العديني: الاحتفال بتأسيس الاصلاح احتفاء بالسياسة في مواجهة مشاريع التخريب 

[ عدنان العديني نائب رئيس دائرة الإصلاح الإعلامية ]

أكد نائب رئيس دائرة الإعلام والثقافة في حزب التجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، أن الحزب الذي ولد من رحم الوحدة واسعة الأفق لن يكون بأقل من تلك السعة.

جاء ذلك في في تهنئة نشرها على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي، في ختام احتفال الحزب بذكرى تأسيسه االثانية والثلاثين.
 
وقال العديني إن "الحزب الذي ولد من رحم الوحدة واسعة الأفق لن يكون بأقل من تلك السعة وسيكون على الدوام ملكا لمن ضمهم ذلك الأفق اليمني الكبير، وهي التحية التي تليق بشعبنا".

وأضاف "لقد كان احتفاءً بالسياسة، وبحق الناس بالحرية إثر التنكيل الذي تعرضتا له من قبل مشاريع التخريب الدون وطنية، والساعية لإحلال السلاح محل السياسة، ولفرض المنطق الفئوي محل إرادة الجمهور".

وأكد أن الإصلاح سيبقى وفياً لنضالات الأحرار، مديناً للآباء الأولين، غراس الحرية باذري فكرة الإخاء الوطني، بامتداد ربوع الوطن، الباذلين بحركتهم التربوية أعظم الجهود لمعالجة الحس السلالي والمناطقي، دعاة المساواة نابذي فكرة الاستعلاء، والرافضين للتمزيق الوطني ولمقاولي الانقسامات.

وتابع "لهم التحية بقدر روحنا المقاومة للطغيان الرافضة للكهنوت، لقد شاد الإصلاح بناءه على هذا الإرث، ونسج منه تجربة سياسية نمت مع الزمن ككل موجودات الحياة، لم تكن ناجزة منذ المهد لكنها وهي تجتاز عقدها الثالث أكثر رشداً، وأوضح رؤيةً، وأقرب للوطن ومصالحه الكبرى، حتى ليجد المراقب المنصف اليوم أن السياسة تتواجد حيث يتواجد الإصلاح وتختفي حيث يُحارب ويُضيَّق عليه".

واستطرد العديني "سنظل محكومين دوماً بقصورنا البشري الذي رافق التجرية، لكنها أخطاء لم تتجاوز التكتيكي يوماً إلى المبدئي".

واكد ان الاصلاح "لم يتهاون في حق الشعب في تقرير قضاياه وشؤونه، ولم تتعارض مواقفه السياسية في كل حدث وطني كبير مع الأدبيات الجمهورية أو مع إرادة الشعب والمسار الطبيعي لمراكمة مكاسب ثورتيه العظيمتين، ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، التي نقف منها على مرمى أيام،  والتي ندعو الجميع إلى إحيائها بالزخم اللائق بها، وثورة الرابع عشر من أكتوبر التي سنحتفي بها بالحماس نفسه".

وختم العديني منشوره بالقول "مع سبتمبر الخالد وبكم يا شباب الإصلاح، يا كل منتسبيه، يا كل المؤمنين بالجمهورية اليمنية وبحق الشعب اليمني في أن يعيش حراً كريماً، بكم وبرغبتكم الأصيلة بمستقبل آمن مستقر تتحقق فيه فاعليتكم الحضارية، بكل هذا سيتجاوز شعبنا واقعه الأليم ويولد فجر جديد".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر