- تعز.. عشرات الآلاف يتظاهرون دعمًا لغزة وابتهاجًا بانتصار ثورة سوريا مصادر: مليشيات الحوثي تسرح جميع أفراد وضابط ثلاث مناطق أمنية بصنعاء القوات المسلحة اليمنية تعلن اكتمال الإعداد لمعركة الخلاص المصيرية مصر تعلن خسارة نحو 7 مليار دولار من عائدات قناة السويس هذا العام جراء أحداث البحر الأحمر مجازر مروعة في غزة وكمائن القسام تلاحق جنود الاحتلال بجباليا تجدد المواجهات بين قوات الجيش ومليشيا الحوثي في عدة جبهات بتعز الحديدة.. إصابة أربعة أطفال جراء انفجار لغم حوثي مموه بالدريهمي
صحف أمريكية: إسرائيل تركز على تهديد الحوثيين باليمن رغم أن صواريخهم تتجنب إيقاع خسائر
تقارير | 27 ديسمبر, 2024 - 1:24 ص
يمن شباب نت - خاص
تصاعد الدخان من مطار صنعاء الدولي في اليمن بعد الغارات الجوية الإسرائيلية يوم الخميس 26 ديسمبر 2024 (Shutterstock)
اعتبرت الصحافة الأمريكية، أن تركيز إسرائيل على الحوثيين "تحول جريء"، رغم أن الصواريخ التي تستهدف تل أبيب من الجماعة المدعومة من إيران تتجنب إيقاع ضحايا أو الانتقام بشكل واسع.
وأبلغت إسرائيل واشنطن بهجماتها على الحوثيين في اليمن، لكنها لم تشارك عسكريا في تلك الغارات التي استهدفت صنعاء والحديدة. وفق مسؤول عسكري أمريكي. في الوقت الذي تفتقر إسرائيل لمعلومات استخباراتية.
ورأى محللون أمريكيون، أن استهداف إيران يمكن أن يكون رداً مناسباً على هجمات الحوثيين. مشيرين، إلى عدم جدوى الغارات في اليمن في ظل استمرار وصول الصواريخ والأسلحة من طهران إلى الحوثيين.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال «wsj» أن إسرائيل صعدت ضرباتها ضد الحوثيين في اليمن الخميس، حيث شنت مجموعة من الهجمات على العاصمة وأماكن أخرى في البلاد، وتهدف إلى ردع آخر مجموعة مدعومة من إيران تشكل تهديدًا مباشرًا.
وواصل الحوثيون إطلاق الصواريخ الباليستية على إسرائيل في الأيام الأخيرة، حتى بعد أن هزم الجيش الإسرائيلي إلى حد كبير العدوين الرئيسيين - حماس في قطاع غزة وحزب الله في لبنان - ورأى عدوه اللدود إيران يتراجع عن معقله في سوريا. وفق الصحيفة.
ورأت الصحيفة الأمريكية "أن تركيز إسرائيل "الجريئة" الآن تحول إلى الحوثيين، الذين يريدون اكتساب الشرعية في الداخل وفي العالم العربي من هجمات الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل وعلى السفن في البحر الأحمر وبالقرب منه. حيث تقول الجماعة إن الحملة تهدف إلى دعم الفلسطينيين في غزة.
ويقول المحللون إن الحوثيين يمثلون تحديًا صعبًا لإسرائيل بسبب بعدهم ولأنهم عدو جديد نسبيًا لم تركز عليه المخابرات الإسرائيلية حتى الآن. وفق الصحيفة.
من جانبها نقلت الواشنطن بوست «Washington Post» عن مصدر إسرائيلي مطلع على الأمر، قوله إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالهجمات التي وقعت يوم الخميس في اليمن قبل تنفيذها.
وقال مسؤول عسكري أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسألة عملياتية، إن الجيش الأمريكي لم يشارك بنشاط في الضربات. وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة أُخطرت بالضربات قبل شنها.
هجمات الحوثيين تتجنب إيقاع خسائر
واعتبرت صحيفة بلومبيرغ «Bloomberg»، أن الحوثيين يحاولون خلق توازن بهجماتهم على إسرائيل بعدم إيقاع خسائر بالإسرائيليين، لكن هذا الخيار أثبت صعوبته مع توسع الضربات الإسرائيلية تمثل رفضا لمساعي الجماعة في تجنب الانتقام الكامل.
وثبت أن التوازن الذي سعى إليه الحوثيون من الصعب الحفاظ عليه – وفق بلومبيرغ - فمن بين أربعة صواريخ باليستية من طراز "فلسطين 2" استهدفت تل أبيب خلال الأسبوع الماضي، قالت إسرائيل إنها أسقطت ثلاثة منها، لكن أحدها انفجر في ملعب خال، مما أدى إلى تحطم نوافذ المنازل وإصابة ثلاثة أشخاص.
وضربت إسرائيل أهدافا متعددة في اليمن قالت إنها تقع تحت سيطرة الحوثيين، آخر الجماعات المدعومة من إيران والتي لا تزال منخرطة بشكل كامل في الحرب الإقليمية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "إننا عازمون على قطع هذا" الذراع الإرهابي" لمحور الشر الإيراني. وسنواصل هذا حتى نكمل هذه المهمة".
ووفقا لوكالة بلومبيرغ، فقد كان ذلك بمثابة رفض لجهود الحوثيين لتصعيد هجومهم على إسرائيل ببطء بهدف تجنب الانتقام الكامل، وينظر الإسرائيليون لطبيعة الهجمات، التي وقعت في الغالب في الساعات الأولى من الليل، باعتبارها دليلاً على أن الجماعة المتمردة كانت تحاول إرهاق الإسرائيليين مع إبقاء سقف المواجهة تحت السيطرة.
وبحسب التقرير، مع وضع حماس الصعب بعد خسارتها معظم قواتها في غزة منذ بدء الصراع في أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحزب الله في هدنة رسمية، فإن الحوثيين هم الوحيدون الذين يقصفون إسرائيل، وإن كان من مسافة نحو 2000 كيلومتر (1200 ميل).
وقال عوزي روبين، مهندس الدفاعات الجوية الإسرائيلية والمستشار المخضرم في وزارة الدفاع: "نحن نشهد إدارة تصعيد من جانب الحوثيين. لقد تعهدوا بمهاجمة تل أبيب لأننا هاجمنا صنعاء، لكنهم غير مستعدين بعد لإيقاع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين. إن الضربات التي تشن قبل الفجر تعني أن الناس لا يخرجون إلى الشوارع".
وردًا على الهجمات السابقة، قصفت إسرائيل مرتين ميناء الحديدة، وهو مصدر رئيسي للدخل وممر للسلع المستوردة للحوثيين. كما هددت بمهاجمة زعماء الحوثيين. كما هاجمت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الميليشيات.
استهداف إيران لمنع الصواريخ
وقال جيمس جيفري، الذي كان الممثل الخاص للولايات المتحدة في سوريا خلال الولاية الأولى للرئيس المنتخب دونالد ترامب، "كان من الصعب للغاية إسكات الحوثيين"، مستشهداً بالجهود الأميركية لاعتراض صواريخ الحوثيين في البحر الأحمر.
وقال جيفري في برنامج "توازن القوى" على قناة بلومبيرغ التلفزيونية: "تستطيع إسرائيل تدمير القدرات، ولكن ما دام الحوثيون قادرين على الحصول على إمدادات إضافية من إيران، وخاصة مكونات الصواريخ، فإنهم يستطيعون الاستمرار في ذلك". وأضاف أن إسرائيل قد تقرر في النهاية "استهداف إيران" بشكل مباشر إذا لم يوقف الحوثيون هجماتهم.
وبحسب موقع «NEWSMSX» الأمريكي، فأن قادة إسرائيل يناقشون ما إذا كانوا سيضربون إيران لوقف هجمات الحوثيين. ونقل عن تقارير إسرائيلية إن نتنياهو ورئيس الموساد برنياع منقسمان بشأن كيفية التعامل مع تهديد الحوثيين مع زيادة هجماتهم.
وخيار تصعيد الضربات ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، هو الاستراتيجية المفضلة لدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أما الخيار الآخر فهو ضرب إيران بشكل مباشر، باعتبارها المبادرة للهجمات، وهذا مفضل لدى مدير الموساد ديفيد برنياع. وفق الموقع الأمريكي.
وبناء على ذلك، يدور النقاش بين القيادات حول الاستراتيجية الأفضل لإنهاء هجماتهم. ويدعو نتنياهو إلى زيادة الضربات على المواقع العسكرية للحوثيين وحتى استهداف القيادة بشكل مباش، على غرار ما فعلته إسرائيل بغابة حزب الله في لبنان.
في المقابل، يؤيد برنياع التعامل مع "رأس الأخطبوط"، إيران وهو الموقف الذي يدعمه أيضًا رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق وعضو الكنيست بيني غانتس. ويعتقد برنياع أن ضعف الدفاعات الجوية الإيرانية في أعقاب الضربات الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول من شأنه أن يسمح لسلاح الجو الإسرائيلي باستهداف المواقع الإيرانية الحساسة بسهولة.
ويقترح برنياع أن هذا من شأنه أن يقنع قادة النظام بالتراجع وإصدار الأوامر للحوثيين بالكف عن شن المزيد من الهجمات. وذكر تقرير إسرائيلي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقد أن حرب الاستنزاف مع الحوثيين قد تستمر لأسابيع.
ولأن برنياع يعتقد أن النظام الإيراني سوف يتصرف لدعم وكيله في اليمن في حالة التصعيد، فقد قال إن توجيه ضربة مباشرة للجمهورية الإسلامية من شأنه أن يقصر أمد الصراع، ويجبر إيران على إصدار أوامر للحوثيين بوقف شن ضرباتهم. وفق الموقع الأمريكي.
وشنت إسرائيل سلسلة غارات عدوانية الخميس، استهدفت مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة، وأسفرت الهجمات العدوانية على استشهاد وإصابة عدد من المدنيين. واستهدفت صالة مطار صنعاء الدولي ومدرج المطار، ودمر أجزاء واسعة منهما، بالإضافة إلى محطة كهرباء حزيز، كما استهدفت بنى تحتية أخرى في ميناء الحديدة.
أخبار ذات صلة
محلية | 27 ديسمبر, 2024
غوتيريش: هجمات إسرائيل باليمن تشكل خطراً جسيماً على العمليات الإنسانية
سياسة | 26 ديسمبر, 2024
عارضه الكابينت وشنته 100 طائرة.. تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على اليمن
محلية | 26 ديسمبر, 2024
كان مغادراً من مطار صنعاء.. نجاه مدير منظمة الصحة العالمية من غارات إسرائيلية
ترجمات | 25 ديسمبر, 2024
آخرها إسقاط طائرة أمريكية.. كيف يقود الحوثيون حملة تضليل مستمرة في وسائل التواصل؟
اقتصاد | 25 ديسمبر, 2024
تقرير: الحوثيون أبرز الرابحين "مالياً" من أزمة البحر الأحمر