الأخبار

"لا لتطييف التعليم".. حملة إعلامية للتوعية بخطورة استهداف مليشيات الحوثي للمناهج الدراسية

‫مجتمع ‬‫وثقافة‬| 20 نوفمبر, 2024 - 6:24 م

يمن شباب نت- خاص

image

 

أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون، مساء اليوم الأربعاء، حملة إعلامية واسعة لمواجهة الاستهداف الحوثي المنظم للعملية للتعليمية في البلاد.

وقال القائمون على الحملة -التي انطلقت تحت هاشتاق #لا_لتطييف_التعليم -إنها تهدف إلى نشر الوعي حول خطورة التعديلات التي فرضتها مليشيا الحوثي على المناهج الدراسية، والتي تستهدف الهوية الوطنية والتعايش المجتمعي، وتعمل على نشر الفكر الطائفي وتشكل تهديدا للأجيال القادمة ومستقبل اليمن.

ودعت الحملة، الحكومة اليمنية ووزارة التربية والتعليم للقيام بدورهما في مواجهة استهداف التعليم، الذي يهدد الأجيال القادمة.

وحثت الإعلاميين والصحفيين والناشطين والمهتمين على أهمية التفاعل والمشاركة عبر منصات التواصل الاجتماعي للتصدي لمحاولات زرع الأفكار السلالية والطائفية ونشر محتوى وصور توثق أعمال الاستهداف الحوثي للعملية التعليمية.

وفي وقت سباق اليوم حذرت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني خلال اجتماع لها، من خطورة الممارسات الحوثية على النشء والشباب في مناطق سيطرتها، ومحاوله تغيير الهوية والمعتقد، وتدمير الإنجازات التي تحققت لليمنيين منذ قيام الثورة اليمنية.

والثلاثاء، دعا أكاديميون وتربويون في مأرب، مجلس القيادة الرئاسي، إلى التوجيه العاجل بإقامة مؤتمر وطني للحفاظ على الهوية اليمنية من الأفكار الملغومة التي تعمل مليشيات الحوثي الإرهابية، على نشرها في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

كما دعوا خلال ندوة في مأرب، وزارة التربية والتعليم إلى عقد اللجنة العليا للمناهج بهدف إدراج مواضيع تفند الأباطيل الحوثية وتعزز الثوابت الدينية والوطنية،

وطالبت الندوة الفكرية، بالتسريع بالعمل بنظام التعليم الإفتراضي لتوفير فرص بديلة للطلاب في المناطق الخاضعة للمليشيا تمكنهم من عدم الاضطرار لشروط الحوثي التعليمية.

وفي وقت سابق اليوم أفادت منظمة الهجرة الدولية، بانقطع أكثر من 2.4 مليون طفل يمني عن الدراسة، مع تسرب ما يقرب من مليون طفل منذ تصاعد الصراع في مارس/آذار 2015.

وقالت المنظمة في بيان بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل إن تقديرات الأمم المتحدة تُشير إلى أن أكثر من 2000 مدرسة تعرضت للضرر أو إعادة الاستخدام منذ بداية الصراع، مما يعرض 8 ملايين طفل في سن الدراسة لخطر ترك النظام التعليمي، بما في ذلك أكثر من مليون طفل نازح.

أخبار ذات صلة

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024