- مليشيا الحوثي تكثف قصفها للأحياء السكنية شمالي مدينة تعز "نساء الحرية والسلام".. مبادرة حقوقية تدعو لإطلاق جميع النساء المحتجزات في السجون اليمنية تعز.. إضراب شامل في المدارس الحكومية للمطالبة بصرف مرتبات المعلمين وتحسين أوضاعهم (صور) شبوة..مقتل شقيقين برصاص مسلح من أقاربهم على خلفية قضية ثأر الحديدة..مكتب حقوق الإنسان يدين جريمة تصفية الحوثيين لمواطنة بعد اختطافاها في الدريهمي إصابة شيخ قبلي برصاص قيادي حوثي في يريم شمالي إب شبوة.. تحتضن 3 من ممالك اليمن القديم وأغنى المحافظات بالآثار
صحف أميركية: إسرائيل توجه الآن قوتها العسكرية نحو المتمردين الحوثيين في اليمن
ترجمات| 28 ديسمبر, 2024 - 7:21 م
يمن شباب نت: ترجمة خاصة
حذرت صحف أميركية من صراع وشيك يلوح في الأفق فوق البحر الأحمر، معتبرة أن اليمن الذي يسيطر عليه الحوثيون هو العضو الأخير في محور المقاومة الذي تقوده إيران والذي لم يتم تقليص أنشطته وقدراته في الأشهر الأخيرة.
وقال تقرير لصحيفة the maritime executive, إن التحرك الحوثي الذي لم يكن في البداية مصدر إزعاج بسيط للمجتمع الدولي، قد جمع الآن تحالفاً من الدول التي تعاني من عواقب التحرك الحوثي والتي سئمت منها.
وأشار إلى أن الإسرائيليين يحذرون الآن بوضوح قيادة الحوثيين من أنهم يواجهون نوع الهجوم واسع النطاق الذي يواجهه باقي منظمات محور المقاومة.
وأضاف التقرير بأن لدى الإسرائيليين سجل ثابت في تحديد ما ينوون القيام به إذا لم يتوقف الخصوم، ثم تنفيذه؛ ومن ثم يجب أخذ التحذيرات الإسرائيلية على محمل الجد.
ووفق الصحيفة،" تشمل الأهداف التي حددها الإسرائيليون القادة السياسيين وممثلي الحوثيين المتمركزين في الخارج في دول صديقة، فضلاً عن سلسلة الإمداد الممتدة إلى إيران والتي أبقت الحوثيين مزودين بالصواريخ والطائرات بدون طيار".
وكثفت إسرائيل وأميركا في الأيام الأخيرة من عدد الغارات التي تنفذها على أهداف في اليمن، دون أن تنجحا حتى الآن في إقناع الحوثيين بالتوقف عن تنفيذ هجماتهم. وتلوح في الأفق داخل منطقة العمليات مجموعة حاملة الطائرات هاري إس ترومان الضاربة، التي تتواجد الآن في شمال البحر الأحمر.
وفي الخلف مباشرة، كانت حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول تعبر قناة السويس في 23 ديسمبر/كانون الأول ، مع مجموعة مرافقة قوية بما يكفي لتوفير الحماية إذا بقيت في بيئة البحر الأحمر عالية الخطورة. ولا تزال الطائرات الضاربة البريطانية التي هاجمت أهدافًا حوثية في السابق منتشرة في المنطقة.
وكتمهيد لأي عمل هجومي كبير، فإن صورة استخباراتية دقيقة ومفصلة تشكل شرطًا أساسيًا، وبالتالي فإن وجود منصات جمع المعلومات الاستخباراتية من طراز MQ-4C Triton التابعة للبحرية الأمريكية، والتي تم رصدها فوق جنوب البحر الأحمر في 20 ديسمبر/كانون الأول ولكنها موجودة باستمرار، يشكل أهمية كبيرة.
وختمت الصحيفة بالقول بأنه إذا استمرت هجمات الحوثيين على إسرائيل والشحن، فإن شن هجوم مضاد كبير لتحييد النشاط الهجومي الحوثي أمر ممكن ومرجح في فترة ما بعد عيد الميلاد، مع عواقب إضافية على تدفق حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
من جانبهاـ قالت صحيفة لوس انجلوس تايمز الأمريكية، إن إسرائيل توجه الآن قوتها العسكرية نحو قوة رئيسية أخرى تدعمها إيران: "وهي المتمردين الحوثيين في اليمن".
وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون للصحيفة إن" إسرائيل سعت وستحصل على جلسة استماع نادرة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين لمناقشة الصراع مع الحوثيين". وعادة ما تدعو دول أخرى إلى جلسات لانتقاد إسرائيل، لكن إسرائيل تمكنت من الاستفادة من موقف الولايات المتحدة كرئيس دوري لمجلس الأمن.
وقال دانون إنه سيطلب من المجلس إدانة الحوثيين رسميا لكنه ظل متشككا بشأن أي إجراء ذي معنى، خاصة في ضوء حق النقض الذي تتمتع به الصين وروسيا.
وقال دانون في مقابلة هاتفية من نيويورك حيث مقر الأمم المتحدة: "نعتزم أن نلفت انتباه إيران والحوثيين إلى ما حدث لحماس. يبدو أن الحوثيين لم يفهموا بعد ما يحدث لأولئك الذين يحاولون إيذاء دولة إسرائيل... نحن لا نلعب".
وكانت المعركة في اليمن تأتي في المرتبة الثانية بعد صراعات أخرى متفجرة في الشرق الأوسط. فعلى مدى أكثر من عقد من الزمان، خاضت الحكومة اليمنية، بدعم من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وقوى غربية أخرى، حربا ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران. ولقي أكثر من ربع مليون شخص حتفهم في الهجمات وبسبب نقص الغذاء والأزمات الإنسانية الأخرى.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في مجلس العلاقات الخارجية هذا الشهر: "لقد حاولنا رفع وعي البلدان، ليس فقط في المنطقة ولكن أيضًا خارجها، بشأن الضرر الذي تخلفه تصرفات الحوثيين على التجارة الدولية بطرق حقيقية ومجدية ".
وقال بلينكن "إن صعود الحوثيين ... أوصلهم إلى مكان حيث تراكمت لديهم أصول لم يترددوا في استخدامها. ومخاوفي ... هي أنه حتى عندما نصل إلى النقطة التي ينتهي فيها الصراع في غزة، فقد يستمر [الحوثيون]، لأنهم وضعوا أنفسهم على المسرح العالمي".
تواصل أميركي إسرائيلي
وأمس الجمعة، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض الأميركي جون كيربي إن الولايات المتحدة ستواصل ضرباتها ضد قدرات جماعة الحوثي" اليمنية "طالما كانت قدراتها نشطة".
وأضاف كيربي خلال مؤتمر صحافي، أن "الحوثيين لا يزالون يشكلون تهديداً حقيقياً وقائماً لأمن وسلامة الشعب الإسرائيلي، إذ يواصلون إطلاق ضربات على أراضي الإسرائيلية، ولإسرائيل الحق في الدفاع عن أنفسهم"، وفق زعمه.
وأشار إلى أن بلاده "تتواصل" مع إسرائيل من أجل أن تنفذ ضرباتها على الجماعة بـ"أقل تأثير ممكن على البنية التحتية المدنية"، وبـ"أقل خطر على المدنيين" في اليمن.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات عدة على عدد من المواقع في اليمن، الخميس، بما في ذلك مطار صنعاء الدولي، وعدد من الموانئ اليمنية، فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثين أن الغارات الإسرائيلية قتلت 6 وأصابت 40 آخرين.
وتابع كيربي خلال المؤتمر الصحافي قائلاً: كما قلنا من قبل ونكرر، كيفية دفاعهم عن أنفسهم مهمة بالطبع، ونريد أن نرى عملياتهم تتم بأقل تأثير ممكن على البنية التحتية المدنية، وبالتأكيد بأقل خطر على السكان المدنيين".
وأشار المسؤول الأميركي، إلى أن المحادثات بين تل أبيب وواشنطن "مستمرة"، لافتاً إلى أن بلاده تعتقد أن هذه "الضربات فعالة"، لكنه أضاف: "من الواضح أن الحوثيين ما زالوا يشكلون تهديداً مستمراً، وما زال لديهم قدرات يستخدمونها ضد النشاط التجاري والعسكري في البحر الأحمر. وبالتالي، ستستمر هذه الضربات طالما استمر هذا التهديد".
وفي سؤال عن عدم سماع أخبار جديدة تتعلق بضربات ضد سفن الشحن المارة بالبحر الأحمر، أجاب كيربي: "هذا قد يكون مرتبطاً بعدة عوامل، وقد يكون ذلك لأن الحوثيين قللوا من هجماتهم على السفن أثناء تركيزهم على مهاجمة إسرائيل، أو قد يكون هناك عوامل أخرى، مثل توفر الاعتراضات والإمدادات".
وأضاف: "نعتقد بالتأكيد أن الضربات التي قمنا بها كان لها دور في تقليل قدراتهم، حيث قمنا بتقليص هذه القدرات بشكل كبير، رغم أننا لم نقضِ عليها تماماً".
وبينما أكد كيربي، أن الولايات المتحدة "تراقب الوضع عن كثب"، شدد في الوقت نفسه على "وجوب أن نؤكد أن الحوثيين لا يزال لديهم بعض القدرات لتنفيذ هذه الهجمات، سواء على الشحن أو ضد الشعب الإسرائيلي. لذلك ستظل هذه الجهود مستمرة لمواجهة تلك التهديدات".
وتابع: "الحوثيون ما زالوا يمتلكون القدرة على شن هجمات على الشحن، لكننا نعتقد أننا أضعفنا قدرتهم على القيام بذلك بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، لدينا قدرات دفاعية واسعة النطاق، ونعتقد أن أحد الأسباب التي جعلت الهجمات ضد الشحن التجاري غير ناجحة مؤخراً هو أننا نواصل تحسين وتعزيز قدراتنا الدفاعية لمنع هذه الهجمات من النجاح".
وأشار إلى أنه "قد يكون أحد العوامل الأخرى أن الحوثيين زادوا من تركيزهم على الهجمات ضد إسرائيل. لذلك أعتقد أن الأمر يتعلق بمزيج من هذه العوامل"، مشددا على أن "الضربات ضد قدراتهم ستستمر طالما كنا نعتقد أن تلك القدرات لا تزال نشطة، وهي بالفعل لا تزال نشطة".
أخبار ذات صلة
سياسة | 28 ديسمبر, 2024
مدير الصحة العالمية: لم اتوقع النجاة من الغارة الإسرائيلية على مطار صنعاء
تقارير | 28 ديسمبر, 2024
لماذا تضخم إسرائيل من قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟
اقتصاد | 27 ديسمبر, 2024
مصر تعلن خسارة نحو 7 مليار دولار من عائدات قناة السويس هذا العام جراء أحداث البحر الأحمر
تقارير | 27 ديسمبر, 2024
صحف أمريكية: إسرائيل تركز على تهديد الحوثيين باليمن رغم أن صواريخهم تتجنب إيقاع خسائر
سياسة | 26 ديسمبر, 2024
عارضه الكابينت وشنته 100 طائرة.. تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على اليمن