الزبيدي: المشكلات الاقتصادية تمثل تحديًا كبيرًا للمجلس الانتقالي والجنوب أصبح أمرًا واقعًا

قال عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، الأحد، إن المشكلات الاقتصادية تمثل تحديًا كبيرًا للمجلس الانتقالي باعتباره جزءًا من المنظومة الحاكمة.

جاء ذلك خلال اجتماع ضم هيئة رئاسة المجلس، ووزراء الانتقالي في الحكومة، ورؤساء الهيئات ونوابهم، وذلك بعد يوم من عودته إلى العاصمة المؤقتة عدن، وفق الموقع الرسمي للانتقالي.

وأضاف الزبيدي، أن "المجلس الانتقالي الجنوبي يقف إلى جانب أبناء الشعب في المطالبة بحقوقهم المشروعة، ويتبناها ويُعبّر عنها، ويبذل جهوده، من خلال ممثليه في مجلس القيادة والحكومة، لاتخاذ خطوات عاجلة للتخفيف من معاناة المواطنين، وتعزيز جهود تحسين الخدمات الأساسية، وضمان استقرار الوضع الاقتصادي".

من جانب آخر قال الزبيدي، إن "المجلس الانتقالي الجنوبي بات اليوم رقمًا صعبًا... عندما نتحدث في الخارج عن قضية الجنوب العادلة، فإننا نتحدث بصوت مرفوع، رغم أن بعض الأطراف تتقبل ذلك على مضض، فإن الواقع اليوم قد تغير، وأصبح الجنوب أمرًا واقعًا لا يمكن تجاهله".

وأضاف، أن "القوات العسكرية والأمنية الجنوبية أصبحت جيشًا منظمًا، لديه قدرات وإمكانات دفاعية، فضلًا عن وجود تمثيل دبلوماسي للمجلس في مختلف دول العالم، مما يعزز من موقفه في أي حوارات أو مفاوضات مستقبلية".

كما عقد الزبيدي اجتماعا آخر مع وزراء الانتقالي في الحكومة لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع الكهرباء، وفي مقدمتها عدم توفر الوقود الكافي لتشغيل محطات التوليد بطاقتها الكاملة، والبدائل الممكنة لمحطات الطاقة المشتراة التي تم إنهاء عقودها.

ووفق الموقع الرسمي للانتقالي فأن الزبيدي استمع إلى جُملة من الآراء والمقترحات بشأن الإجراءات العاجلة الممكن اتخاذها لضمان استقرار التيار الكهربائي وتحسين الخدمة للمواطنين، خلال الشهر الفضيل.

كما وجّه الزبيدي بالبقاء في حالة انعقاد دائم، لتدارس الحلول الممكنة، والتنسيق مع الجهات المختصة لضمان استدامة الخدمة، وفق الموقع.

ومنذ مطلع الشهر الجاري تشهد العاصمة المؤقتة عدن احتجاجات شعبية غاضبة منددة بانهيار العملة الوطنية، وتردي الخدمات العامة خاصة بعد تراجع ساعات عمل منظومة الكهرباء.