقرب من منطقة البحر الأحمر حيث يستهدف الحوثيون السفن، انخفض بنحو النصف في نهاية عام 2023 ولم يتعاف بعد إلى مستوياته الأصلية.
وقال سالفاتوري ميركوجليانو، المؤرخ البحري والملاح التجاري السابق، لموقع' ميليتاري.كوم 'يوم الثلاثاء إنه على الرغم من حقيقة أن "هجمات الحوثيين نادرة ونادراً ما تكون فعالة، حيث غرقت سفينتان وقتل أربعة بحارة، إلا أنها وفرت ما يكفي من المخاطر لردع شركات الشحن عن المخاطرة بسفنها عالية القيمة التي تبحر عبر البحر الأحمر".
وأضاف ميكوجليانو إن التأثير كان أن "الحوثيين استولوا على 15% من التجارة العالمية، وأرسلوا السفن الأكثر قيمة إلى طريق ملتوٍ أضاف الوقت والتكلفة وانبعاثات الكربون والمخاطر في الإبحار في المحيط الجنوبي خلال فصل الشتاء".
ورغم أن السفن التجارية لم تعد إلى البحر الأحمر، فقد كان رايدر واضحا تماما في قوله إن المزيد من التصعيد في الضربات أو الأعمال العدائية ضد الحوثيين غير وارد.
وقال رايدر "نحن لا نسعى إلى حرب شاملة مع الحوثيين، لكننا سنواصل تنفيذ الضربات ضد أنواع القدرات التي رأيناهم يستخدمونها ضد البحارة الأبرياء وحركة المرور البحرية وكذلك السفن العسكرية".
ولكن حتى الآن لم تكن هناك مؤشرات تذكر على أن الحوثيين سيوقفون الهجمات. وقد ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الاثنين أن تاجر الأسلحة الروسي سيئ السمعة فيكتور بوت استأنف بيع الأسلحة بعد أن تمت مبادلته مع روسيا مقابل نجمة كرة السلة الأمريكية الأسيرة بريتني جرينر في عام 2022. ووفقا للصحيفة فإن أول عملائه هم الحوثيون.
وحذر ميركوجليانو من أن "هذا قد يكون نذيرًا لهجمات مستقبلية من قبل وكلاء آخرين يهاجمون التجارة العالمية".
أخبار ذات صلة
سياسة | 24 نوفمبر, 2024
هل تتغير إستراتيجية واشنطن في مواجهة الحوثيين باليمن؟ تقارير أمريكية تضع سيناريوهات جديدة منها "استهداف القيادات"
ترجمات | 23 نوفمبر, 2024
"إدارة التصعيد سياسة فاشلة".. معهد أميركي يدعو واشنطن إلى اتخاذ إجراءات أكثر دراماتيكية لإنهاء التهديد الحوثي بأسرع ما يمكن
ترجمات | 22 نوفمبر, 2024
موقع أميركي: مقاتلة "إف-35 سي" تنفذ أولى ضرباتها القتالية من حاملة الطائرات أبراهام لينكولن في اليمن
محلية | 22 نوفمبر, 2024
مسؤول محلي: مليشيا الحوثي تُعيّن شخصيات مرتبطة بالمخابرات الإيرانية لإدارة الملف الأمني في الحديدة
ترجمات | 21 نوفمبر, 2024
مجلة أميركية: كيف ستتعامل إدارة ترامب مع مليشيا الحوثي في اليمن؟
سياسة | 20 نوفمبر, 2024
نيوزيلندا تصنف الحوثيين منظمة إرهابية.. ومسؤول أمريكي رفيع يؤكد: سنواصل انتزاع قدرة الحوثيين على شن هجمات من اليمن