فرنسا: قتيل و5 جرحى في حادثة طعن وماكرون يعتبرها "عملاً إرهابياً"

قتل شخص وأصيب عنصران في الشرطة البلدية بجروح بالغة في حادثة طعن السبت في مولهاوس بشرق فرنسا على هامش تظاهرة، فيما قال المدعي لوكالة "فرانس برس" إن منفذ عملية الطعن (37 عاماً) يشتبه بأنه مدرج على قائمة "الإرهاب". 

وأوضح المدعي نيكولا هيتس أن المشتبه به مدرج ضمن "ملف معالجة التقارير تجنباً للتطرف ذي الطابع الإرهابي"، لافتاً إلى أن ثلاثة عناصر آخرين في الشرطة البلدية أصيبوا بجروح أقل خطورة.

واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت أن حادثة الطعن هي "عمل إرهابي إسلامي"، مؤكداً "تضامن الأمة بأسرها". وقال ماكرون إن وزير الداخلية برونو روتايو الذي سيتوجه إلى مكان الهجوم "سيتحدث مساء (السبت) للإدلاء بتفاصيل حول الملف"، مؤكداً "عزم الحكومة وعزمي على مواصلة عملنا (المستمر) منذ ثمانية أعوام وبذل كل ما هو ممكن لاجتثاث الإرهاب على أراضينا".

وأعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب في فرنسا أنها تتولى التحقيق في الهجوم، الذي وقع قبيل الساعة الثالثة بتوقيت غرينتش على هامش تظاهرة دعم لجمهورية الكونغو الديمقراطية التي يشهد شطرها الشرقي هجوماً لمتمردي حركة "إم 23" بدعم من رواندا.

وأفاد مصدر نقابي بأن المشتبه به مولود في الجزائر وصدر بحقه أمر بمغادرة الأراضي الفرنسية، وهو حالياً تحت مراقبة قضائية ويخضع لإقامة جبرية. وكتبت رئيسة بلدية مولهاوس ميشيل لوتز على "فيسبوك": "مدينتنا في قبضة الإرهاب"، مؤكدة تعاطفها مع الضحايا وعائلاتهم.

(فرانس برس، العربي الجديد)