أبين.. قبائل الجعادنة تعلن فشل وساطة قادها وزير الدفاع للإفراج عن المختطف "علي عشال"

أعلنت قبائل الجعادنة في محافظة أبين، فشل وساطة قادها وزير الدفاع الفريق محسن الداعري، للإفراج عن المقدم علي عشّال الجعدني، المختطف لدى قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي اليمن.

والمقدم عشّال الجعدني، قائد كتيبة في الدفاع الجوي، اختُطف في 12 يونيو 2024 من قبل عناصر ينتمون لوحدة مكافحة الإرهاب في قوات المجلس الانتقالي في منطقة التقنية بعدن، ولا يزال مصيره مجهولًا حتى اللحظة.

وقال الناطق  باسم أسرة المختطف الجعدني في بيان، إنه وبعد طرقهم لكل الأبواب السلمية والقانونية مع سلطة الأمر الواقع في عدن للمطالبة بالإفراج الفوري عن المختطف المقدم علي عشال الجعدني، لم يجدوا أذاناً صاغية ما اضطرهم للاحتجاج عبر عمل القطاعات بتاريخ 2024/11/14 في الخطوط الدولية ومنع آليات المجلس الانتقالي والتحالف من العبور في أرضيهم ومناطقهم.

وأضاف البيان، أنه بعد ذلك جاءتهم وساطة من قبل وزير الدفاع عبرالعميد أحمد منصور المرقشي، والعميد محسن مرصع الكازمي، وغيرهم، بناءً على طلب رفع الاحتجاج مقابل وعود بحل القضية عبر الجانب السعودي، وهو ما استجابت له القبائل وتم رفع القطاع والذهاب للقاء الوزير الداعري،.

وأشار إلى أنه، خلال لقاء مع وزير الدفاع، محسن الداعري، طلب منهم فترة أسبوع لمقابلة قائد التحالف السعودي، وتم تمديد المهلة إلى أسبوعين انتهت بتاريخ 12 ديسمبر 2024.

اصدار بيان من قبيلة الجعادنة أبين

قبيلة الجعادنة وصلوا الى طريق مسدود بخصوص قضية اختطاف واخفاء ولدهم العقيد ركن علي عشال وقالوا لقد سئموا من اكاذيب الانتقالي وسلطات عدن pic.twitter.com/o5WXUdmIQb

— 🐪الرفيق عبدالله العولقي𓃵 (@ABDULA_ALAULAQI) December 31, 2024

وأكدت القبائل أنه، بعد انتهاء المهلة، طُلب منها تقديم أسماء ممثلين عن قبائل أبين لمتابعة القضية، حيث قُدمت قائمة مكونة من سبعة أسماء تشمل قبائل الجعادنة، والمراقشة، وآل باكازم، إلا أنها تعرضت للمماطلة ورفض بعض الأسماء من قبل الوساطة، مما أدى إلى تأزيم الوضع.

وأوضحت أن إعلان فشل الوساطة جاء بعد مرور ما يقارب ثلاثة أسابيع من انتهاء المهلة، محملة فريق الوساطة والتحالف المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الفشل، مطالبة كافة قبائل أبين والجنوب إلى الوقوف معها صفًا واحدًا ضد ما وصفته بالظلم والتعنت.

وكانت قبيلة الجعادنة وقبائل أبين المساندة لها قد أعلنت، في الـ22 من نوفمبر، رفع ثلاثة قطاعات قبلية نصبتها في الطريق العام بمديرية مودية التابعة لمحافظة أبين، والإفراج عن 10 ناقلات تابعة للتحالف العربي كانت محتجزة في القطاعات.