الأخبار

مسؤول عسكري أمريكي: لا يمكننا التنازل عن الممر المائي في البحر الأحمر للحوثيين ومنع تدفق الأسلحة مفتاح لوقف الهجمات

ترجمات| 17 ديسمبر, 2024 - 6:16 م

image

بارجة MV-22B Osprey الأمريكية في البحر الأحمر 29 إبريل 2023

قال قائد قوات الأسطول الأمريكي الخامس إن منع تدفق الصواريخ والطائرات بدون طيار والأسلحة والأجزاء الأخرى من إيران إلى الحوثيين في اليمن هو المفتاح للحفاظ على أمن مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر الأحمر للشحن التجاري.

وقال الأدميرال داريل كودل، متحدثًا في فعالية أقيمت مؤخرا لرابطة البحرية الأمريكية، "لا يمكننا التنازل عن هذا الممر المائي للحوثيين المدعومين من إيران فيما كان أحد أكثر الممرات البحرية التجارية ازدحامًا".

ومنذ بدء الهجمات، قررت مئات السفن التجارية، وخاصة أكبر شركات نقل الحاويات، اتخاذ الطريق الأطول حول إفريقيا لضمان التسليم من وإلى أوروبا وآسيا بدلاً من المخاطرة بالتعرض لهجمات على الطريق الأقصر إلى قناة السويس.

وأضاف كودل أن القوات البحرية الفرنسية والبريطانية ستعمل أيضًا في تلك المياه قريبًا.

وبحسب ما قاله، فإن قواعد الاشتباك لابد وأن تعكس هذا التحدي المتغير باستمرار من جانب الحوثيين، حتى لا تكتفي البحرية بالرد على الهجمات، بل وتتصرف "وفقا لتوقيتنا وإيقاعنا" لمنعها. وأضاف "علينا أن نعمل على تجاوز هذا الأمر".

وكشف المسؤول العسكري الأمريكي، أن الحوثيين هاجموا نحو 80 سفينة تجارية في مضيق باب المندف منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقال كودل "إننا ندرك أن الهجمات في وقت قياسي، لذا يمكننا ضبط أنظمتنا (السيبرانية، والرادار) وفي الماضي كانت مثل هذه العملية تستغرق شهورًا لإكمالها، لكن الان تتم التقييمات في غضون أيام في كيفية دفاع البحرية عن سفنها وعملياتها في البيئات المتنازع عليها".

وأوضح، إن ما حدث في البحر الأحمر "قصة لا تصدق، وهي لا تقل عن إظهار ما يمكن أن تفعله البحرية العالمية المدربة تدريبًا جيدًا".

وأضاف كودل ردا على سؤال أن البحرية تدرس خيارات أقل تكلفة مثل صواريخ كويوت أو هيلفاير، بدلا من إطلاق صواريخ SM-3 أو SM-6 التي تبلغ تكلفتها ملايين الدولارات والتي تعد ضرورية في القتال المتقدم، لتدمير أسلحة الحوثيين القادمة.

وقال كودل إن البحرية أدركت منذ نشر مجموعة حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور وحتى عودتها إلى نورفولك في يوليو/ تموز أن هؤلاء الطواقم والطيارين كانوا "في منطقة قتال" لمدة سبعة أشهر. وأضاف أن هذا يعني الاستعداد لتقديم " الرعاية" لأولئك الذين تم نشرهم وأسرهم الذين أدركوا الضغوط التي كانوا يتعرضون لها.

أخبار ذات صلة

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024