













الحوثيين

كشفت وكالة "رويترز" نقلاً عن أربعة مسؤولين أمريكيين، أن اتفاق وقف إطلاق النار المفاجئ بين الولايات المتحدة والحوثيين في اليمن، والذي أُعلن في السادس من مايو/أيار، لم يكن وليد لحظة طارئة بل نتيجة لمؤشرات استخباراتية مبكرة وتحركات دبلوماسية مكثفة.

أكد غروندبرغ أن التحديات في البلاد لا تزال "هائلة"، في ظل انعدام الثقة العميق بين الأطراف، وتواصل تقارير عن استعداد بعض القوى للعودة إلى المواجهات العسكرية، إلى جانب ما وصفه بـ"الانهيار الاقتصادي الوشيك".

مازال الإعلان المفاجئ بإيقاف الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، مثار جدل في الصحافة الأمريكية، حيث كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن معلومات وتفاصيل جديدة والتي سبقت الإيقاف، في الوقت الذي ربط محللون ذلك بالمفاوضات مع إيران.

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب اليوم الثلاثاء "سددنا أكثر من 1100 ضربة على الحوثيين، وبعدها وافقوا على وقف استهداف السفن الأميركية"، كما أشار إلى أنه يسعى لعقد صفقة مع إيران حتى يصبح العالم أكثر أمنا.

في مؤشر على تشكيك واشنطن في جدية جماعة الحوثي المدعومة من إيران بوقف هجماتها، كشفت تقارير أمريكية عن استمرار تدفق عتاد عسكري متطور إلى المنطقة، معززة قدرات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر رغم الاتفاق الهش مع الحوثيين.

واشنطن والرياض ستركزان بشدة على الشراكة الاقتصادية وقضايا إقليمية أخرى أثناء زيارة ترامب.