الأخبار

بعد خروجهم للتنزه في جولد مور.. قوات الانتقالي بعدن تختطف 5 مواطنين من أسرة واحدة وتقتادهم إلى معسكر بدر

‫محلية‬| 26 أغسطس, 2024 - 5:05 م

عدن: يمن شباب نت

image

أفادت منصة أبناء عدن، مساء الإثنين، بأن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من دولة الإمارات اختطفت 5 أشخاص من أسرة واحدة بينهم صحفي فجر السبت، قبل أن تفرج عن 4 منهم تحت ضغط الرأي العام، ولكن بعد أن جردتهم من هواتفهم وأموالهم.

وكانت المنصة قد ذكرت أمس الأحد، بأن خمسة من أبناء أسرة حنبلة العريقة في عدن، وهم: "واعد وطارق وعزام أبناء توفيق عبد الله سعيد حنبلة، وابن أخيهم بلال أرسلان عبد الله، وابن أختهم الدكتور معاذ نبيل محمد حسين"، كانوا في مقيل قات على ساحل جولد مور في مديرية التواهي بعدن، قبل أن ينقطع الاتصال بهم.

ونقلت عن أسرة حنبلة قولها، إن ابنهم المغترب واعد توفيق عاد قبل يومين إلى عدن قادماً من السعودية وقد صحب معه إخوانه وابن أخته وابن أخيه للترفيه في ساحل جولد مور، وكانوا على تواصل معهم حتى غاية منتصف الليل (السبت) وفقدوا الاتصال بهم.

وفي أحدث المستجدات ذكرت منصة أبناء عدن مساء الإثنين، أن مليشيات الانتقالي اختطفت المواطنين الخمسة، واقتادتهم إلى سجن معسكر بدر، وتحديداً سجن الدائرة الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي، وإيداعهم في زنازين انفرادية تحت الأرض، وتعذيب كل واحد منهم في ضغاطة تعذيباً مؤلماً.

وقالت إنه"بعد ضغط الرأي العام من يوم أمس، أفرجت المليشيات عن أربعة أشخاص مجردين من جوالاتهم وأموالهم، فيما لا يزال المغترب واعد حنبلة محتجزاً في سجن معسكر بدر، بتهمة ملفقة لا يتقبلها عقل حيث اتهموه بتحويل حوالات مالية للعميد أمجد خالد، مشيرة إلى أن أسرة واعد حنبلة المقيمة في السعودية في قلق كبير على نجلها.

وأشارت المنصة إلى أن "سجن بدر يديره رئيس الدائرة الأمنية في المجلس الانتقالي أحمد حسن المرهبي، الذي نفذ عشرات الاختطافات في عدن، ويملك خلية مقنعة"، لافتة إلى أنها ستقوم بنشر بعض عمليات الاختطافات التي قام بها قريباً.

وكانت المنصة -المختصة بقضية المختطفين والمخفيين قسرا في عدن-، أوضحت في منشورها السابق، أن منطقة جولد مور تقع بشكل كامل تحت قبضة الانتقالي، وتخضع لسيطرة قوات مكافحة الإرهاب بقيادة "شلال شائع"، وفرع عدن، بقيادة "يسران المقطري" حيث يوجد مقرات المجلس الانتقالي والقوات التابعة له فيها.

وأشارت إلى أنه يوجد في منطقة جولد مور سجنا قاعة وضاح وبيت شلال، متوقعة أن أبناء حنبلة يبقعون في أحد هذه السجون التابعة لمليشيات المجلس الانتقالي، التي حولت عدن إلى مدينة أشباح بلا منازع، ونشرت الرعب في وسط ساكنيها.

وتأتي هذه الحادثة بعد يومين من باختطاف مواطن من أبناء عدن يدعى سامي باوزير من قبل قوات الحزام الأمني، وفق ما أفاد الحقوقي أنيش الشريك الذي قال إن ما قامت بع قوات الحزام الأمني في عدن هي نسخة من انتهاكات وممارسات يسران المقطري والمكافحة في عدن وبادرة خطيرة وحملات مناطقية واعتقال خارج نطاق القانون.

وحذر الشريك من خطورة اقحام قضية المختطفين العادلة في خلافات بينية واستخدامها لتصفية حسابات شخصية، داعيا القضاء إلى "أن يقوم بدوره في حماية المواطنين وكذلك المجلس الانتقالي الجنوبي ونحملهم المسؤولية الكاملة".

ومنذ مطلع يونيو الماضي لايزال مصير المقدم علي عبدالله عشال الجعدني مجهولا بعد تعرضه للاختطاف من قبل عناصر تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، وينظم إلى العشرات من المخفيين قسرا بعد اختطافهم والزج بهم في سجون سرية تابعة للقوات المدعومة من دولة الإمارات.

| كلمات مفتاحية: عدن|المختطفين|الانتقالي

أخبار ذات صلة

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024