"علماء المسلمين" يدعو الدول الإسلامية والعالم أجمع إلى دعم الشعب اليمني

دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الثلاثاء، الدول الإسلامية والعالم الحر إلى دعم الشعب اليمني، وخاصة في محافظة مأرب في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية جراء الحرب المحتدمة.
 
وأعرب الأمين العام لـ"علماء المسلمين" علي القره داغي، في بيان، عن أسف الاتحاد تجاه "تخاذل المجتمع الدولي عن القضية اليمنية، وتفرج معظم الأشقاء".
 
وقال إن الاتحاد "يتابع ما يحدث في اليمن بصورة عامة، وفي مأرب بصفة خاصة، بسبب احتدام المعارك العنيفة، التي أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في معظم أرجاء اليمن، وخاصة في مأرب، التي تضم أكثر من مليوني نازح".
 
وندد القره داغي بما ترتب على هذه المعارك "من قتل للمدنيين والأطفال والنساء وتدمير للمباني وجرائم خطيرة ومآسي النزوح اليومية المتكررة بسبب استحالة المعيشة، لنقص مقومات الحياة الأساسية والضرورية".
 
ودعا "العالم العربي والإسلامي، بل والعالم الحر والضمير الحي أجمع، للوقوف مع الشعب اليمني في محنته حتى يخرج منها، بما يحفظ كرامته ووحدته وعزته، ودعمهم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وإغاثيا وصحيا".
 
وناشد المنظمات الإنسانية والخيرية والإغاثية والخيريين "القيام بواجبهم نحو النازحين وضحايا الحرب، ومساعدتهم في تحمل أعبائهم".
 
كما حث القره داغي الأمم المتحدة والدول الإسلامية والعربية على العمل لـ"إيقاف هذه الجرائم، التي تصل إلى جرائم حرب ضد الإنسانية، وإيجاد حل يحقق للشعب اليمني كرامته، واستقراره".
 
ومنذ مطلع العام الجاري كثفت مليشيات الحوثي الإيرانية هجماتها على مأرب مستخدمة مختلفة أنواع الأسلحة بما فيها الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين بينهم أطفال ونساء.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر