كانت الجمهورية الإسلامية قد انفقت مليارات الدولارات وأرسلت آلاف الأفراد العسكريين والمقاتلين الحلفاء إلى سوريا بعد انتفاضة الربيع العربي في عام 2011 لدعم نظام بشار الأسد، وكانت سوريا الحليف الرئيسي لإيران في الشرق الأوسط وجسرًا بريًا حيويًا إلى حزب الله، أقوى ميليشيا في ما تسميه طهران “محور المقاومة”.

برر قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس، الهزيمة المُذلة التي لحقت بقواته وقوات نظام الأسد في سوريا، إلى عدم مواجهة قوات النظام السوري لقوات المعارضة التي سيطرت على عموم البلاد في غضون أيام.

قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن بلاده ليس لها أي وجود عسكري في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

أعلنت حكومة كندا، اليوم الإثنين، أنها أدرجت جماعة الحوثيين في اليمن، ككيان إرهابي بموجب القانون الجنائي، مشيرة إلى أن الحوثيين استوفت تعريف "الجماعة الإرهابية"

كشفت صحيفة "العربي الجديد" أن العميد الإيراني كيومرث بورهاشمي لم يقتل في مواجهات مع المعارضة السورية في ريف حلب الغربي، شمالي سورية، لكنه تعرض لعملية اغتيال نفذتها "مجموعة معارضة مكونة من أكثر من 15 شخصاً تسللت سراً إلى المنطقة.

سيطرت فصائل المعارضة السورية على بلدة خان العسل الإستراتيجية لتنضم بذلك إلى 32 قرية ونقطة سيطرت عليها في ريف حلب الغربي، كما سيطرت على 5 قرى أخرى شرق مدينة إدلب، في حين أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل قائد الحرس الثوري في حلب.