- صنعاء.. سلسلة غارات عنيفة تستهدف شمال العاصمة برشلونة يواصل نزيف النقاط بالتعادل أمام خيتافي وريال مدريد يتأهب لاستعادة الصدارة نتنياهو يهدد بالعودة للقتال في غزة ويعلن زيادة القوات بمحور فيلادلفيا عشية سريان الإتفاق الفصائل الفلسطينية تبحث في الدوحة مجريات تطبيق وقف إطلاق النار بغزة التايم الأمريكية: لا أحد ربح حرب غزة لكن "يحيى السنوار" حقق بعض أهدافه ما هي آليات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة بدءًا من الليلة حتى اليوم 42؟ للشهر الثاني.. مليشيا الحوثي تواصل حملات اختطاف في محافظة الحديدة
سلمان المقرمي
الاستجابة الأبرز لتحرير سوريا في اليمن
كتابنا| 23 ديسمبر, 2024 - 9:30 م
أقامت رابطة أسر الشهداء والجرحى في تعز مهرجانا كبيرًا بعنوان تحرّرت سوريا اليوم وغدًا تتحرر اليمن. هذه إشارة مناسبة ومثيرة للاهتمام من يلتقط الفرص ومن يستجيب للتحديات الشعبية.
في بداية عملية ردع العدوان وتحديدًا عند تحرير حلب، أعاد الناشطون السوريون صورًا ومقاطع مصوّرة عن وعيد أطفال حلب في 2016 عند تهجيرهم منها بعد هزيمة بالغة القسوة والوحشة وتعرضوا لها على يد النظام السوري وروسيا وإيران وحزب الله والمليشيات الأخرى. في مطلع الشهر الجاري عاد أطفال حلب فاتحين محررين منتصرين لقوى الشر والاحتلال.
إن المهرجان الذي أقامته رابطة أسر والشهداء والجرحى في تعز هو رسالة بالغة الأهمية للداخل والخارج من عدة نواحي: أولها أن المعنيين بالحرب ومواجهة الحوثي هم أبطالها الذين واجهوه من قبل، وهم يرون أنفسهم المعنيين بدرجة رئيسة في هذه الحرب غير المحسومة حتى الآن، وهم بشعار مهرجانهم يتوعدون بحسمها لصالحهم.
من ناحية ثانية فإن شعار المهرجان يعي تماما العجز الحكومي الهائل في مواجهة الحوثيين على مدى عقد ونصف منذ قبل سقوط الجمهورية واقتحام صنعاء، وأن التعويل عليها غير مجد، على أن ذلك لا يعني إعفاء الحكومة من دورها. من المهم في هذا السياق نشوء حركة معارضة قوية تجاه سياسات السلطات الحكومية في المناطق المحررة، للقيام بواجباتها أو ترحيلها ولا يجب أن تبقى لحظة واحدة على هيئتها السابقة.
ومن جهة ثالثة: تقول رسالة المهرجان إن الفئة الشعبية التي تقاتل الحوثيين ليست معزولة عن المجتمع، بل هي في القلب منه، وهي المعبر الرئيس عن تطلعاته ومستقبله، وهي المدافع الصلب عن كرامته وحريته وحقه في الدولة. الأهم أن الحاضنة الاجتماعية للمقاومة تنتج جيلا أقوى من السابق وأشد تماسكا وإقداما من الجيل الذي ارتقى على طريق التحرير، وأن قيم الحرية والجمهورية والكرامة والدولة مغروسة في أسرهم ومجتمعهم بطريقة لا يمكن أمام أي شخص آخر إلا الاحترام والتعويل عليهم في مواجهة الحوثيين وأي انقلاب آخر على الدولة.
مبادرة رابطة أسر الشهداء والجرحى بقطع الوعد بتحرير صنعاء غدا لا يعفي بقية القوى والمكونات اليمنية الشعبية عن المبادرة، أو يجعلها تنتظر ما يقرر من النخب الفاسدة والفاشلة أو الإقليم والتحركات الدولية، فتلك الجهات مصالحهم يمكن تنظيمها مع أي كان، ولكن من المهم المبادرة لدعم أي تحرك شعبي وعسكري في أي جبهة وفي أي موقع وفي أي وقت بكل الوسائل المتاحة، انتهازا لفرصة الانهيار الإيراني وقطعا للدمار الذي يسعى إليه الاحتلال الإيراني والاحتلال الإسرائيلي لتدمير مقومات بلاد المدمرة أصلا.
مقالات ذات صلة
أراء | 30 ديسمبر, 2024
الحوثي.. الطلقة الأخيرة في مدافع آيات الله
كتابنا | 30 ديسمبر, 2024
"قاسيون" دمشق و "نُقم" صنعاء.. ما الفرق؟
أراء | 29 ديسمبر, 2024
الجماعة الحوثية في مواجهة القيادة الجديدة في سوريا
أراء | 26 ديسمبر, 2024
سوريا: علمانية بمواصفات ذقن حليق
كتابنا | 24 ديسمبر, 2024
السنوار ونصر الله "لَيْسُوا سَوَاءً"
أراء | 23 ديسمبر, 2024
جنبلاط والشرع وجروح الأسدين