السفراء العرب: جذر المشكلة في اليمن هو الانقلاب والحل السياسي مرهون بالقضاء عليه

أكد سفراء المجموعة العربية لدى مقر الأمم المتحدة في سويسرا، أن جذر المشكلة في اليمن هو الانقلاب، وان أي حل سياسي يجب ان يعالج جذر المشكلة وذلك بتنفيذ مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها والقرارات الدولية الملزمة.

وشدد السفراء العرب، خلال لقائهم، برئيس الوزراء الدكتور، معين عبد الملك، اليوم في العاصمة السويسرية جنيف، أن قضية اليمن هي قضيتهم في الأمم المتحده في جنيف، وان اليمن بلد مركزي بالنسبة للأمة العربية".

وعبر السفراء، عن دعم بلدانهم الكامل للقيادة الشرعية اليمنية ولوحدة وأمن واستقرار اليمن، مطالبين المجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم من مراوغات الحوثيين تجاة تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن الحديده.

وكان اللقاء، قد كرس  لتبادل وجهات النظر حول مستجدات الاوضاع في اليمن وتطوراتها واستمرار مليشيات الحوثي الانقلابية في تحدي الارادة الشعبية وقرارات المجتمع الدولي برفضها تنفيذ الاتفاقات والقرارات الأممية الملزمة واخرها اتفاق السويد.

كما ناقش اللقاء، اضافة إلى التدخلات والأطماع الإيرانية في الشؤون العربية، وبينها تدخلها السافر في اليمن، وسعيها إلى اطالة أمد الحرب وتعميق مأساة اليمنيين الإنسانية برفضها الاذعان للقرارات الدولية بحظر تسليح ودعم مليشيات الحوثي ومشروعها الطائفي الذي يهدد الأمن والسلم الاقليمي والدولي.

وعبر رئيس الوزراء عن تقدير اليمن لمواقف الدول العربية الداعمة للشرعية والرافضة للانقلاب .. مشيرا إلى أن الامة العربية هي السند والدعم لليمنيين لمواجهة التحديات التي تواجهه .

ولفت الى التطورات والمستجدات الجارية في اليمن، على جميع المستويات الداخلية والجهود الأممية والدولية لاحلال السلام والعوائق التي تعترض تنفيذ اتفاق السويد منذ توقيعه في ديسمبر الماضي.. 

وأكد، أن الحكومة الشرعية لم تترك سبيلا او طريقا إلا سلكته ضمن عزمها الحثيث على الوصول إلى ارساء دعائم السلام وانهاء الحرب عبر معالجة اسبابها وتطبيق مرجعيات الحل المتفق عليها محليا والمؤيدة دوليا.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر