الأخبار

حراك دبلوماسي بشأن سورية: جولة لعراقجي واتصالات بين روسيا وإيران وتركيا

عربي| 30 نوفمبر, 2024 - 8:34 م

يمن شباب- متابعات

image

في وقت تواصل فيه فصائل المعارضة السورية عملية "ردع العدوان"، التي بدأتها باتجاه مدينة سراقب يوم الأربعاء، ووصلت حتى مدينة حلب ثم حماة، بهدف تحرير المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري، تشهد المنطقة اتصالات دبلوماسية حثيثة، خصوصاً من طرف روسيا، الحليف الأهم لنظام بشار الأسد في سورية.

وعلى وقع التطورات الساخنة في سورية، سيبدأ وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، جولة إقليمية غداً الأحد، وفق ما كشف بيان للخارجية الإيرانية. وستبدأ الجولة من سورية ثم تركيا، ومن هناك إلى وجهة إقليمية أخرى. وأشار البيان إلى أن الهدف من الجولة بحث "القضايا الإقليمية، وبخاصة التطورات الأخيرة" في سورية.

ومساء اليوم السبت، بحث عراقجي، هاتفياً، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، تطورات الأوضاع في سورية، بالإضافة إلى ملفات إقليمية ودولية مهمة. وذكر البيان أنّ الطرفين شددا خلال المباحثات على "دعمهما الحازم لسيادة سورية الوطنية وسلامة أراضيها، وإسناد حكومتها وجيشها في مواجهة المجموعات الإرهابية"، مؤكدين ضرورة متابعة هذه التطورات في إطار عملية أستانة بين إيران وروسيا وتركيا، الدول الثلاث الضامنة للمسار.

وقال عراقجي إن المجتمع الدولي يتحمّل مسؤولية في التصدي لما سماها "ظاهرة الإرهاب المشؤومة"، مضيفاً أن "التحركات الأخيرة للمجموعات الإرهابية في الأراضي السورية جزء من مخطط للكيان الصهيوني وأميركا لزعزعة المنطقة"، مشدداً على ضرورة الوعي والمزيد من التنسيق بين إيران وروسيا ودول المنطقة خاصة جيران سورية لإجل "إفشال هذه المؤامرة الخطيرة والتصدي لممارسات الإرهابيين في سورية والمنطقة".

من جهته، أكد وزير الخارجية الروسي، وفق بيان الخارجية الإيرانية، أهمية تنسيق جهود جميع الأطراف لمكافحة "الإرهاب واستمرار المشاورات عن كثب بين إيران وروسيا". وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، الجنرال حسين سلامي، اليوم السبت، في رسالة بمناسبة مقتل قائد المستشارين العسكريين الإيرانيين في حلب العميد كيومرث بورهاشمي، وتعقيباً على تطورات سورية، إنه "مع تلقي الكيان الصهيوني المجرم هزائم استراتيجية في جبهات غزة ولبنان، وفشله في تحقيق أهداف المعسكر الاستكباري الصهيوني الخبيثة والشيطانية أمام جبهة المقاومة، دبّر الإرهابيون التكفيريون هجمات تحت قيادة المهزومين من معارك غزة وجنوب لبنان، على سورية، لكنها واجهت ردوداً من الجيش وقوات الشعب" على حد تعبيره.

إلى ذلك، قالت مصادر من وزارة الخارجية التركية إن الوزير هاكان فيدان بحث هاتفياً مع نظيره الروسي سيرغي لافروف اليوم السبت الوضع في سورية وعملية سلام أستانة. وبدورها أكدت وزارة الخارجية الروسية إجراء المحادثات اليوم السبت، وقالت في بيان: "عبر الجانبان عن بالغ قلقهما إزاء التطور الخطير للوضع في الجمهورية العربية السورية في ما يتعلق بالتصعيد العسكري في محافظتي حلب وإدلب". وأضافت الوزارة أن الوزيرين اتفقا على "ضرورة تنسيق الجهود المشتركة للحفاظ على استقرار سورية".

العربي الجديد

| كلمات مفتاحية: تركيا|سوريا|روسيا|إيران|حلب

أخبار ذات صلة

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024