الأخبار

مسؤول أممي: التصعيد العسكري بين إسرائيل والحوثيين قد يعرض الاستقرار الإقليمي للخطر

سياسة| 30 ديسمبر, 2024 - 5:58 م

نيويورك: يمن شباب نت

image

قال مسؤول أممي، اليوم الإثنين، إن الهجمات في إسرائيل واليمن، وكذلك في البحر الأحمر، تشكل مصدر قلق بالغ، محذرا من أن المزيد من التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تعريض الاستقرار الإقليمي للخطر، مع عواقب سياسية وأمنية واقتصادية وإنسانية سلبية.

وفي إحاطته أمام اجتماع لمجلس الأمن عُقِد اليوم الاثنين بشأن التهديدات للسلام والأمن الدوليين، قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري، إن ملايين البشر في اليمن وإسرائيل وفي مختلف أنحاء المنطقة سيستمرون في تحمل وطأة التصعيد الذي لا نهاية له.

وأضاف خياري: "يشهد الشرق الأوسط تصعيدا خطيرا آخر. اتخذت الأعمال العدائية المتكشفة بين إسرائيل والحوثيين منعطفا تصعيديا على مدار الأسابيع الماضية".

وأشار إلى الهجمات الحوثية المتزايدة التي تستهدف إسرائيل وكذلك السفن في البحر الأحمر وخليج عدن والتي تهدد المدنيين والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية.

وتحدث كذلك عن الغارات الجوية التي شنتها القوات الإسرائيلية في 26 كانون الأول/ديسمبر التي استهدفت مطار صنعاء الدولي وموانئ على الساحل الغربي لليمن، بالإضافة إلى محطات توليد الطاقة في صنعاء والحديدة.

وذكَّر بأن وفدا رفيع المستوى من الأمم المتحدة برئاسة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس إدهانوم غيبريسوس، كان موجودا في مطار صنعاء عندما تم قصفه.

وكرر المسؤول الأممي القلق البالغ الذي عبر عنه الأمين العام للأمم المتحدة إزاء التصعيد المتزايد، مجددا الدعوة إلى احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني حسب الاقتضاء، من قبل جميع الأطراف.

وناشد الجميع احترام وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، مضيفا: "يجب حماية العاملين في المجال الإنساني في جميع الأوقات".

وأدان خياري الهجمات التي أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنها، بما في ذلك على سفينة سانتا أورسولا في بحر العرب في 27 كانون الأول/ديسمبر، مشددا على أن الهجمات التي تنطلق من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن "يجب أن تتوقف"،

وقال إنه يجب احترام قرار مجلس الأمن رقم 2722 لعام 2024 بشكل كامل، والذي يطالب بوقف جميع الهجمات في البحر الأحمر، مضيفا "لا يمكن لأي سبب أو مظلمة أن تبرر استمرار هذه الهجمات".

وشدد المسؤول الأممي على ضرورة بذل قصارى الجهد للحيد عن هذا المسار السلبي ودعم الجهود الشاملة لإنهاء الصراعات في الشرق الأوسط، مضيفا: "يتعين علينا أن نحافظ على المسار نحو السلام والاستقرار المستدامين اللذين يعودان بالنفع على جميع شعوب المنطقة".

أخبار ذات صلة

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024