













إيران

كشفت وزارة الداخلية اليمنية، الأحد، عن وجود مصانع نشطة لتصنيع المخدرات داخل مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، مؤكدة أن ذلك يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الوطني والإقليمي، ويمثل تحولًا خطيرًا في مسار الجريمة المنظمة.

تشهد المنطقة واحدة من أخطر مراحل التصعيد بين إسرائيل وجماعة الحوثي في اليمن، بعد سلسلة من الضربات المتبادلة التي وضعت البحر الأحمر وصادرات الطاقة الإقليمية في قلب التوترات.

قال وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان، إن مصنع الكبتاغون المضبوط في محافظة المهرة مؤخراً تديره شخصيات مرتبطة بشبكات مليشيا الحوثي، ومصدره النظام الإيراني الذي يحاول تحويل اليمن إلى منصة لتصدير السموم القاتلة إلى شعوب المنطقة.

اتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، النظام الإيراني بتهريب غازات سامة ومواد تدخل في صناعة الأسلحة الكيماوية إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، بإشراف مباشر من خبراء الحرس الثوري، مشيراً إلى أن الأخيرة بدأت فعلياً في تجهيز هذه المواد القاتلة وتركيبها على الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

وفيما يقول الخبراء إن هذا الهجوم الأخير من إسرائيل يمثل "ضربة قوية" للجماعة المتمردة المدعومة من إيران، تساءلت شبكة ABC news الأمريكية في تقرير لها: إلى أي مدى أضعفت هذه الحرب الحوثيين فعليا؟

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الهجوم الإسرائيلي الأخير وضع حدًا لوهم قادة الحوثيين بأن إسرائيل لا تُشكّل تهديدًا حقيقيًا لأنها لا تملك "أية معلومات استخباراتية عنهم".