- الأمم المتحدة: الفيضانات التي شهدتها اليمن هذا العام أثرت على أكثر من 1.3 مليون شخص ناشط حوثي يكشف عن تعرضه للتعذيب الشديد في سجون المليشيا بصنعاء الحديدة..مليشيا الحوثي تختطف شقيقين وتقتادهما إلى جهة مجهولة قيادي حوثي يكشف تقدم نحو السلام مع السعودية وآخر يرد "تمخض الجبل فولد فأراً" هل تتغير إستراتيجية واشنطن في مواجهة الحوثيين باليمن؟ تقارير أمريكية تضع سيناريوهات جديدة منها "استهداف القيادات" أبين.. مشادة كلامية تودي بحياة شاب طعنًا بالسكين والشرطة تضبط الجاني برنامج الأغذية العالمي يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار
ارتباك الحوثي في وجه 26 سبتمبر
كتابنا| 25 سبتمبر, 2024 - 7:14 م
حالة من الهستيريا والجنون تضرب جماعة الحوثي الإرهابية مع اتساع الزخم الشعبي السبتمبري الذي لم تتمكن من إيقافه فذهبت إلى اتخاذ تدابيرها المعهودة في القمع والاختطافات لمنع المحتفلين بذكرى ثورة الشعب المجيدة وإطلاق التهديد والوعيد لكل من يدعو أو يحتفل بذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر التي تحل ذكراها الثانية والستين وما تزال محافظات يمنية بينها العاصمة صنعاء ترزح تحت وطأة النسخة الإمامية الجديدة المتمثلة في ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا.
برغم الإجراءات العدوانية المكثفة للميليشيا الحوثية المسعورة اليوم في الذكرى الـ 62 للجمهورية من الفعل البطولي الذي يسطره أحرار اليمن لكنها حسب تقديري لن تستطيع كسر العزائم الصلبة ولا الإرادات السبتمبرية كما أنها لن تقوى على منع هتافات ودعوات الشعب لإقامة المظاهر الاحتفالية بذكرى ثورة الـ26 سبتمبر.
فالشعب من خلال هذه الدعوات يعلن عن ذاته وانتماءه السبتمبري ويجدد رفضه للإمامة وهو بهذا الفعل يجسد الحالة الزبيرية الثائرة واليقظة التي يستلهم منها لحظات الانعتاق وبدايات التفلت من أغلال قاهره وقاتله ومختطفه ومذيقه الويلات والعذابات الجسام.
تدرك ميليشيا الحوثي أنها منبوذة ومرفوضة شعبيا وتعي جيدا أن هذه المظاهر الاحتفالية بذكرى ثورة 26 سبتمبر هي تعبير عن الرفض الشعبي لها.
ولذا تحاول منع أي دعوات أو مظاهر احتفالية بهذه المناسبة وقد أطلقت شهيتها المفتوحة في الاختطافات وأقدمت خلال الشهر الجاري على شن اختطافات واسعة طالت عشرات اليمنيين في مناطق سيطرتها وزجت بهم في سجونها بينهم الصحفي والكاتب البطل محمد دبوان المياحي الذي انحاز إلى الشعب وهمومه وعبر عن سخطه تجاه ما تقوم به ميليشيا الحوثي التي صادرت قوت اليمنيين وحقوقهم ونهبتهم وفرضت عليهم الإتاوات التي لا طاقة بها.
وأمام تصاعد الدعوات والهتافات الشعبية للاحتفاء بذكرى ثورة سبتمبر في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي دخل الحوثيون في حالة ارتباك جعلتهم يطلقون تهديدات بشكل هستيري وظهروا في حالة من الجنون تجسدت في تهديدات وتحريض المدعو عبد القادر المرتضى الذي يترأس اللجنة الحوثية المعنية بالتفاوض في ملف الأسرى والمختطفين وهو الوجه الناعم المحسوب على الميليشيا والعنصر الذي يتولى إدارة ملف إنساني.
السلوك المتوحش الذي يفصح عنه التهديد والتحريض الذي أطلقه المرتضى يضاف إلى سجل جرائمه التي يرتكبها بحق المختطفين ويؤكد مجددا سلوك جماعته الإرهابي تجاه اليمنيين كما يكشف عن العدوانية الحوثية تجاه الشعب.
يقتضي على الحكومة الشرعية اليوم ووفدها المفاوض بملف المختطفين والأسرى التحرك العاجل على المستوى الدولي للمطالبة بمحاسبة هذا المجرم وفضحه في المحافل الدولية وفضح جماعته التي تواصل اختطاف مئات اليمنيين وتخفي بعضهم قسريا.
مقالات ذات صلة
كتابنا | 23 نوفمبر, 2024
سيطرة حوثية على الراديو
أراء | 6 نوفمبر, 2024
جماعة الحوثي وتحديات الوضع الإقليمي الحالي
كتابنا | 30 سبتمبر, 2024
خطبة ثورية داخل معتقل الحوثي
أراء | 25 سبتمبر, 2024
لسنا خاضعين للإمامة الحوثية
أراء | 12 سبتمبر, 2024
الاصلاح.. كابن للجمهورية اليمنية ولنظامها السياسي التعددي