مشروع قانون بمجلس الشيوخ الأميركي لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية

أعاد السيناتور الأمريكي تيد كروز، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس، تقديم مشروع قانون لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، بحسب ما أفاد موقعjust the news, الأمريكي.

ووفق الموقع الأميركي فإن ذلك جاء مع استمرار الاضطرابات في البحر الأحمر وخليج عدن مع استهداف المتمردين الحوثيين لسفن الشحن وشن حرب بالوكالة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل نيابة عن إيران. وتم شطب تصنيف "المنظمة الإرهابية الأجنبية" المعلن في عهد إدارة ترامب من قبل إدارة بايدن في عام 2021.

وقال كروز إن "إدارة بايدن اتخذت قرارًا سياسيًا في اليوم الأول بتفكيك عقوبات الإرهاب ضد الحوثيين وقادتهم"، مضيفا، أن"الإدارة كانت تعلم أن القرار غير مبرر، وكذبت بشأن أجزاء منه أمام الكاميرات وأمام الشعب الأمريكي، وقيدت عمدًا الوصول إلى الإعلان الكامل".

وأكد أن النتيجة "كانت خطأ واضحا وكارثيا منذ البداية، وساهمت في تمكين الحوثيين من إعادة إطلاق هجومهم على المدنيين في اليمن، وإطلاق الصواريخ على إسرائيل وحلفائنا في الخليج، وعلى مدار العام الماضي شن هجمات متواصلة على السفن التجارية وأفراد الخدمة الأميركيين في البحر الأحمر".

وعلى النقيض من ذلك، يقول إنه يعتقد أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب "سيعيد فرض هذه العقوبات كجزء من استعادة أقصى قدر من الضغط على النظام الإيراني، ويضمن هذا القانون أن يكون القرار مدعوم ومثبت من خلال عمل الكونجرس".

وانضم إلى كروز في رعاية مشروع القانون أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي توم كوتون من أركنساس، وبيل هاجرتي ومارشا بلاكبيرن من تينيسي، وجون باراسو من وايومنغ، وتوم تيليس من نورث كارولينا، وريك سكوت من فلوريدا.

وفي عام 2014، أطاح الحوثيون، المعروفون أيضًا باسم أنصار الله، بالحكومة اليمنية. ومنذ ذلك الحين، اندلعت حرب أهلية.

ويزعم كروز أنه بعد أن رفعت إدارة بايدن تصنيف المنظمات الإرهابية الأجنبية، تلقى مقاتلو الحوثي المزيد من الدعم، بما في ذلك إطلاق صواريخ باليستية مضادة للسفن، وطائرات بدون طيار مفخخة، وأنظمة أسلحة موجهة بدقة قادرة على الوصول إلى الأراضي الإسرائيلية.

ويرى أن إعادة تصنيفهم كمنظمات إرهابية أجنبية "من شأنه أن يؤدي إلى فرض عقوبات أكثر فعالية تستهدف الأطراف الثالثة التي تزود الحوثيين بالسلاح".

وبعد أن شن الحوثيون هجمات متعددة ضد إسرائيل، ردت إسرائيل بشن غارات جوية مستهدفة في اليمن. ويزعم المنتقدون أن الطريقة الوحيدة التي يمكن بها للمتمردين من دولة فقيرة شن مثل هذا الهجوم هي تلقي الأموال من إيران وأعداء آخرين للولايات المتحدة وإسرائيل. كما استهدف الجيش الأمريكي المنشآت العسكرية وأنظمة الأسلحة التابعة للحوثيين.

ويأتي تحذير كروز بعد الإبلاغ عن أن أكبر عدد من الأشخاص المدرجين على قائمة المراقبة الإرهابية الأمريكية حاولوا دخول الولايات المتحدة بشكل غير قانوني أو دخلوا إليها بشكل غير قانوني في عهد إدارة بايدن، كما زادت" التهديدات الإرهابية الإسلامية"، حسبما ذكر موقع "ذا سنتر سكوير" .

وذكر "ذا سنتر سكوير" أن مواطنين يمنيين كانوا من بين أكثر من مليون من المتسللين غير الشرعيين الذين لم يتم ترحيلهم عمداً في عهد إدارة بايدن والذين حصلوا على "وضع حماية مؤقت" .