الأخبار

خبراء أميركيون: يجب على الولايات المتحدة فرض عواقب أكبر على الحوثيين وراعيهم الإيراني

ترجمات| 18 ديسمبر, 2024 - 7:05 م

يمن شباب نت- ترجمة خاصة

image

قال خبراء أميركيون، إن إنهاء الهجمات على الشحن في البحر الأحمر، يتطلب من الولايات المتحدة فرض عواقب أكبر على الحوثيين في اليمن وارعيهم في طهران.

ونفذت القوات الأمريكية مؤخراً غارة جوية على مركز قيادة تديره جماعة الحوثي المدعومة من إيران في العاصمة اليمنية صنعاء في 16 ديسمبر.

ووفقًا للقيادة المركزية الأمريكية، تم استخدام منشأة القيادة والتحكم لتنسيق عمليات الحوثيين، بما في ذلك "الهجمات ضد السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأمريكية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن".

وتعليقا على ذلك يتساءل برادلي بومان، المدير الأول لمركز القوة العسكرية والسياسية التابع للمؤسسة الأمريكية للدفاع عن الديمقراطيات FDD، حول "كم من الوقت كانت الإدارة الأمريكية على علم بمنشأة القيادة والتحكم هذه ولماذا لم يتم ضربها في وقت سابق؟".

 وقال بومان، وفق تحليل نشرته المؤسسة FDD إنه إذا" أردنا إنهاء أسوأ هجوم على الشحن البحري منذ عقود، فيجب على الولايات المتحدة فرض عواقب أكبر على الحوثيين وراعيهم في طهران.

وأضاف" ففي كثير من الأحيان، "نرى هذه الإدارة تتخذ خطوات نصفية خوفًا من التصعيد، لكن هذه الخطوات النصفية تشجع أعداءنا ببساطة وتطيل مدة الصراعات".

من جانبه قال اللواء الركن البحري المتقاعد مارك مونتجومري، وهو زميل بارز في المؤسسة ومدير أول لمركز الدفاع عن الديمقراطيات للأمن السيبراني والتكنولوجيا، إنه "من الجيد أن نرى القوات الأميركية تضرب أهدافاً حوثية مهمة في اليمن".

واستدرك:" ولكن إذا كان الهدف هو ردع الهجمات المستقبلية بالأسلحة التي تزودها إيران، فإن الولايات المتحدة لابد أن تفرض تكاليف على إيران".

 وهذا يعني-على حد قوله- أن الولايات المتحدة لابد أن تضرب أهدافاً في إيران ــ مرافق الموانئ، ومصانع الصواريخ، ومرافق الاستخبارات، والسفن الإيرانية التي تدعم الحملة الصاروخية الحوثية".

كما نقل التحليل عن الخبير سيث جيه فرانتزمان قوله "لقد دفع تزايد العمل العسكري، بما في ذلك الضربات على القادة الرئيسيين، حزب الله إلى وقف إطلاق النار."، وبالتالي يرى بأن الحوثيين يجب أن يفهموا أنهم سيواجهون عواقب مماثلة لتلك التي واجهها حزب الله".

وكان قائد قوات الأسطول الأمريكي الخامس، الأدميرال داريل كودل قد قال، إن منع تدفق الصواريخ والطائرات بدون طيار والأسلحة والأجزاء الأخرى من إيران إلى الحوثيين في اليمن هو المفتاح للحفاظ على أمن مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر الأحمر للشحن التجاري.

وأضاف كودل، خلال فعالية أقيمت مؤخرا لرابطة البحرية الأمريكية، "لا يمكننا التنازل عن هذا الممر المائي للحوثيين المدعومين من إيران فيما كان أحد أكثر الممرات البحرية التجارية ازدحامًا"، مشيرا إلى أن القوات البحرية الفرنسية والبريطانية ستعمل أيضًا في تلك المياه قريبًا.

أخبار ذات صلة

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024