- شهر الجبايات..مليشيا الحوثي تدشن حملة ابتزاز جديدة للمنشآت الطبية الخاصة
رئيس الشاباك يحذر إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية: سيؤدي لانهيار أمن إسرائيل
عربي| 22 أغسطس, 2024 - 10:54 م

انتقد رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" رونين بار، الخميس، هجمات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة، محذرًا من انهيار الأمن القومي للبلاد، جراء تصاعد هذه الهجمات.
جاء ذلك في رسالة بعثها رئيس الشاباك إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفق قناة "12" العبرية الخاصة.
رئيس الشاباك، حذّر من أنّ "ارتفاع نسبة الجرائم التي يرتكبها المستوطنون في الضفة الغربية، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وزيادة إراقة الدماء بين الطرفين، وبالتالي انهيار الأمن القومي في إسرائيل".
وتعقيبًا على ذلك، اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، في منشور عبر منصة "إكس"، حديث رئيس الشاباك عن انهيار قادم للأمن القومي لبلاده "تحذيرًا أخيرًا من الكارثة المقبلة".
وأضاف: "لن تتمكن الحكومة من الادعاء بالقول لم نكن نعرف، لقد تم تحذيرهم من أن حكومة الكارثة تسير مرة أخرى نحو الانهيار القادم للأمن القومي".
وطالب لابيد بـ"إخراج (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير ومجموعته من المتطرفين من أي مركز قرار، كما يجب وقف الانتهاكات الجماعية للقانون في الضفة الغربية".
والأحد، حذر مسؤولون عسكريون إسرائيليون، من تصاعد ظاهرة عنف المستوطنين بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية، مع تراجع حالات الاعتقال من الشرطة الإسرائيلية.
ويسيطر على جهاز الشرطة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، المتهم حتى من سياسيين من اليسار الإسرائيلي بغض الطرف عن عنف المستوطنين بحق الفلسطينيين.
وسبق أن كشف مركز "بتسيلم" الحقوقي الإسرائيلي (غير حكومي) في مايو/ أيار الماضي، عن مخطط لحكومة نتنياهو، يهدف إلى تهجير الرعاة والمواطنين الفلسطينيين من أراضيهم بالضفة، بالتعاون مع المستوطنين، معتبرًا ذلك جزءًا من "نظام الأبارتهايد الإسرائيلي".
وبحسب تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في مستوطنات بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي ومستوطِنون اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وخلال هذه الاعتداءات، قَتل الجيشُ ومستوطِنون ما لا يقل عن 640 فلسطينيًّا وأصابوا 5 آلاف و400، فيما اعتقل الجيش أكثر من 10 آلاف، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربًا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
أخبار ذات صلة
العالم | 13 مارس, 2025
نتنياهو والشاباك الإسرائيلي.. اتهامات خطيرة وتهديدات بالكشف عن معلومات
غزة | 12 مارس, 2025
حماس: ننتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة بعد تنصل إسرائيل من الاتفاق
غزة | 10 مارس, 2025
480 منزلاً دمرها الاحتلال بالكامل منذ بدء عدوانه على مخيم جنين
عربي | 9 مارس, 2025
تحقيق يكشف عن حملة إلكترونية تروج لتدخل إسرائيل في سوريا وتوجج التوترات الداخلية
غزة | 9 مارس, 2025
إدارة ترامب: الاجتماع مع حماس كان مفيد جدا ونتفهم قلق إسرائيل
عربي | 8 مارس, 2025
مستوطنون يستفزون الفلسطينيين المتوافدين إلى المسجد الأقصى برقصات في أزقة القدس