- إجراءات وشيكة أكثر قوة ضد الحوثيين.. هل تُحدث المتغيرات الإقليمية نقطة تحول استراتيجية في اليمن؟ سورية: الحكومة الانتقالية تعيّن دبلوماسيين وتستعد لمحاكمة مرتكبي الانتهاكات "تعبت من الكتابة عن الأطفال القتلى".. لماذا استقال موظف بالخارجية الأميركية بسبب سياسة إسرائيل تجاه غزة؟ الأمم المتحدة تقول إنها تكثّف جهودها لتهيئة وقف إطلاق النار وترتيباتها في اليمن أردوغان يستقبل ميقاتي بأنقرة: استقرار سورية ورفض اعتداءات إسرائيل منظمة الفاو تبدأ مسحًا ميدانيًا لإقامة مشاريع في القطاعين الزراعي والسمكي بسقطرى مشايخ وأعيان سقطرى يرفضون مشاريع التفرقة ودعوات "الحكم الذاتي"
أردوغان يستقبل ميقاتي بأنقرة: استقرار سورية ورفض اعتداءات إسرائيل
العالم| 18 ديسمبر, 2024 - 9:48 م
يمن شباب- متابعات
هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "على هذه الوقفة القيادية المتينة"، مؤكداً أنه "لا يمكن أن نفصل أمن لبنان عن أمن واستقرار المنطقة"، في إشارة إلى التطورات في سورية.
وشدد على أن "تركيا ستبقى إلى جانب لبنان ضد اعتداءات إسرائيل". كما أكد أن "الدولتين ستقفان إلى جانب الشعب السوري في هذه اللحظة التي تمر بها".
وأكد الرئيس التركي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ميقاتي، ضرورة "التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار والضغط عليها من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من أجل الالتزام بوعودها، ونحن سنراقب هذا الأمر عن كثب".
وشدد على أن "من أولوياتنا تحقيق الاستقرار في سورية وعودتها إلى الحالة الطبيعية في المرحلة المقبلة وتشكيل إدارة دائمة ومستمرة، وهذا الأمر مهم للسوريين وللمنطقة".
وقال أردوغان إن "لبنان وتركيا سوف يكونان إلى جانب سورية من أجل نهضتها في المرحلة المقبلة وسوف نعمل كما عملنا في السابق بحق الجيرة وسنستمر بدعم استقرار سورية وعلى المجتمع الدولي القيام بذلك أيضاً لضمان استقرار وأمن المنطقة".
من جانبه، توجه رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إلى أردوغان بالقول إن "محبتكم الشخصية للبنان وعلاقاتنا الشخصية الوطيدة ستفتح الكثير من الأبواب للتعاون والمساعدة".
وشدد على أن "العدوان الإسرائيلي على لبنان متواصل عسكرياً بشكل مباشر من خلال الخروقات اليومية لورقة الالتزامات الخاصة بوقف إطلاق النار".
محادثات موسّعة
وبعد الاجتماع عقدت محادثات لبنانية- تركية موسعة تناولت ملفات التعاون المشترك بين البلدين، وشارك فيها عن الجانب اللبناني وزير السياحة وليد نصار، وزير الطاقة والمياه وليد فياض، وزير البيئة ورئيس لجنة الطوارئ الوزارية ناصر ياسين، وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، سفير لبنان في تركيا غسان المعلّم، وممثل قيادة الجيش العميد يوسف حداد.
وعن الجانب التركي شارك وزير السياحة محمد نوري ارسوي، وزير الطاقة البارسلان بيرقدار، وزير الزراعة إبراهيم يوماكلي، وزير الدفاع بشار غولير، وزير البيئة مراد قرم، وزير النقل والبنى التحتية عبد القادر اورال أوغلو، السفير التركي في بيروت مراد لوتيم، ومحافظ أنقرة واصب شاهين.
الوضع في سورية
وتابع: "نحنُ نؤكد أنه من أولوياتنا تحقيق الاستقرار في سورية وعودتها إلى الحالة الطبيعية في المرحلة المقبلة وتشكيل إدارة دائمة ومستمرة وهذا الأمر مهم للسوريين وللمنطقة". وأكد "سيادة سورية ووحدة أراضيها ولن نسمح بأن يتم تقسيم الأراضي السورية وقد أكدنا ذلك مرارا وتكرارا أمام العالم ولن نسمح لتنظيمات انفصالية بأن تجد مكاناً لها في سورية. تركيا وقفت إلى جانب الشعب السوري وهي ستستمر بوقفتها الداعمة لهم. رسالتي إلى السوريين هي أنه عليكم أن تعملوا جاهدين بالوحدة والاتفاق بين بعضكم البعض فالمرحلة هذه مهمة".
من جانبه، شكر ميقاتي "وقوف تركيا إلى جانب لبنان خلال تعرضه للعدوان الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة"، مضيفاً أن لبنان يعول على "الدور الذي تتمتع به تركيا والحضور الفاعل في المنطقة والعالم خاصة في ما يحفل به محيطنا الجغرافي من تغييرات سياسية جذرية، خاصة في سورية التي تشهد احتلالاً إسرائيلياً لجزء من أرضها ويجب الضغط بقوة لإنهائه فوراً".
أردوغان: أحداث المنطقة تكشف أن تركيا أكبر من حدودها
وفي فعالية منفصلة، قال أردوغان إن أحداث المنطقة وخاصة في سورية، تظهر أن تركيا أكبر من تركيا وحدودها، وهو ما يضع على عاتقها مهام لا يمكن أن تهرب منها. كلام أردوغان جاء في فعالية تكريم علماء بأنقرة، تطرق فيها إلى التطورات في المنطقة، خاصة بعد سقوط النظام في سورية قبل عشرة أيام، وموقف تركيا من ذلك.
وفي معرض حديثه عن وضع تركيا اليوم مقارنة بالسابق قبل تولي حزبه حزب العدالة والتنمية الحكم في البلاد من الناحية العلمية، قال أردوغان: "إننا في وضع أفضل بكثير اليوم مقارنة بعام 2002، وإن شاء الله سنكون في مستويات أفضل بكثير في المستقبل".
وأضاف في حديثه: "سنحقق ذلك ليس فقط لأنفسنا بل وأيضاً للذين علقوا آمالهم على تركيا، إن كل حادثة وقعت في منطقتنا أخيراً، وخاصة في سورية، تذكرنا بهذه الحقيقة أن تركيا أكبر من تركيا". وشدد مضيفاً: "نحن كأمة لا يمكن لنا أن نحصر أفقنا في 782 ألف كيلومتر مربع (مساحة تركيا)، وكما لا يستطيع الإنسان أن يهرب من قدره، لا يمكن لتركيا والشعب التركي أن يهربا أو يختبئا من مصيرهما، يتعين علينا أن نرى ونقبل ونتصرف وفقًا للمهمة التي كلّفنا بها التاريخ كأمة".
ووجه انتقاداته لمن يرون عكس ذلك قائلاً: "من ينظر إلى بلده من خلال عيون الآخرين قد لا يدرك هذا، قد لا يفهم هذا الأمر من لا يستطيع الرؤية أبعد من أنفه، فماذا تفعل تركيا في ليبيا وسورية والصومال؟ قد لا يتمكن من يتساءل فهم هذه الرؤية والرسالة". وتابع: "من لا يعرف كيف تغيرت تركيا بشكل كبير خلال 22 عاماً قد يجد صعوبة في فهم مجرى الأحداث، لكننا نرى هذا، ونقرأ العمليات، ولا نتجاهل الدعوات".
وأوضح: "نترك من لا يستطيع الفرح بنجاحات تركيا وحده في عالمه مع أوهامه ومخاوفه ونظريات المؤامرة والمغالطات والهذيان، وكل ما نقوله لمن فقد التعاطف مع وطنه لا فائدة منه، وكل ما نشرحه لا فائدة منه، لن نضيع الوقت معه، سننظر إلى الأمام ونركز على أهدافنا، كما نفعل دائماً".
وعن الطريقة للوصول إلى ذلك قال أردوغان: "لكي نكون أحراراً، يتعين علينا أن نكون نحن أصحاب الأصل وأن نطور أفكاراً ومشاريع أصلية، يتعين علينا أن نرسم مسارنا الخاص ليس فقط في السياسة والدبلوماسية، بل وأيضاً في مجالات العلوم والتكنولوجيا".
وأكمل: "كما أننا لا نلتزم بالأنماط المفروضة علينا في السياسة والسياسة الخارجية والدفاع، ونتجاوز الأدوار الموكلة إلينا، فإننا نكافح من أجل كتابة قصتنا الخاصة في العلوم والتكنولوجيا مع تحركنا التكنولوجي الوطني". وشدد: "نريد أن نتوقف عن أن نكون دولة تعتمد على الآخرين في التكنولوجيا والعلم والفن والفكر، وبدلاً من ذلك نعمل على حشد فرصنا ومواردنا وإمكاناتنا على أعلى مستوى، وبإذن الله سنجعل رؤيتنا لتركيا المستقلة في كافة المجالات حقيقة في أقرب وقت ممكن".
العربي الجديد
أخبار ذات صلة
عربي | 18 ديسمبر, 2024
سورية: الحكومة الانتقالية تعيّن دبلوماسيين وتستعد لمحاكمة مرتكبي الانتهاكات
عربي | 18 ديسمبر, 2024
البحث عن "الشبح".. تايمز: ماذا ترك ماهر الأسد خلفه؟ وأين هو؟
عربي | 18 ديسمبر, 2024
بلومبيرغ: رحلة البحث عن 150 ألف سوري في "أرخبيل التعذيب"
العالم | 18 ديسمبر, 2024
مجلس الأمن يدعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا
عربي | 18 ديسمبر, 2024
سوريا.. هيئة تحرير الشام تعتزم حل جناحها العسكري وتطالب بإيقاف التوغل والقصف الاسرائيلي