مسؤولة أممية: الوضع في اليمن يتدهور بسرعة منذ إنهيار محادثاث جنيف

قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن إن الوضع الإنساني تدهور بسرعة منذ انهيار محادثات رعتها المنظمة الدولية وتجدد القتال في مدينة الحديدة الساحلية حيث يواجه السكان مصيرا مجهولا.
 
حذرت ليز غراندي الخميس من أن الوضع في مدينة الحديدة غرب اليمن تدهور في الأيام القليلة الماضية، مشيرة الى أن مصير "مئات الآلاف" من اليمنيين بات معلقا هناك.
 
وقالت غراندي في بيان أن "الوضع تدهور بشكل خطير في الأيام القليلة الماضية. العائلات تشعر بالرعب بسبب القصف والضربات الجوية". وأشارت الى أن مصير "مئات الآلاف معلق في الحديدة".
 
وأضافت في البيان أن "الناس يعانون من أجل البقاء" مشيرة الى أن "العائلات بحاجة إلى كل شيء- طعام ومال ورعاية صحية ومياه" وغيره.
 
وذكر البيان "أن مطاحن وصوامع الحديدة تطعم الملايين. نشعر بقلق بالغ حيال مطاحن البحر الأحمر التي تحوي حاليا 45 ألف طن متري من الغذاء وهو ما يكفي لإطعام 3.5 مليون نسمة لمدة شهر. إذا دمرت المطاحن أو تعطل عملها ستكون التكلفة البشرية فادحة".
 
ويأتي البيان بعد أيام على فشل محادثات السلام التي كانت ستعقد في جنيف برعاية الأمم المتحدة فيما كان يفترض أن يكون أول مشاورات سياسية بين طرفي النزاع الرئيسيين، الحكومة والمتمردين، منذ 2016.
 
لكن المفاوضات غير المباشرة انتهت السبت حتى قبل أن تبدأ بعدما رفض المتمردون في اللحظة الاخيرة التوجه الى جنيف من دون الحصول على ضمانات بالعودة سريعا الى صنعاء الخاضعة لسيطرتهم.
 
ويأتي بيان المسؤولة الأممية عقب تقدم القوات الحكومية أمس الأربعاء في مساحات واسعة بمدينة الحديدة (غرب اليمن) حيث سيطرت القوات على مداخل مدينة الحديدة وتتقدم صوب المدينة حيث تحاول السيطرة الكلية على ميناء الحديدة الاستراتيجي.


المصدر: يمن شباب نت/ أ ف ب / رويترز

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر