عبدالله العليمي يدعو إلى عمل مشترك بين أميركا واليمن لتنفيذ قرار تصنيف الحوثي منظمة إرهابية

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور عبدالله العليمي، الإثنين، أن القرار الأميركي بتصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية أداة قانونية واقتصادية لعزلها وتجفيف مصادر تمويلها.

جاء ذلك خلال لقاء مع السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، لبحث المستجدات المختلفة وجهود إحلال السلام في اليمن، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

وأشاد العليمي، بقرار الإدارة الأمريكية تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية أجنبية، بصفته قرار تنفيذي سيساعد على تجفيف مصادر تمويل المليشيات، ويقيد الكثير من أنشطتها الإرهابية داخلياً وخارجيا، مشيراً إلى أنه أداة قانونية واقتصادية لعزل أذرع إيران الإرهابية في المنطقة.

ولفت إلى أن قرار الإدارة الأمريكية، مستحق في حق مليشيات إرهابية عاثت الفساد، وعملت وتعمل على زعزعة الأمن القومي والعالمي، مؤكداً على أهمية القرار وعلى ضرورة العمل المشترك بين الحكومتين اليمنية والأمريكية في هذا الأمر.

كما عبر عضو مجلس القيادة، عن إدانة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لإقدام المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، على اختطاف عدد كبير من موظفي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية وعدد من العاملين في السفارات بصنعاء.

وشدد على ضرورة المزيد من ممارسة كافة الضغوطات للإفراج الفوري وغير المشروط عن من تم احتجازهم، الخميس الماضي، وكذلك المختطفين منذ عامي 2021 و2024 وكافة المعتقلين.

وقال العليمي إن "تماهي بعض الوكالات والمنظمات الأممية مع المليشيات الحوثية خلال السنوات الماضية من أجل تسهيل إدارة الملف الإنساني جعلها عرضه لابتزاز المليشيات".

وأكد أن العاصمة المؤقتة عدن وكافة المحافظات المحررة جاهزة لاستقبال كل الوكالات والمنظمات الدولية والإقليمية، داعياً كافة المنظمات لنقل مقراتها والعمل فيها وستحظى بكل الرعاية وحرية العمل.

من جانبه أكد السفير الأمريكي، أن قرار الإدارة الأمريكية، يأتي من واقع إدراكها لما تمثله أعمال المليشيات الحوثية من تهديد لأمن واستقرار المنطقة والعالم.

وجدد فاجن دعم بلاده لكافة الجهود المبذولة لإحلال السلام الدائم في اليمن. كما جدد موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ولأمن ووحدة واستقرار اليمن.