













إسرائيل

هدّدت إسرائيل بمنع إلقاء المساعدات على غزة من الجو إذا استخدمت وسائل الإعلام الدولية الطائرات لتصوير المنطقة التي شهدت تدميراً إسرائيلياً وقتلاً في حرب إبادة خلال 22 شهراً.

شن العدوان الإسرائيلي أولى ضرباته الجوية على الميناء في يوليو 2024، قبل أن تكرر غاراتها في سبتمبر وديسمبر ويناير ومايو ويوليو من عام 2025، مستهدفة مواقع حيوية شملت إلى جانب رأس عيسى، ميناءي الحديدة والصليف، ومطار صنعاء، محطات الكهرباء، ومصانع أسمنت في الحديدة وعمران.

أعلن المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم، الثلاثاء، أنّ "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة المحاصر والمدمّر بفعل الحرب المستمرة منذ 21 شهراً.

في تحليل للباحث إبراهيم جلال، في معهد الشرق الأوسط الأميركي، يحاول الكاتب الإجابة عن سؤال جوهري: لماذا لم تردّ إسرائيل بقوة على الحوثيين حتى الآن؟ ولماذا بقيت المواجهة معهم محدودة رغم تصاعد التهديدات؟

استشهد 11 فلسطينيا، منهم أطفال، في قطاع غزة جوعا خلال الـ24 ساعة الماضية، وفي حين طالب مقرر الأمم المتحدة، بالحق في الغذاء، المجتمع الدولي بمعاقبة إسرائيل، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة من "مقتلة جماعية" مرتقبة بحق 100 ألف طفل في أيام، إن لم يتم إدخال حليب الأطفال فورا.

انهارت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بشكل مفاجئ مساء أمس الخميس، بعد نحو 20 يوماً من المفاوضات غير المباشرة، بعد تصريحات للمبعوث الأمريكي وإعلانه مع الاحتلال عودة وفديهما من الدوحة.