قائد الحرس الثوري الإيراني: لم نتدخل لإنقاذ نظام الأسد لأن قواته ظلت متفرجة

برر قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس، الهزيمة المُذلة التي لحقت بقواته وقوات نظام الأسد في سوريا، إلى عدم مواجهة قوات النظام السوري لقوات المعارضة التي سيطرت على عموم البلاد في غضون أيام.

وقال سلامي في مؤتمر صحفي نشرته وسائل إعلام إيرانية: "لم يكن منطقيا أن نُشرك الحرس الثوري وقوات الباسيج في بلد آخر بينما كان جيش ذلك البلد مجرد متفرج".

الاعترافات الإيرانية على لسان أبرز قائد عسكري فيها شملت اعترافهم بالعجز أيضا عن المساعدة وأضاف: "كنا نريد المساعدة لكن أغلقوا جميع الطرق إلى سوريا".

وأشار سلامي إلى أن قواته كانت آخر من انسحب من سوريا.

ووفق تصريحات عدة لقادة إيرانيين فإن الانسحاب من سوريا تم بطريقة مذلة تحت إشراف قوات ردع العدوان.

وشنت قوات الثورة السورية المسلحة هجوما من معقلها في إدلب يوم 27 نوفمبر الماضي وحررت خلال 11 يوما كامل الأراضي السورية وفر الأسد هاربا إلى الخارج، بينما تمزق شمل جيش النظام وحزب الله والحرس الثوري والمليشيات الشيعية متعددة الجنسية وانسحبوا بطريقة مذلة من سوريا.