- زيادة الوفيات في الشتاء: ظاهرة عالمية تحيّر العلماء قطر تعلن عودة النازحين لشمال غزة صباح الاثنين وجيش الاحتلال يؤكد ذلك رفضاً لدعوات ترامب.. مصر والأردن ترفضان تهجير الفلسطينيين أو تشجيع نقلهم من أرضهم برشلونة يكتسح فالنسيا بسبعة أهداف حواجز الاحتلال تمنع عودة آلاف النازحين إلى شمال غزة مانشستر يونايتد يعود بالفوز من أرض فولهام وأستون فيلا يتعادل وليستر يهزم توتنهام إعلام عبري: إخراج استثنائي نظمته حماس قبيل الأفراج عن المجندات يؤكد نجاحها في غزة
حماس: الاحتلال يتلكأ في تنفيذ الاتفاق ويمنع النازحين من العودة إلى شمال غزة
غزة| 25 يناير, 2025 - 9:09 م
يمن شباب نت
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسرائيل بـ"التلكؤ" في تنفيذ شروط وقف إطلاق النار بمنع النازحين الفلسطينيين من العودة إلى شمال قطاع غزة، محذرة من أن مثل هذه التأخيرات قد تكون لها تداعيات على المراحل اللاحقة من الاتفاق.
وقالت حماس في بيان "ما زال الاحتلال يتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بمواصلة إغلاق شارع الرشيد ومنع عودة النازحين المشاة من الجنوب إلى الشمال".
وأضافت الحركة "إننا نحمل الاحتلال مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق وتداعيات ذلك على بقية المحطات".
وفي وقت سابق السبت، تذرع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعدم إعادة أسيرة تُدعى أربيل يهود ضمن مجندات أطلقت حركة حماس سراحهن، وقال إن تل أبيب لن تسمح للفلسطينيين بالعبور إلى شمالي قطاع غزة حتى ترتيب هذه الخطوة.
لماذا تأخر الافراج عن أربيل يهودا؟
وكشف مصدر في المقاومة الفلسطينية أن السبب الرئيسي لتأخر إطلاق سراح المحتجزة الاسرائيلية في قطاع غزة أربيل يهودا، يعود إلى معوقات أمنية، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال قصف مكان احتجازها قبيل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بيوم واحد.
ووفق ما نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن المصدر "أن الأسيرة محتجرة لدى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وعقب قصف مكان احتجاز الأسيرة انقطع الاتصال لعدة أيام بآسريها قبل معاودتهم الاتصال بقيادتهم الميدانية".
وأوضح المصدر "أن هناك خلافاً آخر ظهر لاحقاً، حيث أكدت حركة الجهاد أن الأسيرة البالغة من العمر 29 عاماً ليست مدنية، خلال التحقيقات معها تم التوصل لمعلومات، تفيد بأنها تعمل ضمن برنامج الفضاء التابع لجيش الاحتلال".
وتابع المصدر "ورغم أنها لم تكن ضمن من تم أسرهم من داخل الوحدات العسكرية إلا أن توصيف الأسرى العسكريين ينطبق عليها، حيث كانت تعمل بمهام ضمن الاستخبارات الإسرائيلية".
وفي وقت سابق اليوم، كشف قيادي في المقاومة عن أن المحتجزة أربيل يهودا ستكون من ضمن المحتجزين الذين سيفرج عنهم الأسبوع المقبل.
عودة النازحين إلى شمال غزة
وأعلنت حكومة الاحتلال السبت أنها ستمنع عودة الفلسطينيين النازحين إلى منازلهم في شمال غزة حتى يتم الإفراج عن الأسيرة "أربيل يهودا". وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان "لن تسمح إسرائيل بعبور سكان غزة إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة حتى يتم ترتيب الإفراج عن الرهينة المدنية أربيل يهود التي كان من المفترض أن يُفرج عنها اليوم (السبت)".
ووفق الاتفاق، كان من المفترض أن تفتح إسرائيل -بمجرد تسلم الدفعة الثانية من أسراها- طريق صلاح الدين الذي يربط جميع أجزاء قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب، أمام الفلسطينيين.
فيما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر إسرائيلية مطلعة -لم تسمّها- أن إسرائيل طلبت من الوسطاء الدفع نحو إطلاق سراح أربيل يهود قبل يوم السبت المقبل في عملية منفردة.
وأضافت المصادر "إذا تم إطلاق سراحها فإن عودة سكان غزة إلى شمال قطاع غزة ستبدأ قبل السبت".
وبعد تسليم الأسيرات الأربع، قال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي بثه الجيش على حسابه بمنصة إكس: "لم تلتزم حماس بالاتفاق فيما يتعلق بالتزامها بإعادة المدنيات أولا"، على حد زعمه.
وأضاف "سنصر على عودة أربيل يهود، وكذلك على عودة شيري وأبناء عائلة بيباس، الذين نشعر بقلق بالغ بشأنهم، في أقرب وقت".
في سياق متصل، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مصدر أمني -لم تسمّه- قوله إن إسرائيل لن تسمح للفلسطينيين بالتوجه شمالا، إلا بعد الحصول على دليل يثبت أن الأسيرة أربيل يهود على قيد الحياة.
وبحسب القناة الـ12، كان من المفترض أن تطلق حماس خلال الدفعة الثانية من المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاق النار 3 مجندات ومدنية واحدة هي أربيل يهود، لكنها أطلقت بدلا عن ذلك سراح 4 مجندات.
جولة تبادل ثانية
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي -في بيان- وصول 4 مجندات أطلقت حماس سراحهن إلى إسرائيل.
ومقابل كل مجندة إسرائيلية يتم تبادل 50 أسيرا فلسطينيا بينهم 30 من أصحاب المؤبدات و20 من ذوي الأحكام العالية -وفق ما أفاد به مصدر من حماس لوكالة الأناضول- السبت.
وإجمالا، تحتجز إسرائيل حاليا أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة.
فيما تضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة -الذي بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الجاري- صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بغزة مقابل أعداد من الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق -المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما- تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.
وبالفعل شهد التبادل الأول، الذي تم في أول أيام الاتفاق، الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 معتقلا طفلا ومعتقلة فلسطينيين، جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.
وبدعم أميركي مطلق، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر: الجزيرة + العربي الجديد
أخبار ذات صلة
غزة | 26 يناير, 2025
قطر تعلن عودة النازحين لشمال غزة صباح الاثنين وجيش الاحتلال يؤكد ذلك
غزة | 26 يناير, 2025
إعلام عبري: إخراج استثنائي نظمته حماس قبيل الأفراج عن المجندات يؤكد نجاحها في غزة
غزة | 26 يناير, 2025
"كمائن الموت 2".. القسام تبث مشاهد لقتل جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم في بيت حانون
غزة | 25 يناير, 2025
المجندات الإسرائيليات المفرج عنهنّ يكذّبن مزاعم الاحتلال بتعاطي المنشطات
عربي | 25 يناير, 2025
عزمي بشارة: المهمة الآن التصدّي لدور إسرائيل الإقليمي بأدوات نضالية جديدة