يخوض محمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول الإنجليزي موسمه الخامس بدوري أبطال أوروبا، وكاد يلامس الكأس الفضية الموسم الماضي، لولا إصابته القوية في الكتف وخسارة فريقه أمام ريال مدريد 1-3 في المباراة النهائية.
 
ظهر صلاح بألوان 4 أندية مختلفة في تشامبيونز ليج، حيث استهل المشوار مع بازل السويسري ثم تجربة قصيرة مع تشيلسي الإنجليزي مرورا بروما الإيطالي وأخيرا مع العملاق الإنجليزي ليفربول.
 
ويسلط "" في هذا التقرير الضوء على ظاهرة سلبية يعاني منها أفضل لاعب في إفريقيا العام الماضي خلال مسيرة 32 مباراة، سجل خلالها 19 هدفا وصنع 8 لزملائه سواء في الأدوار التمهيدية أو النهائية للبطولة.
 
يعاني صلاح كثيرا في معاقل الأندية الكبيرة بالقارة الأوروبية، فلم يسبق له زيارة الشباك في ملاعب عريقة مثل سانتياجو برنابيو معقل ريال مدريد بقميص روما في مباراة الفريقين بدور الـ16 لموسم 2016/2015.
 
كما مر لاعب المقاولون العرب السابق بملعب الأولمبيكو معقل ناديه القديم روما دون ترك بصمة في إياب الدور قبل النهائي الموسم الماضي، والذي خسره ليفربول بنتيجة 2-4.
 
وتواصلت أزمة هداف الدوري الإنجليزي الموسم الماضي مع ملاعب الأندية الكبيرة هذا الموسم، حيث فشل في هز شباك نابولي بمباراة الجولة الثانية في ملعب سان باولو، والتي انتهت بفوز الفريق الإيطالي 1-0 ليتعقد موقف الليفر في التأهل للدور الثاني.
 
في المقابل، كان لصلاح حضور مؤثر في ملعبي الاتحاد بهز شباك مانشستر سيتي في إياب دور الثمانية للموسم الماضي، ليساهم في فوز الليفر بنتيجة 2-1، وكرر نفس النتيجة لبازل السويسري بهدفه في تشيلسي خلال مرحلة المجموعات لموسم 2014/2013.
 
ويعول ليفربول ومديره الفني الألماني يورجن كلوب كثيرا على محمد صلاح في موقعة حاسمة في ملعب باريس سان جيرمان، حيث يأمل كلوب الاستفادة من صحوة مهاجمه المصري بالجولات الأخيرة من البريميير ليج.
 
فهل يترك صلاح بصمة في ملعب حديقة الأمراء أمام نيمار ورفاقه لينجو بالريدز من شبح الخروج المبكر هذا الموسم.. أم يواصل النجم المصري معاناته في ملاعب الأندية الكبيرة على المستوى الأوروبي؟
 
المصدر: موقع كورة