وزير يمني ينتقد زيارة غروندبرغ إلى طهران ويحذّر من أي خطوات لإنقاذ الحوثي

انتقد وزير في الحكومة اليمنية، زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الأخيرة إلى طهران، التي قال إنها تثير "علامات استفهام كبيرة"، محذراً من محاولات إنقاذ مليشيا الحوثي الإرهابية التي تتلقى هجمات أمريكية مستمرة منذ منتصف مارس الفائت.

وقال وزير الإعلام، معمر الإرياني، إن "زيارة المبعوث الأممي إلى طهران في هذه المرحلة الحرجة تضع علامات استفهام كبيرة".

وتساءل مستغرباً: "هل يخفى عليه أن مليشيا الحوثي الارهابية، التي يصفها بـ"طرف في النزاع"، تستهدف خطوط الملاحة والتجارة الدولية وأمن واستقرار المنطقة؟ وهل يجهل أن إيران، التي يزورها، هي الراعي الرئيسي للإرهاب؟".

وشدد الوزير اليمني على أن "المجتمع الدولي بحاجة إلى مواقف صارمة في هذه اللحظات لا لخطوات لإنقاذ الحوثي"، حد وصفه.

زيارة المبعوث الأممي إلى طهران في هذه المرحلة الحرجة تضع علامات استفهام كبيرة:
هل يخفى عليه أن مليشيا الحوثي الارهابية ، التي يصفها بـ"طرف في النزاع"، تستهدف خطوط الملاحة والتجارة الدولية وأمن واستقرار المنطقة؟
وهل يجهل أن إيران، التي يزورها، هي الراعي الرئيسي للإرهاب

المجتمع… pic.twitter.com/9orANHBJVG

— معمر الإرياني (@ERYANIM) March 31, 2025

والأحد حذّر غروندبرغ، في ختام زيارة له إلى طهران من أن تؤدي التطورات الإقليمية إلى تقويض الجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن. ودعا إلى خفض التصعيد وتفادي المزيد من التدهور على المستوى الإقليمي.

وحسب بيان لمكتبه فإن غروندبرغ التقى خلال زيارته لطهران وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ونائب وزير الخارجية مجيد تخت روانجي، والمدير العام محمد علي بك، بالإضافة إلى عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المقيمين في طهران، لمناقشة التطورات الأخيرة في اليمن والمنطقة.

ويشهد اليمن منذ منتصف مارس الفائت تصعيداً عسكرياً جديداً حين أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدء حملة عسكرية مكثفة ضد مليشيات الحوثي، بهدف إضعاف قدراتهم العسكرية.

وتتهم الإدارة الأمريكية مليشيات الحوثي بتهديد مصالحها البحرية وقواتها العسكرية في المنطقة. كما تتهم إيران بدعم حلفائهم الحوثيين عسكريا، وتوعدها "ترامب"، هي الأخرى، بـ "قصف لا مثيل له"، إذا لم تتوصل معهم إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.