حضرموت.. عمليات نهب واقتحامات تطال محال ومنازل في سيئون
الحكومة العراقية تُصنّف الحوثيين وحزب الله كجماعات إرهابية
الحديدة.. الحوثيون يوجهون العلماء والوعاظ باستخدام منابر المساجد للدعوة للتعبئة القتالية
مليشيا الحوثي تستهدف بقذائف الهاون منطقة آل الحيد شمالي لحج
رابطة حقوقية: اطلاق سراح المختطفين والمخفيين حقٌ أصيل يُنهي عنف سنوات
غداة توقيع اتفاق..قوات الانتقالي تهاجم مواقع حلف قبائل حضرموت وتعلن سيطرتها على الشركات النفطية 
حضرموت.. عمليات نهب واقتحامات تطال محال ومنازل في سيئون
الحكومة العراقية تُصنّف الحوثيين وحزب الله كجماعات إرهابية
الحديدة.. الحوثيون يوجهون العلماء والوعاظ باستخدام منابر المساجد للدعوة للتعبئة القتالية
مليشيا الحوثي تستهدف بقذائف الهاون منطقة آل الحيد شمالي لحج
رابطة حقوقية: اطلاق سراح المختطفين والمخفيين حقٌ أصيل يُنهي عنف سنوات
غداة توقيع اتفاق..قوات الانتقالي تهاجم مواقع حلف قبائل حضرموت وتعلن سيطرتها على الشركات النفطية 
تعز
ثمانية أعوام اكتملت منذ مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح على يد عصابة الحوثي. ثمانية أعوام من البكائيات المتجددة، وتطييف الذاكرة حول رجل كان يمثل ذروة الانتهازية السياسية في تاريخ اليمن الحديث.
في قلعة القاهرة دار نقاش بين الخبراء الإيرانيين وقيادات مليشيا الحوثي والحرس الجمهوري، انتهى بتشديد الخبراء القادمين من إيران على ضرورة السيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية الحاكمة لمدينة تعز، كان من بينها جبل جرة وتبة الأمن السياسي وتبة الإخوة وغيرها من المواقع المطلة على وسط المدينة.
في حياة الفرد أو الكيان أو الأمة، تأتي التحولات نتيجة إدراك نقطتين أو إحداهما على الأقل: القمة، والحضيض. القمة تمثل التطلّع والرغبة والطموح، والحضيض هو المحظور، المستوى المفزع للسقوط والذي يستدعي الاستنفار الكامل لمنع الوصول إليه.
لم يعد خافيًا أن هناك من يعمل ليلًا ونهارًا لإغراق تعز في دوامة إرباك لا تنتهي. هذه المحاولات تتخذ أشكالًا متعددة، تتراوح بين خذلان الجهات المسؤولة لأبطال الجيش الوطني والأجهزة الأمنية والمقاومة الشعبية؛ وبين حملات تشويه ممنهجة موجّهة تستهدف مؤسساتها وقياداتها وأفرادها..
بعد أيام قليلة من اندلاع الحرب ومحاولة مليشيا الحوثي وجيش الرئيس السابق علي عبدالله صالح التقدم والسيطرة على شارع جمال، استطاع أبطال المقاومة في العشرين من أبريل 2015م رسم حدود للمعركة، فيما عُرفت بالجبهة الغربية، وذلك من خلال التقدم من محورين:
إن المشهد الذي يتكرر اليوم في أكثر من مدينة، حيث يضطر الجرحى، هؤلاء "الشهداء الأحياء"، للنزول إلى الشارع، والاعتصام في ميادين مأرب وتعز وغيرها، للمطالبة بـحقوقهم الأساسية، هي صرخة مُدوّية تحمل في طياتها مأساة حقيقية، ووصمة عار لا تُمحى على جبين المسؤولين والدولة.