- شرطة تعز تصدر بيانًا توضيحيًا بشأن ملابسات وفاة مواطن أثناء احتجازه في مركز عصيفرة حكومة نتنياهو تخصص 40 مليون شيكل لمضاعفة عدد مستوطني الجولان المحتل مجلة أميركية: على ترامب إعادة ضبط نهج أميركا في تعاملها مع الحوثيين وتصنيفهم كـ"قراصنة" المفوضية السامية ووزارة الداخلية تناقشان إنشاء قاعدة بيانات للاجئين في اليمن اليمن يسعى للاستفادة من التجربة المصرية في مجالات التجارة والاستثمار صحيفة بريطانية: نظام بشار الأسد نقل لموسكو مبالغ نقدية تزن طنين غزة.. استشهاد 110 فلسطينيين في مجازر ارتكبها الاحتلال خلال الساعات الماضية
غزة.. استشهاد 110 فلسطينيين في مجازر ارتكبها الاحتلال خلال الساعات الماضية
غزة| 15 ديسمبر, 2024 - 6:40 م
التهجير القسري من عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة (مواقع التواصل)
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الأحد، استشهاد أكثر من 110 فلسطينيين خلال الساعات الماضية بقصف إسرائيلي استهدف نازحين ومدنيين وطواقم طبية وبلدية وعناصر تأمين المساعدات الإنسانية، في قطاع غزة الذي يشهد إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ 14 شهرا.
وقال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي، في مؤتمر صحفي بغزة: "يواصل جيش الاحتلال استهداف النازحين والمدنيين والطواقم والبلدية بشكل وحشي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 110 أشخاص خلال الساعات الماضية".
وأضاف: "قبل ساعات ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروعة بحق مدرسة خليل عويضة في بيت حانون، التي تأوي نازحين، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43 فلسطينيا".
من بين الدبابات خرج النازحون بعد أن تركوا المدرسة التي كانت تؤويهم في بيت حانون، وبعد أن دمرها الجيش الإسرائيلي على رؤوسهم وأحرقها وهم بداخلها.
— Tamer | تامر (@tamerqdh) December 15, 2024
استشهد أكثر من 40 نازحًا داخل المدرسة، وارتقت أعداد أخرى أثناء النزوح وكل ذلك حدث بعيداً عن الأضواء كل ذلك حدث بصمت .
اختطفوا رجالهم… https://t.co/ebyZq2PiqK pic.twitter.com/z40BLkU5TT
وتابع: "بذلك يرتفع عدد مراكز الإيواء الذي استهدفها جيش الاحتلال إلى أكثر من 213 مركزا منذ بدء الإبادة"، مشيرا إلى أن "جيش الاحتلال ارتكب مجزرة وحشية باستهداف مقر ميداني للدفاع المدني، ما أسفر عن استشهاد 4 من عناصره، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 94 في جريمة فظيعة".
وقال الثوابتة: "ارتكب الاحتلال (في اليومين الماضيين) مجزرة بقصف مربع سكني بمخيم النصيرات (وسط) استشهد خلالها 42 فلسطينيا، وكذلك ارتكب مجزرة في مخيم البريج (وسط) ضد عائلة القريناوي".
وأضاف أن "الجيش ارتكب مجازر متتالية ضد الطواقم الطبية والمستشفيات خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى استشهاد عدد من الأطباء والعاملين، خاصة في مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة".
وأكد أن "سياسة التجويع الممنهج التي يمارسها الاحتلال تستهدف أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في غزة، بينهم مليون طفل وما يقارب مليون امرأة، من خلال إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات والغذاء، ما عمق الأزمة الإنسانية في القطاع".
ودان المكتب الإعلامي استهداف الاحتلال للصحفيين وطواقم الدفاع المدني والطواقم الإنسانية، محملا إسرائيل والإدارة الأمريكية ودولا مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الأخلاقية والقانونية والتاريخية عن مشاركتها في هذه الإبادة الجماعية.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية والصحفية بـ"الضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف استهداف الصحفيين والأطباء وطواقم الدفاع المدني وكل فئات مجتمعنا الفلسطيني".
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وزارة الصحة بقطاع غزة، في تقريرها الإحصائي اليومي بـ"ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44.976 شهيدا، و106.759 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023".
وذكرت الوزارة أن الجيش الإسرائيلي ارتكب "5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 46 شهيدا و135 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية"، مشيرة إلى وجود "عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات"، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
إمعان في التطهير العراقي
ونددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان عبر موقعها الرسمي، بـ"اقتحام جيش الاحتلال الإرهابي لمدرسة خليل عويضة في عزبة بيت حانون، وارتكاب مجزرة بحق النازحين فيها بإطلاق النار المباشر وقَتْل أكثر من 15 نازحا".
كما نددت الحركة بـ "اعتقال جميع النازحين الشبان واقتيادهم إلى جهة مجهولة، وإجبار النساء والأطفال على النزوح عن مركز الإيواء في المدرسة تحت تهديد السلاح بعد التنكيل بهم"، مؤكدة، أن كل ذلك "إمعانٌ في عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري الجارية في شمال قطاع غزة منذ أكثر من شهرين".
وطالبت "المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها وخاصة مجلس الأمن الدولي، بالوقوف عند مسؤولياتهم، والتدخل لوقف هذه الانتهاكات والمجازر المستمرة في قطاع غزة، والتي تواصل حكومة الاحتلال ارتكابها في انتهاك فاضح لكافة القوانين والقيم الإنسانية".
كما طالبت بـ "العمل لتنفيذ قرارات الاعتقال الصادرة بحق قادة الاحتلال مجرمي الحرب ومحاسبتهم على جرائمهم المتواصلة".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، وجود جثامين متفحمة لقتلى فلسطينيين داخل مدرسة "خليل عويضة" في بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة، التي اقتحمها وقصفها الجيش الإسرائيلي بعد حصارها.
وقال الجهاز، في بيان، نقلا عن عائلات نازحة، إن ما بين 10 إلى 15 جثمانا تفحمت بفعل الحرائق الناتجة عن القصف الإسرائيلي المكثف الذي استهدف غرف ومرافق المدرسة، والتي كانت تؤوي نحو 1500 نازح.
وأشارت العائلات، بحسب الجهاز، إلى أن "عددا من الجثامين المتحللة شوهدت في الأزقة والشوارع المحيطة، ومنازل مجاورة تعرضت لقصف عنيف، بينها منزلان لعائلة عبد الدايم، حيث لا تزال جثث عالقة تحت الأنقاض، مع سماع أصوات استغاثة تطالب بإنقاذ العالقين".
وفي بيان آخر، قالت حركة حماس، إن "ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من قصف للأحياء السكنية، واقتحام مراكز الإيواء، وتهجير قسري، وسط تدمير البنية الطبية وحصار خانق، يمثل جرائم إبادة وتطهير عرقي".
وأضافت: "تعامل المجتمع الدولي مع جرائم الاحتلال، يجسّد صورة غير مسبوقة من صور العجز والاختلال في المنظومة الدولية يُنذِر بانهيارها، مع كافة القِيَم والأُسُس التي قامت عليها".
وتابعت: "استهدف جيش الاحتلال بشكل ممنهج، أمام سمع وبصر العالم؛ المستشفيات والمراكز الطبية وسيارات الإسعاف، وقتل واعتقل الأطباء وأعضاء الطواقم الطبية، ومنع الوصول إلى الجرحى وجثامين الشهداء، حتى تكدّست بها الشوارع في مدينة غزة وشمالها، دون أي قدرة على انتشالها بسبب القصف الكثيف".
ودعت حماس، منظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الدولية واللجان الأممية، إلى "العمل فورا لإدخال المستلزمات والمعدات والفرق الطبية إلى قطاع غزة"، مطالبة الأمة العربية والإسلامية "بتشكيل جبهة دعم شاملة لوقف المجازر في غزة، والضغط على الدول الداعمة للاحتلال، ودعم حق الشعب الفلسطيني في مقاومته ونيل حريته".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت نحو 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: وكالات
أخبار ذات صلة
العالم | 15 ديسمبر, 2024
حكومة نتنياهو تخصص 40 مليون شيكل لمضاعفة عدد مستوطني الجولان المحتل
عربي | 15 ديسمبر, 2024
السعودية وقطر تدينان قرار حكومة الاحتلال بتوسع الاستيطان في الجولان المحتلة
غزة | 15 ديسمبر, 2024
غزة.. استشهاد مصور قناة الجزيرة و5 من الدفاع المدني بقصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
غزة | 15 ديسمبر, 2024
غزة.. استشهاد 15 نازحاً فلسطينيا في بيت حانون وتحذيرات من كارث بيئية جراء تكدس الجثامين
غزة | 14 ديسمبر, 2024
شاهد.. كمين محكم لكتائب القسام ضد سرية مشاة وآليات إسرائيلية غرب جباليا