أكد سفير بلادنا لدى واشنطن، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أن استعادة الدولة، وفرض سيطرتها على كافة أرجاء اليمن، وإنهاء الانقلاب، هو السبيل الوحيد للحد من خطة الجماعات الإرهابية التي تتغذى وتشتد قوتها في ظل الحروب والنزاعات.

جاء ذلك خلال لقاءه اليوم السبت، نائب وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون مكافحة الإرهاب كريستفر هارنيش. مؤكداً ضرورة تنسيق الجهود من أجل معالجة قضايا ما تبقي من معتقلين يمنيين في غوانتنامو.

وأكد السفير بن مبارك، أن الحكومة اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، تقدم كل ما بوسعها من اجل مكافحة الإرهاب وذلك بالتعاون مع التحالف العربي الداعم للشرعية. وفقا لوكالة سبأ الرسمية.

وتطرق بن مبارك، الى جهود الحكومة الشرعية في مجال مكافحة الإرهاب منذ العام 2012 بما في ذلك العمليات العسكرية الناجحة ضد القاعدة، وعملية إعداد وتطوير استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف، وكذلك جهود الحكومة في العام 2014 لإنشاء مركز وطني لتأهيل وإعادة الادماج ومكافحة التطرف.

وأشار إلى أن أن الحكومة والتحالف يعملون على مكافحة خطر القاعدة، وأن هذه الجهود قد كللت بالنجاح في مناطق عديدة منها تحرير المكلا في العام 2016.

وكان اللقاء قد استعرض جهود الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب، وأهمية تنسيق الجهود والتصدي للتطرف ورفع مستوى الدعم المقدم لبلادنا من قبل الولايات المتحدة من أجل مكافحة هذه الظاهرة العالمية الخطيرة. 

من جهته، أكد نائب وكيل وزارة الخارجية الأمريكي دعم بلاده الدائم والمستمر للحكومة الشرعية في الكثير من المجالات ومنها مجال مكافحة الإرهاب.

وأشار إلى أهمية تنسيق الجهود من أجل التمكن من القضاء على خطر الإرهاب في اليمن والمنطقة. .لافتاً الى أن اليمن بلد مهم وشريك استراتيجي للولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب.