- فوضى السلاح..قتيلان في حادثتين منفصلتين بمحافظة إب مليشيا الحوثي تختطف موظفاً سابقاً في السفارة الأمريكية الهجرة الدولية: نزوح 19 أسرة يمنية لأسباب أمنية واقتصادية خلال الأسبوع الفائت السفارة اليمنية بالرياض: وفاة وإصابة 10 يمنيين في حريق اندلع بمنزلهم في حفر الباطن السعودية مليشيا تصدر قراراً يقضي بمنع استيراد الدقيق عبر موانئ الحديدة (وثيقة) اليمن..مجلس الشورى يشدد على أهمية استعادة فاعلية مؤسسات الدولة لاستكمال إسقاط الانقلاب الحوثي حضرموت.. السلطة المحلية والمجلس الوطني وحلف القبائل يرحبون بالخطة الرئاسية لتطبيع الأوضاع في المحافظة
سفيرة بريطانيا تكشف عن تحضيرات لمؤتمر دولي في نيويورك لدعم الحكومة اليمنية
سياسة| 7 يناير, 2025 - 6:17 م
كشفت السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، عن تحضيرات لعقد مؤتمر دولي في نيويورك مطلع العام الحالي؛ لحشد الدعم سياسياً واقتصادياً للحكومة اليمنية ومؤسساتها، محذرة من أن استمرار احتجاز موظفي المنظمات يقوِّض جهود الأمم المتحدة وبرامجها في المناطق الخاضعة للحوثيين.
وقالت شريف في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية نشرتها اليوم الثلاثاء: "نعمل بكل طاقتنا لتعزيز الدعم الموجه لأبناء الشعب اليمني، وسنعقد مؤتمراً دولياً لدعم الحكومة اليمنية، في نيويورك، مطلع العام الحالي (2025)".
وأضافت،" ندرك تماماً التحديات القائمة، بما في ذلك الوضع الاقتصادي الصعب، وسيكون هدف المؤتمر تأمين الدعم السياسي والبرامجي للحكومة والمؤسسات؛ لدعم جهود توفير الخدمات الأساسية".
في ردِّها على سؤال بشأن آخر الجهود الدولية لتوحيد العملة اليمنية، أوضحت شريف أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن يقود جهوداً ويخوض مناقشات مهمة مع الأطراف اليمنية في هذا الشأن.
وأكدت أن وجود عملة مستقرة يعني بدوره أسعاراً مستقرة، ما يساعد اليمنيين على التخطيط للمستقبل، مضيفة: "لقد دعمنا حكومة اليمن للوصول إلى الأموال اليمنية المحتجَزة في المملكة المتحدة، وقد ساعدت تلك الأموال الحكومة على تأمين العملة الأجنبية في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية متفاقمة".
وفي حديثها أفادت السفيرة البريطانية لدى اليمن بأن هناك جهوداً لإنشاء شراكة للأمن البحري ودعم خفر السواحل باليمن؛ لمكافحة التهريب.
وقالت: "قدم جهاز خفر السواحل اليمني استراتيجيته لإعادة البناء، في نيويورك خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وهي استراتيجية طموحة لبناء خفر سواحل قادر على حماية السواحل اليمنية ومكافحة التهريب".
وأضافت أنه" "يتم الآن العمل على إنشاء شراكة للأمن البحري تجمع بين الشركاء والمنظمات المانحة لدعم خفر السواحل، ومن جانبها تدعم المملكة المتحدة هذه الجهود من خلال توفير قوارب التدريب والمعدات".
وبشأن خريطة الطريق، التي أعلنها المبعوث الأممي لليمن قبل نحو عام، قالت شريف، إن "جهود الأمم المتحدة التي تستحق الثناء، والتقدم المحرز على هذا الصعيد تعرَّضت للتهديد جراء اعتداءات الحوثيين وتهورهم، وفشلهم في وضع مصلحة شعب اليمن في المقام الأول".
وأضافت: "في الأيام الأخيرة، رأينا كيف أن الهجمات الحوثية تهدد بتصعيد إقليمي، وتقوّض سلام واستقرار اليمن، وتخلق مزيداً من المعاناة الإنسانية والاقتصادية للشعب الذي عانى بالفعل من صراع دام عقداً من الزمن".
وأكدت السفيرة البريطانية أن "تنامي مخاطر حدوث تصعيد خطير، أمر مثير للقلق للغاية، ويبدو الوضع اليوم متقلباً، كما رأينا في الأيام الأخيرة في استمرار هجمات الحوثيين بالمسيَّرات والصواريخ ضد إسرائيل، والهجمات الجوية الإسرائيلية رداً على ذلك".
وشدَّدت على أن أبناء الشعب اليمني "لا يرغبون في مزيد من التصعيد والصراعات، وإنما يرغبون في الطعام والرعاية الصحية والتعليم لأبنائهم ووظائف ـ كما هي حال شعوب العالم كافة - أما الحوثيون، فيتجاهلون تماماً اليمن واحتياجات أبنائه الأساسية".
كما وصفت سفيرة المملكة المتحدة احتجاز الحوثيين العشرات من موظفي الأمم المتحدة والسفارات الأجنبية في صنعاء بأنه "غير قانوني وغير مبرر، ويُشكِّل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان"، مشددة على وجوب أن "يتمكن عمال الإغاثة من العمل بسلامة ودون خوف".
وقالت شريف: "يقوِّض استمرار احتجاز هؤلاء العمال، جهود الأمم المتحدة وبرامجها داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وفي هذا الصدد، نحن نتفق تماماً مع قرار الأمين العام للأمم المتحدة بتعليق جميع صور الدعم التنموي في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون".
كما حذَّرت عبدة شريف من أنه "في سياق دولي يعاني من تحديات تمويل شديدة، من المحتمل أن تؤثر الاعتقالات المستمرة عفي تمويل المانحين والالتزامات تجاه اليمن، وعليه فإننا نواجه وضعاً شديد الخطورة، ليس فيما يخص المحتجزين وأسرهم فحسب، بل وكذلك لأبناء اليمن ممَّن هم في أمس الحاجة للمساعدات".
ورحَّبت السفيرة بشدة بزيارة المدير العام لـ"منظمة الصحة العالمية" إلى صنعاء، وقالت: "هذه زيارة في غاية الأهمية لمعالجة الاعتقالات المستمرة من قبل الحوثيين، وآمل بشدة أن يفي الحوثيون الآن بالتزامهم ويطلقوا سراح المعتقلين جميعاً دون شروط".
وأكدت الدبلوماسية البريطانية التزام لندن بحماية الشحن الدولي، وإدانتها بشدة الهجمات البحرية العشوائية التي يشنها الحوثيون، مشددة على أهمية الدفاع عن المبدأ الأساسي لحرية الملاحة.
وأضافت: "لا يوجد أي عدوان من جانبنا. ضرباتنا الجوية كانت دقيقةً وموجهةً للدفاع عن الشحن البحري وتقليص قدرات (الحوثيين)، مع أخذ أقصى درجات الحذر لتقليل المخاطر على المدنيين، ولا نرى ما يبرر استمرار الهجمات ضد السفن المدنية والأطقم العاملة عليها، وإغراق السفن، والاستهداف المتعمد لناقلات النفط، مثل الناقلة (سونيون)، الذي كاد استهدافها ينتهي بكارثة بيئية".
عن الجهود البريطانية لتحقيق السلام في اليمن، أكدت عبدة شريف أن لندن تأخذ مسؤوليتها بوصفها حاملاً رئيسياً لملف اليمن في مجلس الأمن الدولي بجدية بالغة، وقالت: ":ندعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة نحو إقرار تسوية سياسية شاملة".
وأضافت" نرى أن هذا هو السبيل الوحيد لإرساء سلام مستدام واستقرار على المدى الطويل داخل اليمن، وكذلك تناول الأوضاع الإنسانية والاقتصادية المزرية".
وفقاً للسفيرة البريطانية "يشكل اليمن ثالث أكبر برنامج مساعدات تنموية ثنائية في المملكة المتحدة، بعد أفغانستان وأوكرانيا؛ حيث بلغ إجمالي قيمة الدعم الذي قدَّمته المملكة المتحدة لليمن في 2024 نحو 200 مليون دولار".
وتابعت: "تتركز أولويات تمويلنا فيمن هم بأمس الحاجة إلى المساعدة، ويساعد الدعم الذي نوفره على إطعام نحو 870000 فرد، ودعم 500 مركز للرعاية الصحية بالأدوية واللقاحات، وكذلك المكملات الغذائية اللازمة لعلاج 700 ألف طفل يعانون من سوء التغذية بصورة حادة".
المصدر: الشرق الأوسط
أخبار ذات صلة
ترجمات | 6 يناير, 2025
مجلة أميركية: واشنطن بحاجة إلى استراتيجية جديدة تركز على خنق الإمدادات العسكرية للحوثيين ودعم الحكومة اليمنية
عربي | 5 يناير, 2025
مصر تنفي تقارير إسرائيلية عن استعدادها للتدخل العسكري في اليمن
عربي | 4 يناير, 2025
الادارة السورية تعمل على إعداد آلية لتعيين متحدثين رسميين باسم الحكومة
ترجمات | 4 يناير, 2025
ما الذي سيفعله ترامب لمنع إمدادات الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين في اليمن؟
محلية | 4 يناير, 2025
الجيش الأمريكي يعلن استخدام صواريخ "توما هوك" في هجماته الأخيرة على مواقع الحوثيين باليمن