كشفت مجموعة مراسلات أرسلت بطريق الخطأ لأحد الصحفيين عن خطط أمريكية لمهاجمة الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن، وعن اتهام مسؤولين كبار في إدارة الرئيس دونالد ترامب لأوروبا باستغلال الولايات المتحدة دون مقابل وتساؤلهم عما إن كان ينبغي لواشنطن “إنقاذ أوروبا مجددا”.

تواجه إدارة دونالد ترامب تدقيقًا متزايدًا بعد الكشف عن استخدام مجموعة من كبار المسؤولين تطبيق سيجنال لمناقشة خطط لشن غارات جوية في اليمن.

تتأرجح أصوات الأمن القومي في واشنطن يوم الاثنين بعد التقارير التي تفيد بأن كبار المسؤولين في إدارة ترامب قدموا عن طريق الخطأ خططًا عسكرية مفصلة إلى محرر مجلة أتلانتيك قبل ضرباتها الأخيرة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.

مع استمرار الغارات الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن منذ نحو أسبوع، يستبعد مراقبون ومحللون أمريكيون أن تحقق الضربات الجوية أهدافها، في ظل غياب إستراتيجية واضحة، وتجاهل السياق المحلي للصراع في اليمن.

قال موقع بولتيكو الأميركي، إن الولايات المتحدة أرسلت حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط، وهي خطوة نادرة واستفزازية في الوقت الذي تكثف فيه إدارة ترامب حملة القصف ضد المقاتلين الحوثيين في اليمن.

إدارة ترامب الجديدة اتخذت إجراءات حاسمة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، وأوفت بوعدٍ آخر من وعودها: وهو نقل المعركة إلى الحوثيين المدعومين من إيران المتمركزين في اليمن الذين يُرهبون الملاحة الدولية منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023.