مصر وجيبوتي تؤكدان على أهمية استعادة الأمن في البحر الأحمر وباب المندب

أكدت مصر وجيبوتي على أهمية العمل لاستعادة الأمن في مضيق باب المندب، وحركة الملاحة الطبيعية في البحر الأحمر.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الأحد لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الناطق الرسمي باسم الحكومة في جيبوتي محمود علي يوسف، بحضور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج والسفير أحمد على بري سفير جيبوتي بالقاهرة.

وذكر بيان للرئاسة المصرية، أن اللقاء استعرض إلى جانب العلاقات الثنائية، الأوضاع في البحر الأحمر، والجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأوضح أنه تم الاتفاق على أهمية العمل المشترك لضمان استعادة الأمن في مضيق باب المندب وحركة الملاحة الطبيعية في البحر الأحمر.

وأواخر ديسمبر الماضي، أعلنت مصر خسارة ما يقرب من 7 مليار دولار من عائدات قناة السويس خلال عام 2024م، تأثراً بالهجمات الحوثية على سفن الشحن في منطقة البحر الأحمر وباب المندب.

وفي نوفمبر 2023 دشنت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تعرضت لحرب إبادة إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر 2023م، واستمرت تلك الهجمات حتى يناير الماضي عندما أعلنت المليشيا وقف هجماتها باستثناء السفن الإسرائيلية.

وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية حيث لجأت العديد من الشركات إلى طرقات أطول لغرض السلامة، كما أضرت باقتصادات الدولة المشاطئة للبحر الأحمر وخاصة "مصر".