- رويترز: الغموض يكتنف إعلان أميركا قنل خبير صواريخ حوثي كبير
تقرير أممي: انخفاض واردات الوقود والغذاء إلى موانئ الحديدة الخاضعة للحوثيين
اقتصاد| 30 مارس, 2025 - 7:56 م

أكدت الأمم المتحدة تراجع واردات الوقود والغذاء إلى تلك الموانئ الواقعة على البحر الأحمر خلال أول شهرين من العام الجديد، لأسباب متعلقة بتراجع القدرة التخزينية لتلك الموانئ، وأخرى ناتجة عن التهديدات المرتبطة بالغارات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة على مناطق سيطرة الجماعة.
وقال برنامج الغذاء العالمي في تقريره عن وضع الأمن الغذائي في اليمن، إن واردات الوقود إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى الواقعة تحت سيطرة الحوثيين خلال الشهرين الماضيين انخفضت بنسبة 8 في المائة مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.
وأرجع البرنامج أسباب هذا التراجع إلى انخفاض سعة التخزين فيها بعد أن دمرت المقاتلات الإسرائيلية معظم مخازن الوقود هناك، والتهديدات الناجمة عن تعرض هذه المواني المستمر للغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية منذ منتصف العام الماضي.
وأكد أن كمية الوقود المستورد عبر تلك الموانئ خلال أول شهرين من العام الجاري بلغت 551 ألف طن متري، وبانخفاض قدره 14 في المائة عن ذات الفترة من العام السابق التي وصل فيها إلى 644 ألف طن متري. لكن هذه الكمية تزيد بنسبة 15 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2023 التي دخل فيها 480 ألف طن متري.
في السياق نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر عاملة في قطاع النفط، قولها، "إن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مخازن الوقود في ميناء الحديدة أدت إلى تدمير نحو 80 في المائة من المخازن، وأن الأمر تكرر في ميناء رأس عيسى النفطي".
وبحسب المصادر، "تقوم الجماعة الحوثية حالياً بإفراغ شحنات الوقود إلى الناقلات مباشرةً، التي بدورها تنقلها إلى المحافظات أو مخازن شركة النفط في ضواحي صنعاء".
وبيَّنت المصادر أن آخر شحنات الوقود التي استوردها الحوثيون دخلت إلى ميناء رأس عيسى أو ترسو في منطقة قريبة منه بغرض إفراغ تلك الكميات قبل سريان قرار الولايات المتحدة حظر استيراد المشتقات النفطية ابتداءً من 2 أبريل (نيسان) المقبل.
ومؤخرا تصاعدت شكاوى عشرات المواطنين اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين من تعطل مركباتهم بشكل مفاجئ بعد استخدام بترول مغشوش تم شراؤه من محطات وقود رسمية.
واردات الغذاء
كما تُظهر البيانات الأممية أن كمية المواد الغذائية الواصلة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ بداية هذا العام انخفضت بنسبة 4 في المائة عن نفس الفترة من العام السابق، ولكنها تمثّل زيادة بنسبة 45 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2023.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن سريان العقوبات الأميركية المرتبطة بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، قد يؤدي إلى فرض قيود أو تأخيرات على الواردات الأساسية عبر مواني البحر الأحمر، الأمر الذي قد يتسبب بارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ورجح أن تغطي الاحتياطيات الغذائية الموجودة حالياً في مناطق سيطرة الحوثيين فترة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر.
كان برنامج الغذاء العالمي قد حذَّر من تعرض عشرات الملايين لخطر الجوع الشديد والمجاعة في 28 حالة طوارئ حول العالم، بينها اليمن، بسبب تفاقم أزمة التمويل "غير المسبوقة".
وبيّن البرنامج أن "58 مليون شخص معرضون لهذا الخطر إذا لم يحصلوا على تمويل جديد بشكل عاجل"، حيث يواجه انخفاضاً حاداً ومقلقاً في التمويلات المقدمة من الدول المانحة الرئيسية.
المصدر : يمن شباب نت + وكالات
أخبار ذات صلة
سياسة | 1 أبريل, 2025
رويترز: الغموض يكتنف إعلان أميركا قنل خبير صواريخ حوثي كبير
سياسة | 1 أبريل, 2025
الحوثيون وحزب الله... البدايات المتشابهة والمصير المتقارب
سياسة | 1 أبريل, 2025
وزير يمني ينتقد زيارة غروندبرغ إلى طهران ويحذّر من أي خطوات لإنقاذ الحوثي
غزة | 1 أبريل, 2025
الأمم المتحدة تطالب بمحاسبة إسرائيل عن مقتل 15 عاملا إغاثيا بغزة
سياسة | 31 مارس, 2025
ترامب متوعدا الحوثيين وإيران: الألم الحقيقي لم يأت بعد
ترجمات | 31 مارس, 2025
موقع أمريكي: على واشنطن تبني أساليب عسكرية جديدة تُنهي سيطرة الحوثيين على الأرض