اليمن.. مباحثات أممية روسية حول الوضع في الحديدة وأمن الملاحة في البحر الأحمر

بحث مسؤولون أمميون وروس، الوضع في محافظة الحديدة وأمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر (غربي اليمن)، على وقع تصعيد مليشيا الحوثي من انتهاكاتها بحق المدنيين واستمرار هجماتها البحرية المهددة للشحن الدولي.

وقالت السفارة الروسية في بلادنا، إن القائم بأعمال سفير روسيا في اليمن د.يفغيني كودروف، التقى الثلاثاء، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) ورئيس لجنة تنسيق إعادة التوزيع (RCC) اللواء مايكل بيري.

وخلال اللقاء قدم رئيس (أونمها) تقييمهاً للوضع في الحديدة والمناطق المحيطة بها، وتحدث عن حالة البنية التحتية للموانئ، وأعرب عن قلقه إزاء تدهور الوضع الإنساني في اليمن.

من جانبه أكد د.يفغيني كودروف على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في ساحل البحر الأحمر اليمني وفي المنطقة ككل، وتحدث بالتفصيل عن جهود روسيا لتعزيز العملية السياسية اليمنية وإعادة بناء البلد.

وشدد كودروف على أهمية حل النزاع في اليمن بالوسائل الدبلوماسية، وفقاً للبيان.

Временный Поверенный в делах России в Йемене Е.А.Кудров встретился с главой Миссии ООН по поддержке осуществления Соглашения по Ходейде (МООНСХ), руководителем Координационного комитета ООН по передислокации генералом М.Бэри. pic.twitter.com/o0LKDDThhB

— Russian Embassy in Yemen (@RussianEmbYemen) November 19, 2024

وخلال الأيام الماضية، كثفت مليشيا الحوثي من تصعيد انتهاكاتها ضد المدنيين في محافظة الحديدة، حيث قامت بعمليات تهجير واسعة طالت نحو 6600 مواطن، كما وسعت من زراعة الألغام والأنفاق، بالتزامن مع الدفع بقوات عسكرية كبيرة إلى المحافظة الساحلية وانشاء استحداثات عسكرية مع استمرار هجماتها البحرية التي تستهدف حركة الدولية.

وتتهم السلطة المحلية في محافظة الحديدة والحكومة اليمنية، البعثة الأممية بالتواطؤ مع مليشيا الحوثي وعدم القيام بواجبها وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

والأحد الفائت دعا وزير الخارجية، شائع الزنداني، البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، خلال لقائه برئيس البعثة في الرياض، إلى اتخاذ إجراءات حازمة إزاء عمليات تهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي، في لقاء تطرق إلى التهديدات الحوثية للملاحة الدولية.

وأكد الوزير على أهمية عمل البعثة على إسناد جهود الحكومة لنزع الألغام التي زرعتها المليشيات بكثافة وعشوائية في الحديدة.